الفرقة "لبنانية مئة في المئة"، على ما يقول اسحق ابو ساري، احد مؤسسيها اذ تضم 25 لاعبا جميعهم لبنانيون، كبيرهم في الرابعة والعشرين وصغيرهم في العاشرة من عمره.
ويقول ابو ساري: "نحن الفرقة اللبنانية الوحيدة التي قدمت استعراض سيرك على المسرح".
ويضيف "غالبا ما كنا نقدم فقرات ترفيهية متفرقة، لكنها المرة الاولى نعتلي المسرح في استعراض شبه متكامل. اعتقد أنها بداية رائعة".
وضم العرض الذي قدمته الفرقة 15 فقرة على مدى ساعة، تشمل العاب خفة وسحر ونفث النار ولوحات بهلوانية وسواها.
ويوضح ابو ساري "تأثرنا بمدارس سيرك عدة. اخذنا من كل بلد شيئا: من الصين اخذنا رقصة الاسد، ومن فرنسا العصافير الملونة، ومن الولايات المتحدة استوحينا استعراض السحر، ومن التراث العربي استخدمنا الجمل".
ويشير ابو ساري الى ان عروض الفرقة تعتمد حاليا على المهارات الجسدية والرقص والخدع البصرية والحيوانات الوهمية والسحر.
ولا يستبعد ابو ساري استخدام الحيوانات الحقيقية في عروض الفرقة السنة المقبلة.
ويضيف "المستوى الذي نقدمه فاجأ الجميع ونحاول ان نعمم فكرة ان في لبنان فرقة سيرك لبنانية" مشيرا الى ان الفرقة ستشارك في كرنفال في المملكة العربية السعودية، وفي استعراض شارع في الاردن.
ابو ساري وزميله تييري انطونيوس اعدا برنامج العروض بمساعدة مصممة الرقصات الرومانية المتأهلة من لبناني غابرييلا المر "التي نسقت الرقصات واختارت الموسيقى وضبطت ايقاع العرض وساعدتنا في اختيارالملابس"، على قول ليلي انطونيوس، المهتمة بالجانب التسويقي للفرقة.
وقد اسس ابو ساري وتييري انطونيوس "سيرك لبنان" رسميا في العام 2006.
ويقول ابو ساري ان اعضاء الفرقة "بعضهم طلاب جامعات ومدارس، والسيرك بالنسبة اليهم هواية، في حين ان نحو 12 منهم احترفوا هذا الفن".
ويتابع "كمدير للفرقة، احافظ على الافراد المحترفين والبي طلباتهم واسعى الى ان يتقدموا في التمرينات، وبعد خمسة اعوام اذا ترك احدهم الفرقة من الصعب ان اجد بديلا عنه".
القسم الاكبر من اعضاء فرقة "سيرك لبنان" تدرب في روسيا واوكرانيا، ومنهم ابو ساري نفسه، الذي تابع دورات تدريبية في اوكرانيا.
ويقول "شاركت في احياء حفلات ترفيهية في دبي، وهناك تعرفت الى مدربي سيرك من روسيا واوكرانيا ضمن مهرجان صيف دبي".
وفي لبنان، وقبل ان يؤسس فرقته، انضم ابو ساري الى جمعية "ارك آن سييل" الاجتماعية غير الحكومية، التي كانت اول من استقدم فناني سيرك محترفين من "سيرك دو موند" (سيرك العالم) و"سيرك دو سولاي" (سيرك الشمس) من كندا، لتدريب مراهقين لبنانيين.
ويقول المدير العام للجمعية فادي مجاعص "نفذنا المشروع في العام 2002 بهدف مساعدة الاولاد والمراهقين الذين يعانون مشاكل مدرسية او عائلية، على الاندماج الاجتماعي، عبر تدريبهم على فنون السيرك. وهذه الفرقة المستقدمة من كندا ظلت تعمل في لبنان حتى 2006 وكانت تأتي الى لبنان في مهمات لاربعة او ستة اشهر سنويا، حيث دربت اكثر من عشرة طلاب".
ويضيف مجاعص "الهدف من هذا المشروع كان اجتماعيا، ويتمثل في مساعدة هؤلاء الشباب على ايجاد مهنة، واعتقد اننا نجحنا وصارت مهنة لبعض هؤلاء، وبعض الذين تدربوا عندنا اسسوا فرقتهم الخاصة".
ويوضح "في الوقت الراهن لدينا مركز في منطقة الدامور ونسعى الى اطلاق مدرسة لتعليم فن السيرك وتدريب المهتمين سيتولى ادارتها احد الذين تدربوا في دورات الجمعية".
