وفي اول انتقاد من نوعه منذ انشاءالمركز في منتصف تشرين الاول/اكتوبر الماضي، كتب رئيس تحرير الصحيفة القطرية جابر الحرمي مقالا تحت عنوان "اباحية مينار" طالب فيه "مجلس ادارة مركز الدوحة لحرية الاعلام ان يعيد النظر بالجهاز الاداري الذي يقوم حاليا بتسيير العمل في هذا المركز".
وقال الحرمي في مقال في صدر الصفحة الاولى "من يقرأ تاريخه (مينار) جيدا يعرف انه لا يجيد العمل ضمن فريق عمل منظم وما يشهد على ذلك تاريخه في منظمة مراسلون بلا حدود حيث كان همه الاول والاخير اصدار بيانات من خلال مجموعة تأتمر بأمره".
ويذكر ان مركز الدوحة لحرية الاعلام انشئ ضمن مشروع مشترك بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومنظمة مراسلون بلا حدود، وهي منظمة غير حكومية مقرها باريس كان يديرها مينار قبل ان ينتقل الى الدوحة.
واتهم الحرمي مينار ب"محاولات قدر الامكان ابعاد اي كادر وطني بل وحتى عدم الاستعانة بأي كادر من داخل قطر، والاكتفاء بالفريق التي استقدمه من باريس" معتبرا ان مينار "اساء الى دولة قطر في اكثر من مناسبة ، كان آخرها البيان الذي اصدره بشأن قيام الاخوة بدبي بمحاولة ضبط المواقع المخلة بالاداب".
كما انتقد الحرمي موقفا لمركز الدوحة لحرية الاعلام ضد خطوات تتخذها شرطة دبي ضد الاباحية على الانترنت. ورد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم على مينار بالقول ان "الذي يفهم من بيان مينار دعوته الى الاباحية وترك الامور على علاتها وترك المواقع الاباحية تسرح وتمرح".
كما تساءل عن "علاقة مركز الدوحة لحرية الاعلام بمشاركة الرئيس السوداني عمر حسن البشير في القمة العربية بالدوحة" في اشارة الى بيان لمينار انتقد فيه حضور البشير القمة بالرغم من مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية.
واعتبر انه "كان الاحرى به ان يطالب ـ قبل انتقاد زيارة البشير ـ بمحاكمة مجرمي الحرب في اسرائيل، وما تعرض له العراق من تدمير، والجرائم التي ترتكب في افغانستان".
وطالب الصحافي القطري ب"تصحيح مسار مركز الدوحة لحرية الإعلام وجعله فعليا مكانا للحوار والنقاش الحر القائم على احترام القيم والمبادئ والاخلاق والاديان وليس طعنا في كل ما هو عربي واسلامي وهو ما تخصص به السيد مينار في كثير من الاحيان".
ويعكس المقال التأزم الظاهر والمتزايد في العلاقات بين المركز وبين راعيته قطر.
---------------------------------------------------
الصورة : روبير مينار مدير مركز الدوحة لحرية الاعلام
وقال الحرمي في مقال في صدر الصفحة الاولى "من يقرأ تاريخه (مينار) جيدا يعرف انه لا يجيد العمل ضمن فريق عمل منظم وما يشهد على ذلك تاريخه في منظمة مراسلون بلا حدود حيث كان همه الاول والاخير اصدار بيانات من خلال مجموعة تأتمر بأمره".
ويذكر ان مركز الدوحة لحرية الاعلام انشئ ضمن مشروع مشترك بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومنظمة مراسلون بلا حدود، وهي منظمة غير حكومية مقرها باريس كان يديرها مينار قبل ان ينتقل الى الدوحة.
واتهم الحرمي مينار ب"محاولات قدر الامكان ابعاد اي كادر وطني بل وحتى عدم الاستعانة بأي كادر من داخل قطر، والاكتفاء بالفريق التي استقدمه من باريس" معتبرا ان مينار "اساء الى دولة قطر في اكثر من مناسبة ، كان آخرها البيان الذي اصدره بشأن قيام الاخوة بدبي بمحاولة ضبط المواقع المخلة بالاداب".
كما انتقد الحرمي موقفا لمركز الدوحة لحرية الاعلام ضد خطوات تتخذها شرطة دبي ضد الاباحية على الانترنت. ورد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم على مينار بالقول ان "الذي يفهم من بيان مينار دعوته الى الاباحية وترك الامور على علاتها وترك المواقع الاباحية تسرح وتمرح".
كما تساءل عن "علاقة مركز الدوحة لحرية الاعلام بمشاركة الرئيس السوداني عمر حسن البشير في القمة العربية بالدوحة" في اشارة الى بيان لمينار انتقد فيه حضور البشير القمة بالرغم من مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية.
واعتبر انه "كان الاحرى به ان يطالب ـ قبل انتقاد زيارة البشير ـ بمحاكمة مجرمي الحرب في اسرائيل، وما تعرض له العراق من تدمير، والجرائم التي ترتكب في افغانستان".
وطالب الصحافي القطري ب"تصحيح مسار مركز الدوحة لحرية الإعلام وجعله فعليا مكانا للحوار والنقاش الحر القائم على احترام القيم والمبادئ والاخلاق والاديان وليس طعنا في كل ما هو عربي واسلامي وهو ما تخصص به السيد مينار في كثير من الاحيان".
ويعكس المقال التأزم الظاهر والمتزايد في العلاقات بين المركز وبين راعيته قطر.
---------------------------------------------------
الصورة : روبير مينار مدير مركز الدوحة لحرية الاعلام