.
في حين تتأرجح زوجته هالة وابنتهما البالغة من العمر 14 عامًا، زينة، بين شجاعة المواجهة والخوف من المجهول.
يأتي الفيلم برؤية مختلفة عن أفلام الحروب التقليدية، حيث لا يركز على مشاهد العنف أو الموت، بل يتميز بمزيج فريد من الفكاهة السوداء والواقعية السحرية، ما يجعله جذابًا للجماهير العالمية.
تقدم كعدان قصة حساسة تتناول قضايا الهجرة والانتماء برؤية فريدة، تجذب الانتباه إلى تجارب الأفراد بطريقة تفتح الآفاق وتثير التأمل في معاناة اللاجئين وتحدياتهم.
صُور الفيلم خلال فترة كورونا عام 2020 بمدينة عنتاب، وهي مدينة في جنوب تركيا، وتولت تصويره المصورة السينمائية الشهيرة هيلين لوفار، وتدور أحداثه في عام 2013.
جاءت فكرة نزوح، وهي كلمة باللغة العربية تشير إلى نزوح الأرواح والماء والناس، إلى كعدان بعد أن شاهدت صورة تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي لمنزل مدمر في العاصمة السورية في عام 2012.
نزوح هو ثاني فيلم روائي طويل للكاتبة والمخرجة سؤدد كعدان بعد فيلم “يوم فقدت ظلي” الحائز على جوائز، والذي يدور حول أم عزباء تبحث في ضواحي دمشق التي مزقتها الحرب عن أسطوانة غاز.
ولدت كعدان في فرنسا، وترعرعت في دمشق وعاشت هناك مع والديها وإخوتها الثلاثة قبل وأثناء السنوات الأولى من الحرب، وبعد بدء القصف في حيها، قررت المغادرة.
في كانون الأول/ ديسمبر 2012، انتقلت إلى بيروت، عاصمة لبنان، التي كانت على بعد ساعتين بالسيارة من مدينتها، وعاشت هناك حتى عام 2020.
تعيش كعدان الآن في لندن، بعد أن جاءت إلى المملكة المتحدة بتأشيرة موهبة استثنائية، وتقول إنها لم تكن لتتردد في طلب اللجوء وتصبح لاجئة إذا لم يكن لديها خيار آخر.
حاز “فيلم “نزوح” على جائزتي الجمهور و في مهرجان البندقية السينمائي لعام 2022.
وعرض الفيلم لأول مرة على الصعيد العالمي في مسابقة بالمهرجان، حيث فاز بجائزة الجمهور، التي تقدمها شركة “أرماني” كراعٍ رسمي للمهرجان، ما جعله أول فيلم عربي يفوز بهذه الجائزة.
وشارك في أكثر من عشرين مهرجانًا دوليًا حول العالم، من بينها مهرجان لندن وموسترا دي فالنسيا في إسبانيا وساو باولو وطوكيو وبوسان في كوريا الجنوبية وتطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط والسينما المتوسطية في بروكسل ونوافذ سينمائية على المغرب العربي والشرق الأوسط، إلى جانب مالمو للسينما العربية في السويد.”
فيلم نزوح في السينما البريطانية
يفتح فيلم “نزوح” نوافذ على مشاهد حياتية ومواقف إنسانية في مدينة دمشق المنكوبة، حيث يجد الأب معتز نفسه يواجه اختيارات صعبة بين البقاء أوالمغادرة.في حين تتأرجح زوجته هالة وابنتهما البالغة من العمر 14 عامًا، زينة، بين شجاعة المواجهة والخوف من المجهول.
يأتي الفيلم برؤية مختلفة عن أفلام الحروب التقليدية، حيث لا يركز على مشاهد العنف أو الموت، بل يتميز بمزيج فريد من الفكاهة السوداء والواقعية السحرية، ما يجعله جذابًا للجماهير العالمية.
تقدم كعدان قصة حساسة تتناول قضايا الهجرة والانتماء برؤية فريدة، تجذب الانتباه إلى تجارب الأفراد بطريقة تفتح الآفاق وتثير التأمل في معاناة اللاجئين وتحدياتهم.
صُور الفيلم خلال فترة كورونا عام 2020 بمدينة عنتاب، وهي مدينة في جنوب تركيا، وتولت تصويره المصورة السينمائية الشهيرة هيلين لوفار، وتدور أحداثه في عام 2013.
جاءت فكرة نزوح، وهي كلمة باللغة العربية تشير إلى نزوح الأرواح والماء والناس، إلى كعدان بعد أن شاهدت صورة تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي لمنزل مدمر في العاصمة السورية في عام 2012.
نزوح هو ثاني فيلم روائي طويل للكاتبة والمخرجة سؤدد كعدان بعد فيلم “يوم فقدت ظلي” الحائز على جوائز، والذي يدور حول أم عزباء تبحث في ضواحي دمشق التي مزقتها الحرب عن أسطوانة غاز.
موهبة استثنائية
ولدت كعدان في فرنسا، وترعرعت في دمشق وعاشت هناك مع والديها وإخوتها الثلاثة قبل وأثناء السنوات الأولى من الحرب، وبعد بدء القصف في حيها، قررت المغادرة.
في كانون الأول/ ديسمبر 2012، انتقلت إلى بيروت، عاصمة لبنان، التي كانت على بعد ساعتين بالسيارة من مدينتها، وعاشت هناك حتى عام 2020.
تعيش كعدان الآن في لندن، بعد أن جاءت إلى المملكة المتحدة بتأشيرة موهبة استثنائية، وتقول إنها لم تكن لتتردد في طلب اللجوء وتصبح لاجئة إذا لم يكن لديها خيار آخر.
حاز “فيلم “نزوح” على جائزتي الجمهور و في مهرجان البندقية السينمائي لعام 2022.
وعرض الفيلم لأول مرة على الصعيد العالمي في مسابقة بالمهرجان، حيث فاز بجائزة الجمهور، التي تقدمها شركة “أرماني” كراعٍ رسمي للمهرجان، ما جعله أول فيلم عربي يفوز بهذه الجائزة.
وشارك في أكثر من عشرين مهرجانًا دوليًا حول العالم، من بينها مهرجان لندن وموسترا دي فالنسيا في إسبانيا وساو باولو وطوكيو وبوسان في كوريا الجنوبية وتطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط والسينما المتوسطية في بروكسل ونوافذ سينمائية على المغرب العربي والشرق الأوسط، إلى جانب مالمو للسينما العربية في السويد.”