. وتسبب قرار الدنمارك بهروب بعض اللاجئين السوريين منها، وطلب اللجوء في دول اوربية أخرى، بعد شعورهم بالتهديد على حياتهم بسبب خطر الترحيل الى تلك المناطق في سوريا.
وبموجب هذا القرار، الذي صدر بتاريخ 06-07-2022، أصبحت هولندا أول دولة في الاتحاد الأوروبي يصل إليها طالب اللجوء من الدنمارك وتصبح هي المسؤولة عن معالجة طلباتهم من خلال تقييم فردي لكل حالة قبل النظر في النقل.
وأشادت نادية هاردمان، الباحثة في شؤون اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش، بالقرار، وقالت في بيان “من المدهش أن الدنمارك بحاجة للتذكير بأنه لا يوجد أي من سوريا آمن لعودة اللاجئين”، مضيفة:””البلاد تسيطر عليها إلى حد كبير السلطات المسؤولة عن الجرائم ضد الإنسانية ضد مواطنيها ، مدعومة بشبكة من أجهزة أمن الدولة”.
وأشارت هاردمان منتقدة: “القرار الهولندي لن يغير التصنيف الدنماركي بأن أجزاء من سوريا آمنة – فقط الدنماركيون يمكنهم رؤية ذلك”.
وتؤكد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن سوريا ليست آمنة للاجئين أو أنها أعلنت عن أي خطط لإعادة اللاجئين السوريين إلى البلاد
وبموجب هذا القرار، الذي صدر بتاريخ 06-07-2022، أصبحت هولندا أول دولة في الاتحاد الأوروبي يصل إليها طالب اللجوء من الدنمارك وتصبح هي المسؤولة عن معالجة طلباتهم من خلال تقييم فردي لكل حالة قبل النظر في النقل.
وأشادت نادية هاردمان، الباحثة في شؤون اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش، بالقرار، وقالت في بيان “من المدهش أن الدنمارك بحاجة للتذكير بأنه لا يوجد أي من سوريا آمن لعودة اللاجئين”، مضيفة:””البلاد تسيطر عليها إلى حد كبير السلطات المسؤولة عن الجرائم ضد الإنسانية ضد مواطنيها ، مدعومة بشبكة من أجهزة أمن الدولة”.
وأشارت هاردمان منتقدة: “القرار الهولندي لن يغير التصنيف الدنماركي بأن أجزاء من سوريا آمنة – فقط الدنماركيون يمكنهم رؤية ذلك”.
وتؤكد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن سوريا ليست آمنة للاجئين أو أنها أعلنت عن أي خطط لإعادة اللاجئين السوريين إلى البلاد