أقامت الكاتبة الدكتورة لوتس عبد الكريم حفل استقبال استمر خمس ساعات في "صالون الشُّموع" للأميرة فريال ابنة الملك فاروق والملكة فريدة.
وقد حضر الصالون نخبة من أهل الأدب والصحافة والسياسة والتاريخ والفن والدبلوماسية من بينهم: أنيس منصور، د. لميس جابر كاتبة مسلسل "الملك فاروق" وزوجها الفنان يحيى الفخراني، والدكتور على السمَّان مدير حوار الأديان بالأزهر، والكاتبة الصحفية مها عبد الفَتَّاح، والكاتب الصحفى أحمد المسلماني الذي حاور الأميرة في برنامجه التليفزيوني "الطبعة الأولى"، والسيدة ليا زوجة د. بطرس غالي الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفير هشام الناظر سفير السعودية في القاهرة وزوجته، والسَّفير د. رشيد الحمد سفير الكويت في القاهرة، والسفير الدكتور محمد شاكر نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية وزوجته الدكتورة منى القوني.
وفي الصالون تحدَّثت الدكتورة لوتس عبد الكريم عن ذكرياتها مع الملكة فريدة خلال السنوات الخمس الأخيرة من حياتها، وأهدت كتابها "الملكة فريدة وأنا – سيرة ذاتية لم تكتبها ملكة مصر" الصادر عن سلسلة كتاب اليوم التي تصدرها شهريًّا مؤسسة أخبار اليوم إلى الأميرة فريال والحاضرين. وقامت بتعريفهم بلوحات الملكة فريدة التشكيلية التي تقتنيها، ودار حوار بين الحضور والدكتورة لوتس عبد الكريم عن دور الملكة فريدة في حياتها.
وتحدَّثت الأميرة فريال (71 سنة) مع السفير هشام الناظر عن زيارتها إلى السعودية بدعوة خاصة من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين حيث أدَّت فريضة الحج. وكذا مع د. رشيد الحمد سفير الكويت. وقد رحبت السيدة ليا بطرس غالي بالأميرة فريال إذ ترتبط هي وزوجها بعلاقة صداقة خاصة مع الأميرة وكذا معها أمها الراحلة الملكة فريدة.والتي اعتذرت عن عدم حضور زوجها بسبب زيارة مفاجئة للدكتور أحمد القشيري.
وتحدثت د. لميس جابر عن مسلسلها "الملك فاروق" وكذلك مسلسلها القادم "محمد على". وقالت إِنَّ ظهوره قد تأخَّر بسبب التكلفة المرتفعة والتي بلغت 70 مليون جنيه مصري.
وانتقدت الأميرة فريال مسلسل "الملك فاروق" قائلةً إن بعض الممثلين خصوصًا تيِّم حسن الذي قام بدور والدها الملك فاروق، لم يكونوا على المستوى الفنِّي اللائق، أو مستوى الأداء الراقي الذي يليق بملك مصر وأسرة ملكية لها تاريخها، إذْ ليس صحيحًا أننا كنا "نزعِّق" هكذا مثلما بدت أسرتي في المسلسل.بل كنا مؤدبين ولانتصرف هكذا.
ودافعت د. لميس جابر قائلة إِنَّ هذا الأداء هو أقصى ما استطاع المخرج الوصول إليه، كما انتقد الممثل يحيى الفخراني مخرج مسلسل "الملك فاروق" السوري حاتم على مؤيدًا كلام الأميرة فريال، كما اطال الفخراني وزوجته السَّهر مع الأميرة فريال حيث دار حوار مطوَّل حول ثورة يوليو والملكية.
وقالت الأميرة فريال إنَّ أحمد المسلماني كان موفقًا في حواره معها ووعدته بحوار آخر. وذكرت للوتس عبد الكريم أن زيارتها إلى مصر هذه المرة تعدُّ من أهم الزيارات، حيث مكثت أسبوعين وأدَّت واجب العزاء إلى السيدة سوزان مبارك في وفاة حفيدها محمد علاء حسنى مبارك.
وخلال زيارتها قامت الأميرة فريال – التي تعيش في لوزان بسويسرا- بزيارة ابنتها ياسمين المتزوجة من على شعراوي حفيد هدى شعراوي. كما تحدثت الأميرة مع أنيس منصور عن قلقها البالغ حول كلابها وقططها وطيورها حيث تعيش وحيدة معها إذْ تؤنس عزلتها.
وكانت لميس ويحيى الفخراني قد أطالا السَّهر مع الأميرة فريال حيث دار حوار مطوَّل حول ثورة يوليو والملكية.
وكانت الأميرة قد طلبت من الدكتورة لوتس عبد الكريم أن تأكل أكلاً مصريًا خصوصًا "طبق الفَتَّة دون خل أو ليمون".لأن معدتها لا تحتمل بسبب جراحة كانت قد أجرتها في المعدة.
