واتصلت الخارجية الاميركية بمسؤولي هذا الموقع للمدونات القصيرة "لتلفت نظرهم الى ان الموقع اداة تواصل مهمة جدا، ليس لنا، بل في ايران نفسها"، بحسب المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه.
واكد ان موقع تويتر الذي يسمح بالتواصل عبر رسائل قصيرة عبر الانترنت، كان اخر المواقع العاملة بعد ان اغلقت الحكومة الايرانية مواقع الكترونية واعلامية عديدة وحدت او علقت من استخدام الرسائل القصيرة عبر الهواتف الخليوية.
واضاف المسؤول ان "موقع تويتر كان احد الوسائل التي اتاحت للناس التواصل".
واوضح "اعلنوا ان موقع تويتر ستتوقف خدماته للقيام بعملية صيانة مقررة وطلبنا منهم ارجاء ذلك".
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ايان كيلي تأكيد هذه المعلومات. واقر بان وزارة الخارجية "كانت على اتصال بموقع تويتر طوال نهاية الاسبوع" الماضي لكن من دون ان يربط هذه الاتصالات باعمال العنف في ايران التي اعقبت اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وقام موقع التواصل الاجتماعي بعملية صيانة الثلاثاء كانت مقررة اصلا الاثنين ما ادى الى توقف خدماته لفترة قصيرة عند قرابة الساعة 21,00 تغ.
واكد احد مؤسسي موقع تويتر بيز ستون بان اغلاق الموقع ارجىء من دون ان يذكر ان هذا حصل بتدخل من وزارة الخارجية.
ومن دون الاشارة الى تدخل للسلطات الاميركية، اكد جاك دورسي وهو من مؤسسي الموقع بدوره تأجيل اعمال الصيانة لعدم وقف تبادل المعلومات "حول ما يحصل في ايران".
وقال دورسي الذي كان يتحدث خلال مؤتمر في نيويورك خصص لمواقع المدونات القصيرة، ان الاقبال الكبير على استخدام موقع تويتر في الايام الاخيرة في ايران كان "مذهلا".
واضاف "فكروا بما يجري هناك وفي امكانية الاطلاع على تطور الاحداث في ايران في الوقت نفسه". ومضى يقول "فجأة كل ما يحصل هناك يبدو قريبا".
وتابع "انه امر في غاية الاهمية وهذا يدل على مستوى نجاح موقع تويتر".
من جانبه قال جيف بالفر منظم المؤتمر ان "الاحداث التي تطورت في نهاية الاسبوع في ايران اثبتت اهمية موقع تويتر".
ولجأ المتظاهرون الايرانيون المشككون بنتائج الانتخابات الرئاسية الى موقع تويتر لرص صفوفهم ونشر معلومات عن الصدامات مع قوات الشرطة وانصار الرئيس الفائز بولاية ثانية محمود احمدي نجاد.
وعلى الرغم من محاولات السلطات الايرانية الحد من المعلومات التي ينشرها هؤلاء عن سير التظاهرات والصدامات الناجمة عنها، انهمرت على موقع التواصل الاجتماعي هذا الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين رواد الانترنت، الرسائل الآتية من ايران بشأن التطورات السياسية.
كذلك تناقل مستخدمو الموقع وصلات الكترونية لصور قيل انها لاشخاص جرحوا او قتلوا في التظاهرات، في وقت وردت فيه انباء عن مقتل شخص وجرح العديد من انصار المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية المحافظ المعتدل مير حسين موسوي خلال تجمع في طهران.
ويسمح تويتر لمشتركيه بارسال رسائل لا يزيد طول الواحدة منها على 140 حرفا، سواء عبر الهواتف المحمولة ام الكومبيوتر مباشرة
واكد ان موقع تويتر الذي يسمح بالتواصل عبر رسائل قصيرة عبر الانترنت، كان اخر المواقع العاملة بعد ان اغلقت الحكومة الايرانية مواقع الكترونية واعلامية عديدة وحدت او علقت من استخدام الرسائل القصيرة عبر الهواتف الخليوية.
واضاف المسؤول ان "موقع تويتر كان احد الوسائل التي اتاحت للناس التواصل".
واوضح "اعلنوا ان موقع تويتر ستتوقف خدماته للقيام بعملية صيانة مقررة وطلبنا منهم ارجاء ذلك".
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ايان كيلي تأكيد هذه المعلومات. واقر بان وزارة الخارجية "كانت على اتصال بموقع تويتر طوال نهاية الاسبوع" الماضي لكن من دون ان يربط هذه الاتصالات باعمال العنف في ايران التي اعقبت اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وقام موقع التواصل الاجتماعي بعملية صيانة الثلاثاء كانت مقررة اصلا الاثنين ما ادى الى توقف خدماته لفترة قصيرة عند قرابة الساعة 21,00 تغ.
واكد احد مؤسسي موقع تويتر بيز ستون بان اغلاق الموقع ارجىء من دون ان يذكر ان هذا حصل بتدخل من وزارة الخارجية.
ومن دون الاشارة الى تدخل للسلطات الاميركية، اكد جاك دورسي وهو من مؤسسي الموقع بدوره تأجيل اعمال الصيانة لعدم وقف تبادل المعلومات "حول ما يحصل في ايران".
وقال دورسي الذي كان يتحدث خلال مؤتمر في نيويورك خصص لمواقع المدونات القصيرة، ان الاقبال الكبير على استخدام موقع تويتر في الايام الاخيرة في ايران كان "مذهلا".
واضاف "فكروا بما يجري هناك وفي امكانية الاطلاع على تطور الاحداث في ايران في الوقت نفسه". ومضى يقول "فجأة كل ما يحصل هناك يبدو قريبا".
وتابع "انه امر في غاية الاهمية وهذا يدل على مستوى نجاح موقع تويتر".
من جانبه قال جيف بالفر منظم المؤتمر ان "الاحداث التي تطورت في نهاية الاسبوع في ايران اثبتت اهمية موقع تويتر".
ولجأ المتظاهرون الايرانيون المشككون بنتائج الانتخابات الرئاسية الى موقع تويتر لرص صفوفهم ونشر معلومات عن الصدامات مع قوات الشرطة وانصار الرئيس الفائز بولاية ثانية محمود احمدي نجاد.
وعلى الرغم من محاولات السلطات الايرانية الحد من المعلومات التي ينشرها هؤلاء عن سير التظاهرات والصدامات الناجمة عنها، انهمرت على موقع التواصل الاجتماعي هذا الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين رواد الانترنت، الرسائل الآتية من ايران بشأن التطورات السياسية.
كذلك تناقل مستخدمو الموقع وصلات الكترونية لصور قيل انها لاشخاص جرحوا او قتلوا في التظاهرات، في وقت وردت فيه انباء عن مقتل شخص وجرح العديد من انصار المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية المحافظ المعتدل مير حسين موسوي خلال تجمع في طهران.
ويسمح تويتر لمشتركيه بارسال رسائل لا يزيد طول الواحدة منها على 140 حرفا، سواء عبر الهواتف المحمولة ام الكومبيوتر مباشرة