وقالت ليزا جاكسون رئيسة وكالة حماية البيئة الامريكية بعد محادثات في سيراكوز مع وزراء البيئة من مجموعة الثماني " الحكومة الامريكية تدرك الان تماما الحاجة الملحة وتعقيدات التحديات المتعلقة بظاهرة التغير المناخي واننا نعلم تماما ان ردا امريكا ذي معنى على هذا التحدى امر حيوي للغاية ".
وتعد "رسالة الامل " و "الهدف المشترك من اجل البيئة " التى وجهتها جاكسون لمندوبي مجموعة الثماني باسم اوباما بمثابة تحول جذري عن موقف الرئيس السابق جورج دبليو بوش الذي رفض التصديق علىبروتوكول كيوتو بشان خفض انبعاثات الغازات الدفيئة على اساس ان ذلك سوف يعرض للخطر الوظائف في الولايات المتحدة
وتشدد الادارة الحالية على ان حماية البيئة يمكن بالفعل ان يساعد الانتعاش الاقتصادي.
ويناقش الكونجرس الامريكي حاليا مشروع قانون مقدم من الديمقراطيين يسعى الى خفض انبعاثات الكربون في البلاد بنسبة 20 في المئة مع حلول عام 2020عن مستوياته في عام 2005 . وتسعى ادارة اوباما ايضا الى تطبيق نظام تجارة الكربون الذي يشبه النظام المعمول به بالفعل في اوروبا.
دعا وزراء البيئة الأوروبيون الولايات المتحدة إلى اتخاذ زمام المبادرة والإعلان عن خططها لخفض انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري.
وقال وزير المناخ والطاقة الدنماركي كوني هيديجارد الذي سيرأس قمة هامة للأمم المتحدة حول التغير المناخي في كوبنهاجن في كانون أول/ديسمبر المقبل أن هذه الخطوة ستشجع بلدان كبرى أخرى بها تلوث مثل الصين على أن تحذو حذوها.
واضاف هيديجارد في حديث لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) خلال اجتماع وزراء البيئة الثماني في سيراكوز بجزيرة صقلية الإيطالية " بقدر سرعة الولايات المتحدة في تحديد موقفها واظهار عزيمتها، سيكون باستطاعتنا ان نتوقع بشكل أسرع بعض الإشارات الصادرة من بكين".
من جانبه عزز وزير البيئة السويدي أندرياس كارلجرين الذي ستتولي بلاده الرئاسة الدورية للإتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام، الجاري رسالته وقال للصحفيين أنه "لا مجال للشك في أن على الدول المتقدمة أن تأخذ زمام المبادرة".
وقال كارلجرين "ما زلنا بانتظار دول متقدمة أخرى لطرح أهداف طموحة بشأن الإنبعاثات"
وتأتي تصريحات الوزير السويدي في الوقت الذي وصلت فيه رئيسة وكالة حماية البيئة الأمريكية ليسا جاكسون إلى صقلية لإجراء محادثات مع زملائها المسئولين في مجموعة الثمان الصناعية الكبرى.
وقضى وزراء المجموعة اليوم في مناقشة قضية التغير المناخي وسبل المحافظة على التنوع الحيوي لكوكب الأرض. ودعا الوزراء أمس الأربعاء شركات كبرى مثل "جنرال اليكتريك" و "بي إم دبليو" للبحث عن طرق لنشر تكنولوجيا ذات كربون منخفض في جميع أنحاء المعمورة.
وقال مفوض شئون البيئة بالإتحاد الأوروبي ستافروس ديماس أن " وجود ليسا جاكسون هنا هو أمر في غاية الأهمية وهو يوضح أنهم يولون كثيرا من الاهتمام لهذه القضايا".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أنه يريد أن يخفض من الانبعاثات في الولايات المتحدة إلى مستويات عام 1990 لكنه لم يحدد بعد كيفية تحقيق ذلك .
ويبحث المشرعون الأمريكيون حاليا في وضع نظام لتجارة الانبعاثات يشبه النظام المطبق بالفعل في أوروبا.
وتعد "رسالة الامل " و "الهدف المشترك من اجل البيئة " التى وجهتها جاكسون لمندوبي مجموعة الثماني باسم اوباما بمثابة تحول جذري عن موقف الرئيس السابق جورج دبليو بوش الذي رفض التصديق علىبروتوكول كيوتو بشان خفض انبعاثات الغازات الدفيئة على اساس ان ذلك سوف يعرض للخطر الوظائف في الولايات المتحدة
وتشدد الادارة الحالية على ان حماية البيئة يمكن بالفعل ان يساعد الانتعاش الاقتصادي.
ويناقش الكونجرس الامريكي حاليا مشروع قانون مقدم من الديمقراطيين يسعى الى خفض انبعاثات الكربون في البلاد بنسبة 20 في المئة مع حلول عام 2020عن مستوياته في عام 2005 . وتسعى ادارة اوباما ايضا الى تطبيق نظام تجارة الكربون الذي يشبه النظام المعمول به بالفعل في اوروبا.
دعا وزراء البيئة الأوروبيون الولايات المتحدة إلى اتخاذ زمام المبادرة والإعلان عن خططها لخفض انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري.
وقال وزير المناخ والطاقة الدنماركي كوني هيديجارد الذي سيرأس قمة هامة للأمم المتحدة حول التغير المناخي في كوبنهاجن في كانون أول/ديسمبر المقبل أن هذه الخطوة ستشجع بلدان كبرى أخرى بها تلوث مثل الصين على أن تحذو حذوها.
واضاف هيديجارد في حديث لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) خلال اجتماع وزراء البيئة الثماني في سيراكوز بجزيرة صقلية الإيطالية " بقدر سرعة الولايات المتحدة في تحديد موقفها واظهار عزيمتها، سيكون باستطاعتنا ان نتوقع بشكل أسرع بعض الإشارات الصادرة من بكين".
من جانبه عزز وزير البيئة السويدي أندرياس كارلجرين الذي ستتولي بلاده الرئاسة الدورية للإتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام، الجاري رسالته وقال للصحفيين أنه "لا مجال للشك في أن على الدول المتقدمة أن تأخذ زمام المبادرة".
وقال كارلجرين "ما زلنا بانتظار دول متقدمة أخرى لطرح أهداف طموحة بشأن الإنبعاثات"
وتأتي تصريحات الوزير السويدي في الوقت الذي وصلت فيه رئيسة وكالة حماية البيئة الأمريكية ليسا جاكسون إلى صقلية لإجراء محادثات مع زملائها المسئولين في مجموعة الثمان الصناعية الكبرى.
وقضى وزراء المجموعة اليوم في مناقشة قضية التغير المناخي وسبل المحافظة على التنوع الحيوي لكوكب الأرض. ودعا الوزراء أمس الأربعاء شركات كبرى مثل "جنرال اليكتريك" و "بي إم دبليو" للبحث عن طرق لنشر تكنولوجيا ذات كربون منخفض في جميع أنحاء المعمورة.
وقال مفوض شئون البيئة بالإتحاد الأوروبي ستافروس ديماس أن " وجود ليسا جاكسون هنا هو أمر في غاية الأهمية وهو يوضح أنهم يولون كثيرا من الاهتمام لهذه القضايا".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أنه يريد أن يخفض من الانبعاثات في الولايات المتحدة إلى مستويات عام 1990 لكنه لم يحدد بعد كيفية تحقيق ذلك .
ويبحث المشرعون الأمريكيون حاليا في وضع نظام لتجارة الانبعاثات يشبه النظام المطبق بالفعل في أوروبا.