هناك طبقة عريضة من الكتاب والمفكرين الذين عاشوا حقبة الحرب الباردة واستعارها بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي لا تزال حبيسة تلك الحقبة وحساباتها السياسية والاستراتيجية. في تلك الحقبة الدول لم يُنظر لها سوى بكونها وحدات جغرافية وسياسية مصمتة تتحدد قيمتها في "سوق" الصراع القطبي بحسب تبعيتها وخدمتها لهذا القطب ام ذاك. آنذاك لم يكن هناك اي اهتمام بما هو داخل الدولة، بالشعب وحرياته وطموحاته، إلا بالقدر الذي تؤكد قواه استدامة نمط التبعية الخارجي. لكن غالبا ما كان قرار تبعية هذا القطب او ذاك محصورا بالنخبة السلطوية المستبدة. قامت انظمة كثيرة بجرائم هائلة ضد شعوبها، لكن لم يتدخل العالم لاستحالة القيام بذلك، ولأن اي تدخل سوف يصنف على انه اعتداء من معسكر على المعسكر الآخر. |
عيون المقالات
حلقة برباغندا إيران انتهت مدة صلاحيتها
26/11/2024
- د. منى فياض
الفرصة التي صنعناها في بروكسل
26/11/2024
- موفق نيربية
(هواجس إيران في سوريا: زحمة موفدين…)
24/11/2024
- محمد قواص
مستقبل لبنان بعهدة شيعته!
23/11/2024
- فارس خشان
هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟
23/11/2024
- ضياء عودة
المهمة الفاشلة لهوكستين
23/11/2024
- حازم الأمين
نظام الأسد وحرب النأي بالنفس عن الحرب
21/11/2024
- بكر صدقي
الأسد الحائر أمام الخيارات المُرّة
17/11/2024
- مالك داغستاني
العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب
17/11/2024
- العميد الركن مصطفى الشيخ
إنّه سلام ما بعده سلام!
17/11/2024
- سمير التقي
تعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد
17/11/2024
- عقيل حسين
هذا التوجس التركي من اجتياح إسرائيلي لدمشق
16/11/2024
- عبد الجبار عكيدي
السوريات في الحياة الأوروبية والتجارب السياسية
15/11/2024
- ملك توما
هل دقّت ساعة النّوويّ الإيرانيّ؟
13/11/2024
- أمين قمورية
بشـار الأسـد بين علي عبدالله صـالـح وحسـن نصر الله
13/11/2024
- فراس علاوي
“وقف الحروب” اختبارٌ لترامب “المختلف”
13/11/2024
- عبد الوهاب بدرخان
( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )
13/11/2024
- عبد الباسط سيدا*
قنبلة “بهتشلي”.. ماذا يحدث مع الأكراد في تركيا؟
13/11/2024
- كمال أوزتورك
طرابلس "المضطهدة" بين زمنين
13/11/2024
- د.محيي الدين اللاذقاني
حين تمتحن سورية تلك النبوءات كلّّها
12/11/2024
- ايمن الشوفي
|
هيكل وتدمير سورية وشعبها من أجل روسيا والصينقبل عدة سنوات استبشر كثيرون بإعلان محمد حسنين هيكل اعتزاله الكتابة بعد عقود طويلة من ممارستها، صحافة وكتبا. كان ذلك قرار حكيما متسقا مع ما تفترضه طبائع الامور والحياة في كل حالة يتحول معها الاستمرار في ممارسة ما، خاصة الكتابة، الى حالة سوريالية تجمع التدمير الذاتي الى تزييف الوعي العام. تتضاعف حكمة قرار الاعتزال عندما تحدث في الوقت الملائم، كاعتزال لاعبي كرة القدم وهم في قمة عطائهم. وعندما يتأخر الاعتزال عن الوقت الملائم تتطور الاعتلالات الى انحدار سريع. بعض الكتاب يستمرون في العطاء حتى اللحظة الاخيرة من حياتهم وتظل افكارهم مشعة ومتزنة ومواكبة لتغير الزمن. البعض الآخر ينغلق في زمن معين، او حقبة تاريخية ما، او تجربة محددة، ثم يعمد الى حشر السياسة والتاريخ والتحليل وكل ما هو مستجد ضمن المنظور الضيق الذي اعتاد عليه، ووقع سجينا له.خالد الحروب
الاربعاء 27 يونيو 2012
إقرأ المزيد :
حلقة برباغندا إيران انتهت مدة صلاحيتها - 26/11/2024الفرصة التي صنعناها في بروكسل - 26/11/2024(هواجس إيران في سوريا: زحمة موفدين…) - 24/11/2024مستقبل لبنان بعهدة شيعته! - 23/11/2024هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟ - 23/11/2024 |
|
|