نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


إسرائيليون: حرب الجبهة الداخلية أخطر من أي تهديد خارجي





العديد من الطلاب العرب في إسرائيل، غيروا أسماءهم على واتس اب إلى "ابن فلسطين"- نشطاء تويتر
قال كاتب إسرائيلي إن "إسرائيل تخوض اليوم حربا على ثلاث جبهات، أخطرها جبهة الأمن الداخلي، في ظل "الحرب الأهلية المستعرة" بالفعل فيها، وهي تتصاعد كل ليلة، وهذه أخطر جبهة، وإذا فشلت الحكومة في الحد من تدهورها، فستكون أكثر خطورة على الأمن والديمقراطية من أي تهديد خارجي على الدولة".

وأضاف رون بن يشاي في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت ، ترجمته "عربي21" أنه قد "يكون من الضروري لجوء الجيش الإسرائيلي لفصل اليهود عن العرب في التجمعات المختلطة وتقاطعات الطرق، مع مساعدة الشرطة وحرس الحدود، ولعل تفكك الحكومة الإسرائيلية هو أحد الأسباب للصراعات الداخلية".



وأشار أن "الصراعات داخل إسرائيل هي أخطر جبهة لما تحمله من إمكانيات تفجيرية، وتتطلب معالجتها بشكل عاجل، رغم أن ما يحدث في غزة يؤثر على فلسطينيي48، لأن نجاح حماس في غزة يثير انفعال الإسلاميين بين فلسطينيي 48 وشرقي القدس والضفة الغربية، مما قد يستوجب الاستمرار في الحملة العسكرية على غزة، دون علاقة بالمواجهات بين العرب واليهود داخل إسرائيل".

فيما أشارت أكاديمية إسرائيلية إن "الظروف الصعبة التي يواجهها فلسطينيو48، تعني أنهم على موعد مع الجولة القادمة ضد إسرائيل، في ظل قراهم المهملة، وغير المعترف بها من الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي لم يعودوا يخافون من الشرطة، بل يسعون للانتقام بالدم، فلم تعد لديهم وظيفة، ولا انتماء إسرائيلي، فقط يحوزون هوية إسلامية وفلسطينية، وهذا ما تبدو عليه المواجهة القادمة".

وأضافت هاغار لالهاف المحاضرة بكلية سافير، والمتخصصة في علم الاجتماع، في مقالها بصحيفة يديعوت احرونوت ترجمته "عربي21" أن "العرب في إسرائيل تظاهروا هذا الأسبوع وانطلقوا في حالة هياج، وبدأوا بإلقاء الحجارة، ورمي المفرقعات، وإشعال الإطارات".

وأشارت أن "العديد من هؤلاء الشبان العرب المتظاهرين، نشأوا في قرى غير معترف بها، وهذه القرى مجموعة صغيرة رثة مهجورة ومهملة من الأكواخ المتساقطة وبعض الخيام، دون كهرباء ولا صرف صحي، بل إن الدولة تواصل ضغوطها على سكان هذه القرى، ولا تقدم خدمات لهم، وإذا حاولوا بناء منزل أو شيء من هذا القبيل، فإن السلطة الحكومية ترسل الشرطة، كي تدمر هذا البناء". 

وأشارت أن "الحكومة ووزراءها دأبوا في الأيام الأخيرة على تقديم الوعود بأن إسرائيل ستتعامل مع هذه الاحتجاجات، وتعتقل قادتها، وتهدئ الوضع، دون أن تأتي على إحداث تغييرات كبيرة فيما يتعلق بظروف المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل، رغم أنهم ينظرون إلى جيرانهم من سكان التجمعات الاستيطانية ممن يحصلون من الدولة على كامل احتياجاتهم".
 
وأوضحت أن "البدو في جنوب إسرائيل، هم أضعف السكان العرب، لكن القوة الثقافية الوحيدة تقريبًا التي تسمح لهم بعدم الانهيار التام في مواجهة الفقر والبطالة واليأس والشعور بالإهانة هي دين الإسلام، وبالنسبة لهم فإن إيذاء دينهم من خلال اقتحام رجال الشرطة والجنود للمسجد الأقصى يضرهم كثيرا".

وأكدت أن "العديد من الطلاب العرب في إسرائيل، غيروا أسماءهم على WhatsApp إلى "ابن فلسطين"، وزينوها برموز تعبيرية من الأعلام الفلسطينية، وعلامات V دليلا على النصر، ثم نزلوا إلى الشوارع، لأن كثيرا منهم منذ فترة طويلة لم يشعروا بأنهم من مواطني إسرائيل، إنهم عرب، مسلمون، فلسطينيون، لكنهم ليسوا إسرائيليين، وخلقت سنوات التمييز والإقصاء التي اعتمدتها الحكومات الإسرائيلية حاجزًا بينها وبين الدولة".
------------
يديعوت احرونوت  - عربي ٢١

رون بن بشاي - عدنان أبو عامر
الاحد 16 ماي 2021