الجدير بالذكر ان د لوتس عبد الكريم نشرت كتابها عن الملكة فريدة (عام 1993م) فكان عنوانًا لصداقةٍ كبيرةٍ وعميقةٍ قامت بينهما حين اختارت الملكة مرسمها وقاعة للفن الذي تبدعه في منزل لوتس عبد الكريم، فكانت قاعة الشموع أول قاعة خاصة للفن التشكيلي بمصر. وظلَّت تقدّم أعمال كبار الفنانين بعد رحيل الملكة.
وقد أصدرت في فبراير 2008 كتابًا آخر عن الملكة فريدة عنوانه "الملكة فريدة وأنا – سيرةٌ ذاتيةٌ لم تكتبها ملكة مصر" عن سلسلة "كتاب اليوم" التي تصدر بشكل شهريٍّ عن مؤسسة أخبار اليوم كصديقة وحيدة عاشت مع الملكة آلامها وأحزانها وتنقلاتها بحثاً عن شاطىء دافى وجاءت لوتس هذه المرة بخفايا الحزن والقهر والمرارة ،جاءت بأسرار أيام العوز والحاجة إلى أخرين ،جاءت بالانكسار لسيدة انتصرت لكرامتها وهزمت المجد والشهرة والنفوذ والثروات .
واكدت د عبد الكريم في شهاداتها علي السنوات الخمس التي اقتربت فيها من الملكة فريدة إن كل الجروح والاهانات والآلام بدأت معها منذ كانت صبية في أول شبابها ومنذ بدأت تتناول المهدئات كما حكت . وبعد أول يوم أنجبت فيه ابنتها الكبري فريال وخاب أمل الملك واثناء انتظاره وليا للعهد في كل مرة تحمل بها كانت تعيش علي العقاقير والمهدئات طوال فترة الحمل بل انحدرت الي تنفيذ الوصفات البلدية للمساعدة علي إنجاب ولد، لقد كان يقتلها التوتر والقلق ثم تأتي الولادة ومعها بنت أخري ويشتاط فاروق غيظا، ويقوم جدار غير منظور بينهما فتنهار وتستسلم أكثر للعقاقير ومنذ ذلك الحين وهي تعاني نوبات الاكتئاب الحادة ثم بدأت الفجوة بينها وبين الملك تتسع حتي أصبحا غريبين تحت سقف واحد وكان ذلك بداية طريق الآلام.
وذكرت د. لوتس .. كانت الملكة تفتقد الاصدقاء وتغضب وتحزن اذا تخلفت أنا أو نيفل ( صديقها) يوما أو يومين، كانت تقول: لقد تركت باريس بعد أن عذبتني الوحدة بها كثيراً الي مصر حيث أحس بالدفء، وحين ألح عليها الأطباء في منع المهدئات كانت تقول: "إذا ظللتم الي جواري لن أتناولها أبدا، إنني أتغلب بها علي الوحدة".
وقد حضر الصالون نخبة من أهل الأدب والصحافة والسياسة والتاريخ والفن والدبلوماسية من بينهم: أنيس منصور، د. لميس جابر كاتبة مسلسل "الملك فاروق" وزوجها الفنان يحيى الفخراني، والدكتور على السمَّان مدير حوار الأديان بالأزهر، والكاتبة الصحفية مها عبد الفَتَّاح، والكاتب الصحفى أحمد المسلماني الذي حاور الأميرة في برنامجه التليفزيوني "الطبعة الأولى"، والسيدة ليا زوجة د. بطرس غالي الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفير هشام الناظر سفير السعودية في القاهرة وزوجته، والسَّفير د. رشيد الحمد سفير الكويت في القاهرة، والسفير الدكتور محمد شاكر نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية وزوجته الدكتورة منى القوني.
وفي الصالون تحدَّثت الدكتورة لوتس عبد الكريم عن ذكرياتها مع الملكة فريدة خلال السنوات الخمس الأخيرة من حياتها، وأهدت كتابها "الملكة فريدة وأنا – سيرة ذاتية لم تكتبها ملكة مصر" الصادر عن سلسلة كتاب اليوم التي تصدرها شهريًّا مؤسسة أخبار اليوم إلى الأميرة فريال والحاضرين. وقامت بتعريفهم بلوحات الملكة فريدة التشكيلية التي تقتنيها، ودار حوار بين الحضور والدكتورة لوتس عبد الكريم عن دور الملكة فريدة في حياتها.
وتحدَّثت الأميرة فريال (71 سنة) مع السفير هشام الناظر عن زيارتها إلى السعودية بدعوة خاصة من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين حيث أدَّت فريضة الحج. وكذا مع د. رشيد الحمد سفير الكويت. وقد رحبت السيدة ليا بطرس غالي بالأميرة فريال إذ ترتبط هي وزوجها بعلاقة صداقة خاصة مع الأميرة وكذا معها أمها الراحلة الملكة فريدة.والتي اعتذرت عن عدم حضور زوجها بسبب زيارة مفاجئة للدكتور أحمد القشيري.
وتحدثت د. لميس جابر عن مسلسلها "الملك فاروق" وكذلك مسلسلها القادم "محمد على". وقالت إِنَّ ظهوره قد تأخَّر بسبب التكلفة المرتفعة والتي بلغت 70 مليون جنيه مصري.
