انه اندري شوكرون. يجده الباريسيون في ايام الصحو في احدى ساحات الحي اللاتيني المزدحم. يصله على دراجته النارية الصغيرة، يخرج كرسيين من دون ظهر، ويتهيأ للعمل بعد رفع لافتة تحمل عبارة "تدليك فرنسي مجاني".
والى جانب تلك العبارة اضاف "تشوك" على لافتته ان التدليك ينفذه "عملاء مكافحة التوتر" وان هناك "صندوقا للبقشيش".
"تشوك" هذا اسس جمعية مرخصة باسم "موفتاردوس كونترسكاربوس" تيمنا بساحة كونترسكارب حيث يعرض هو و"تلامذته" خدماتهم. وتقدم هذه الجمعية ما يسميه الستيني الفرنسي "استرخاء على الطريقة الفرنسية"، وان لم يتسم بمواهب اخصائي التدليك المحترف.
ويشرح "تشوك" مميزات ما يعرضه قائلا ان "عميل مكافحة التوتر يمكنه مساعدة الجسد بيديه لكنه يركز قبل كل شيء على الروح، كما يساعد المواطنين في الوقت عينه على توثيق روابطهم الاجتماعية".
ويتابع "تقنيتنا تقوم ببساطة على ترخية العضلات مع قليل من التدليك الطري والقوي، لكنها في الاساس طريقة للتواصل مع الاخرين".
ويقول "تشوك" انه درب 200 مدلك شوارع مجانا منذ ان اطلق مشروعه قبل اعوام. واحدة من هؤلاء هي البرازيلية ماريا سيليا كوستا فاغوندس، التي وصفت التجربة قائلة "نحن نعرف عادة شيئا عن التدليك لكن تشوك دربنا فعملنا على تحسين قدراتنا. من الممكن دوما ان نتعلم اكثر، هكذا هي الحياة".
ومثل فاغوندس تتلمذ الهندي سيدو على يدي "تشوك"، وصار يقدم للباريسيين المتوترين جلسات تدليك من 10 دقائق. وقد وجد سيدو ان "الفرنسيين متعبون جدا. حين ادلكهم يصبحون اصدقائي".
يعمل سيدو انامله في ظهر امرأة فرنسية ويديها وفخذيها فيما ترتخي على كرسي من دون ظهر امامه، معتمرة قبعة تخفي آثار العلاج بالكيمياء. يقول لها ان تغمض عينيها فيما يدلك عنقها وكتفيها واذنيها. ثم تقف بعد ان ينتهي باحثة في حقيبتها عن بضعة يوروات لدسها في علبة البقشيش قائلة "اشعر انني اخف".
لقد حمل "تشوك" الذي يتكلم ست لغات ابتكاره هذا الى المهرجانات والمناسبات الرياضية في ارجاء فرنسا وحتى في البلدان المجاورة. وهو يقول ان المال ليس اساسيا بالنسبة اليه، وان كانت هذه المهنة زادت مدخوله بشكل كبير.
وكان المبلغ القياسي الذي حققه "تشوك" هو 200 يورو خلال 10 ساعات متواصلة من العمل في العام الماضي. ويلفت الى ان "العمل لثماني او تسع ساعات في اليوم يجني لنا 70 او 80 يورو او اكثر".
ومثل "تشوك" الذي يرى في مشروعه هذا خدمة للاخرين ومصدرا للرضا الذاتي، يستبعد سيدو ايضا عنصر المال من مهنته: "حين تدلك الناس، يمكنك احيانا ان تتكلم. وانا احب اكتشاف الثقافات الجديدة. احيانا نتناول (انا وزبائني) كوبا من الشاي، او يأتون ويتناولون الطعام الهندي"
والى جانب تلك العبارة اضاف "تشوك" على لافتته ان التدليك ينفذه "عملاء مكافحة التوتر" وان هناك "صندوقا للبقشيش".
"تشوك" هذا اسس جمعية مرخصة باسم "موفتاردوس كونترسكاربوس" تيمنا بساحة كونترسكارب حيث يعرض هو و"تلامذته" خدماتهم. وتقدم هذه الجمعية ما يسميه الستيني الفرنسي "استرخاء على الطريقة الفرنسية"، وان لم يتسم بمواهب اخصائي التدليك المحترف.
ويشرح "تشوك" مميزات ما يعرضه قائلا ان "عميل مكافحة التوتر يمكنه مساعدة الجسد بيديه لكنه يركز قبل كل شيء على الروح، كما يساعد المواطنين في الوقت عينه على توثيق روابطهم الاجتماعية".
ويتابع "تقنيتنا تقوم ببساطة على ترخية العضلات مع قليل من التدليك الطري والقوي، لكنها في الاساس طريقة للتواصل مع الاخرين".
ويقول "تشوك" انه درب 200 مدلك شوارع مجانا منذ ان اطلق مشروعه قبل اعوام. واحدة من هؤلاء هي البرازيلية ماريا سيليا كوستا فاغوندس، التي وصفت التجربة قائلة "نحن نعرف عادة شيئا عن التدليك لكن تشوك دربنا فعملنا على تحسين قدراتنا. من الممكن دوما ان نتعلم اكثر، هكذا هي الحياة".
ومثل فاغوندس تتلمذ الهندي سيدو على يدي "تشوك"، وصار يقدم للباريسيين المتوترين جلسات تدليك من 10 دقائق. وقد وجد سيدو ان "الفرنسيين متعبون جدا. حين ادلكهم يصبحون اصدقائي".
يعمل سيدو انامله في ظهر امرأة فرنسية ويديها وفخذيها فيما ترتخي على كرسي من دون ظهر امامه، معتمرة قبعة تخفي آثار العلاج بالكيمياء. يقول لها ان تغمض عينيها فيما يدلك عنقها وكتفيها واذنيها. ثم تقف بعد ان ينتهي باحثة في حقيبتها عن بضعة يوروات لدسها في علبة البقشيش قائلة "اشعر انني اخف".
لقد حمل "تشوك" الذي يتكلم ست لغات ابتكاره هذا الى المهرجانات والمناسبات الرياضية في ارجاء فرنسا وحتى في البلدان المجاورة. وهو يقول ان المال ليس اساسيا بالنسبة اليه، وان كانت هذه المهنة زادت مدخوله بشكل كبير.
وكان المبلغ القياسي الذي حققه "تشوك" هو 200 يورو خلال 10 ساعات متواصلة من العمل في العام الماضي. ويلفت الى ان "العمل لثماني او تسع ساعات في اليوم يجني لنا 70 او 80 يورو او اكثر".
ومثل "تشوك" الذي يرى في مشروعه هذا خدمة للاخرين ومصدرا للرضا الذاتي، يستبعد سيدو ايضا عنصر المال من مهنته: "حين تدلك الناس، يمكنك احيانا ان تتكلم. وانا احب اكتشاف الثقافات الجديدة. احيانا نتناول (انا وزبائني) كوبا من الشاي، او يأتون ويتناولون الطعام الهندي"