أطلقت صفارات الإنذار الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي وتوقفت الحركة المرورية تماما. وقف قائدو السيارات بجوار سياراتهم في صمت تام وكذلك المارة ومنهم الكثيرون وقفوا مشدوهين فيما حنى الآخرون رؤوسهم.
أقامت مؤسسة (ياد فاشيم) بالقدس أول المراسم التذكاريةبحضور قادة إسرائيل ودبلوماسيين أجانب وناجين من المحرقة وأقارب لهم.
وأوقد ستة من الناجين ستة مشاعل لإحياء ذكرى ستة ملايين يهودي قتلوا على أيدي النازيين وأعوانهم، حسبما تشير بعض التقديرات.
واستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المناسبة لإدانة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لإنكاره حدوث المحرقة. وحذر من أن الكراهية تجاه اليهود وإسرائيل لا تزال قوية.
وقال نتنياهو: "لن نسمح لمنكري الهولوكوست بارتكاب هولوكوست آخر"، موضحا أن هذا هو الالتزام الأعلى لدولة إسرائيل وله بصفته رئيسا للحكومة.
وتطرق نتنياهو إلى موضوع مؤتمر الأمم في جنيف بشأن مكافحة العنصرية، وسأل مخاطبا الرئيس السويسري: "كيف أمكنك أن تقابل من ينكر المحرقة ويتمنى وقوع محرقة أخرى"، في إشارة إلى مشاركة الرئيس الإيراني في أعمال المؤتمر.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالدول التي قاطعت مؤتمر جنيف وممثلي الوفود الذين انسحبوا من قاعة المؤتمر خلال إلقاء الرئيس الإيراني كلمته.
وتستمر المراسم التذكارية اليوم الثلاثاء في مؤسسة ياد فاشيم فيما تنقل المحطات الإذاعية والتلفزيونية الإسرائيلية برامج خاصة تلقي الضوء على محاولة النظام النازي قتل يهود أوروبا.
وخصصت الأمم المتحدة يوم 27 كانون ثان/يناير الموافق ليوم إغلاق معسكر أوشفيتس للتعذيب وتحرير نزلائه عام 1945 ليصبح اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست.
غير أن إسرائيل اختارت يوم 27 من شهر نيسان اليهودي - قبل أسبوع الاحتفال بإقامة دولة إسرائيل - ليرمز إلى قيام الدولة من وسط تراب المحرقة
أقامت مؤسسة (ياد فاشيم) بالقدس أول المراسم التذكاريةبحضور قادة إسرائيل ودبلوماسيين أجانب وناجين من المحرقة وأقارب لهم.
وأوقد ستة من الناجين ستة مشاعل لإحياء ذكرى ستة ملايين يهودي قتلوا على أيدي النازيين وأعوانهم، حسبما تشير بعض التقديرات.
واستغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المناسبة لإدانة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لإنكاره حدوث المحرقة. وحذر من أن الكراهية تجاه اليهود وإسرائيل لا تزال قوية.
وقال نتنياهو: "لن نسمح لمنكري الهولوكوست بارتكاب هولوكوست آخر"، موضحا أن هذا هو الالتزام الأعلى لدولة إسرائيل وله بصفته رئيسا للحكومة.
وتطرق نتنياهو إلى موضوع مؤتمر الأمم في جنيف بشأن مكافحة العنصرية، وسأل مخاطبا الرئيس السويسري: "كيف أمكنك أن تقابل من ينكر المحرقة ويتمنى وقوع محرقة أخرى"، في إشارة إلى مشاركة الرئيس الإيراني في أعمال المؤتمر.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالدول التي قاطعت مؤتمر جنيف وممثلي الوفود الذين انسحبوا من قاعة المؤتمر خلال إلقاء الرئيس الإيراني كلمته.
وتستمر المراسم التذكارية اليوم الثلاثاء في مؤسسة ياد فاشيم فيما تنقل المحطات الإذاعية والتلفزيونية الإسرائيلية برامج خاصة تلقي الضوء على محاولة النظام النازي قتل يهود أوروبا.
وخصصت الأمم المتحدة يوم 27 كانون ثان/يناير الموافق ليوم إغلاق معسكر أوشفيتس للتعذيب وتحرير نزلائه عام 1945 ليصبح اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست.
غير أن إسرائيل اختارت يوم 27 من شهر نيسان اليهودي - قبل أسبوع الاحتفال بإقامة دولة إسرائيل - ليرمز إلى قيام الدولة من وسط تراب المحرقة