وانتقدت الأميرة فريال مسلسل "الملك فاروق" قائلةً إن بعض الممثلين خصوصًا تيِّم حسن الذي قام بدور والدها الملك فاروق، لم يكونوا على المستوى الفنِّي اللائق، أو مستوى الأداء الراقي الذي يليق بملك مصر وأسرة ملكية لها تاريخها، إذْ ليس صحيحًا أننا كنا "نزعِّق" هكذا مثلما بدت أسرتي في المسلسل.بل كنا مؤدبين ولانتصرف هكذا.
ودافعت د. لميس جابر قائلة إِنَّ هذا الأداء هو أقصى ما استطاع المخرج الوصول إليه، كما انتقد الممثل يحيى الفخراني مخرج مسلسل "الملك فاروق" السوري حاتم على مؤيدًا كلام الأميرة فريال، كما اطال الفخراني وزوجته السَّهر مع الأميرة فريال حيث دار حوار مطوَّل حول ثورة يوليو والملكية.
وقالت الأميرة فريال إنَّ أحمد المسلماني كان موفقًا في حواره معها ووعدته بحوار آخر. وذكرت للوتس عبد الكريم أن زيارتها إلى مصر هذه المرة تعدُّ من أهم الزيارات، حيث مكثت أسبوعين وأدَّت واجب العزاء إلى السيدة سوزان مبارك في وفاة حفيدها محمد علاء حسنى مبارك.
وخلال زيارتها قامت الأميرة فريال – التي تعيش في لوزان بسويسرا- بزيارة ابنتها ياسمين المتزوجة من على شعراوي حفيد هدى شعراوي. كما تحدثت الأميرة مع أنيس منصور عن قلقها البالغ حول كلابها وقططها وطيورها حيث تعيش وحيدة معها إذْ تؤنس عزلتها.
وكانت لميس ويحيى الفخراني قد أطالا السَّهر مع الأميرة فريال حيث دار حوار مطوَّل حول ثورة يوليو والملكية.
وكانت الأميرة قد طلبت من الدكتورة لوتس عبد الكريم أن تأكل أكلاً مصريًا خصوصًا "طبق الفَتَّة دون خل أو ليمون".لأن معدتها لا تحتمل بسبب جراحة كانت قد أجرتها في المعدة.
الجدير بالذكر ان د لوتس عبد الكريم نشرت كتابها عن الملكة فريدة (عام 1993م) فكان عنوانًا لصداقةٍ كبيرةٍ وعميقةٍ قامت بينهما حين اختارت الملكة مرسمها وقاعة للفن الذي تبدعه في منزل لوتس عبد الكريم، فكانت قاعة الشموع أول قاعة خاصة للفن التشكيلي بمصر. وظلَّت تقدّم أعمال كبار الفنانين بعد رحيل الملكة.
وقد أصدرت في فبراير 2008 كتابًا آخر عن الملكة فريدة عنوانه "الملكة فريدة وأنا – سيرةٌ ذاتيةٌ لم تكتبها ملكة مصر" عن سلسلة "كتاب اليوم" التي تصدر بشكل شهريٍّ عن مؤسسة أخبار اليوم كصديقة وحيدة عاشت مع الملكة آلامها وأحزانها وتنقلاتها بحثاً عن شاطىء دافى وجاءت لوتس هذه المرة بخفايا الحزن والقهر والمرارة ،جاءت بأسرار أيام العوز والحاجة إلى أخرين ،جاءت بالانكسار لسيدة انتصرت لكرامتها وهزمت المجد والشهرة والنفوذ والثروات .
واكدت د عبد الكريم في شهاداتها علي السنوات الخمس التي اقتربت فيها من الملكة فريدة إن كل الجروح والاهانات والآلام بدأت معها منذ كانت صبية في أول شبابها ومنذ بدأت تتناول المهدئات كما حكت . وبعد أول يوم أنجبت فيه ابنتها الكبري فريال وخاب أمل الملك واثناء انتظاره وليا للعهد في كل مرة تحمل بها كانت تعيش علي العقاقير والمهدئات طوال فترة الحمل بل انحدرت الي تنفيذ الوصفات البلدية للمساعدة علي إنجاب ولد، لقد كان يقتلها التوتر والقلق ثم تأتي الولادة ومعها بنت أخري ويشتاط فاروق غيظا، ويقوم جدار غير منظور بينهما فتنهار وتستسلم أكثر للعقاقير ومنذ ذلك الحين وهي تعاني نوبات الاكتئاب الحادة ثم بدأت الفجوة بينها وبين الملك تتسع حتي أصبحا غريبين تحت سقف واحد وكان ذلك بداية طريق الآلام.
وذكرت د. لوتس .. كانت الملكة تفتقد الاصدقاء وتغضب وتحزن اذا تخلفت أنا أو نيفل ( صديقها) يوما أو يومين، كانت تقول: لقد تركت باريس بعد أن عذبتني الوحدة بها كثيراً الي مصر حيث أحس بالدفء، وحين ألح عليها الأطباء في منع المهدئات كانت تقول: "إذا ظللتم الي جواري لن أتناولها أبدا، إنني أتغلب بها علي الوحدة".