ويشير الى ان "هذه المدرسة ستطلق مع بداية موسم المدارس في تشرين الاول/اكتوبر المقبل، بالتعاون على الارجح مع سيرك العالم وسيرك الشمس، وسنسعى الى ان يتم ذلك بتمويل من وزارة الخارجية الكندية من طريق السفارة الكندية في لبنان، كما حصل سابقا
ويقول ابو ساري: "نحن الفرقة اللبنانية الوحيدة التي قدمت استعراض سيرك على المسرح".
ويضيف "غالبا ما كنا نقدم فقرات ترفيهية متفرقة، لكنها المرة الاولى نعتلي المسرح في استعراض شبه متكامل. اعتقد أنها بداية رائعة".
وضم العرض الذي قدمته الفرقة 15 فقرة على مدى ساعة، تشمل العاب خفة وسحر ونفث النار ولوحات بهلوانية وسواها.
ويوضح ابو ساري "تأثرنا بمدارس سيرك عدة. اخذنا من كل بلد شيئا: من الصين اخذنا رقصة الاسد، ومن فرنسا العصافير الملونة، ومن الولايات المتحدة استوحينا استعراض السحر، ومن التراث العربي استخدمنا الجمل".
ويشير ابو ساري الى ان عروض الفرقة تعتمد حاليا على المهارات الجسدية والرقص والخدع البصرية والحيوانات الوهمية والسحر.
ولا يستبعد ابو ساري استخدام الحيوانات الحقيقية في عروض الفرقة السنة المقبلة.
ويضيف "المستوى الذي نقدمه فاجأ الجميع ونحاول ان نعمم فكرة ان في لبنان فرقة سيرك لبنانية" مشيرا الى ان الفرقة ستشارك في كرنفال في المملكة العربية السعودية، وفي استعراض شارع في الاردن.
ابو ساري وزميله تييري انطونيوس اعدا برنامج العروض بمساعدة مصممة الرقصات الرومانية المتأهلة من لبناني غابرييلا المر "التي نسقت الرقصات واختارت الموسيقى وضبطت ايقاع العرض وساعدتنا في اختيارالملابس"، على قول ليلي انطونيوس، المهتمة بالجانب التسويقي للفرقة.
وقد اسس ابو ساري وتييري انطونيوس "سيرك لبنان" رسميا في العام 2006.
ويقول ابو ساري ان اعضاء الفرقة "بعضهم طلاب جامعات ومدارس، والسيرك بالنسبة اليهم هواية، في حين ان نحو 12 منهم احترفوا هذا الفن".
ويتابع "كمدير للفرقة، احافظ على الافراد المحترفين والبي طلباتهم واسعى الى ان يتقدموا في التمرينات، وبعد خمسة اعوام اذا ترك احدهم الفرقة من الصعب ان اجد بديلا عنه".
القسم الاكبر من اعضاء فرقة "سيرك لبنان" تدرب في روسيا واوكرانيا، ومنهم ابو ساري نفسه، الذي تابع دورات تدريبية في اوكرانيا.
ويقول "شاركت في احياء حفلات ترفيهية في دبي، وهناك تعرفت الى مدربي سيرك من روسيا واوكرانيا ضمن مهرجان صيف دبي".
وفي لبنان، وقبل ان يؤسس فرقته، انضم ابو ساري الى جمعية "ارك آن سييل" الاجتماعية غير الحكومية، التي كانت اول من استقدم فناني سيرك محترفين من "سيرك دو موند" (سيرك العالم) و"سيرك دو سولاي" (سيرك الشمس) من كندا، لتدريب مراهقين لبنانيين.
ويقول المدير العام للجمعية فادي مجاعص "نفذنا المشروع في العام 2002 بهدف مساعدة الاولاد والمراهقين الذين يعانون مشاكل مدرسية او عائلية، على الاندماج الاجتماعي، عبر تدريبهم على فنون السيرك. وهذه الفرقة المستقدمة من كندا ظلت تعمل في لبنان حتى 2006 وكانت تأتي الى لبنان في مهمات لاربعة او ستة اشهر سنويا، حيث دربت اكثر من عشرة طلاب".
ويضيف مجاعص "الهدف من هذا المشروع كان اجتماعيا، ويتمثل في مساعدة هؤلاء الشباب على ايجاد مهنة، واعتقد اننا نجحنا وصارت مهنة لبعض هؤلاء، وبعض الذين تدربوا عندنا اسسوا فرقتهم الخاصة".
ويوضح "في الوقت الراهن لدينا مركز في منطقة الدامور ونسعى الى اطلاق مدرسة لتعليم فن السيرك وتدريب المهتمين سيتولى ادارتها احد الذين تدربوا في دورات الجمعية".
ويشير الى ان "هذه المدرسة ستطلق مع بداية موسم المدارس في تشرين الاول/اكتوبر المقبل، بالتعاون على الارجح مع سيرك العالم وسيرك الشمس، وسنسعى الى ان يتم ذلك بتمويل من وزارة الخارجية الكندية من طريق السفارة الكندية في لبنان، كما حصل سابقا