تداولت كثيراً من وسائل الإعلام أخباراَ حول الإقبال الكبير من قبل شبيحة الأسد والدفاع الوطني التابع له، كيف لا وهم من كانت روسيا تساندهم وتساعدهم في تدمير سورية وقتل وتشريد الملايين
وهو ذات السلاح الذي تدمر به المدن الأوكرانية وتتعرض للتهجير والتشريد.
من أُطلق عليهم المرتزقة السوريون ليسوا من أبناء الثورة السورية، الذين لن يكونوا مرتزقة في أي مكان أو زمان، يجب أن يتغير هذا المصطلح ولاتعمم الصحف الأوربية والمجتمع الدولي هذا الكلام، إذ يجب أن يتغير وصف وكلمة المرتزقة السوريين إلى مرتزقة الأسد أو مرتزقة الفصائل .
يعلم الأحرار والشرفاء في كل بقاع العالم أن من تجلبهم روسيا اليوم إلى أوكرانيا هم مَن هجرونا ودمروا مناطقنا بكافة أنواع الصواريخ والقصف وأبشع أنواع القتل الذي كانت تمارسه في كل قرية سورية يدخلها هؤلاء، يجب التمييز بين الأحرار والشرفاء وبين المرتزقة والعبيد فالسوري الحق لم يكن يوماً مرتزق.
أوربا ومعها الولايات المتحدة التي كانت تصمت عند كل مجزرة يرتكبها الروس والنظام المجرم ، وتكتفي فقط بالتنديد والوعيد بفرض عقوبات، اليوم تشاهد إجرام الروس وستشاهد غداً أفعال المرتزقة من سلب ونهب وتخريب.
وربما سيكون لبعض المرتزقة نصيب بالوصول إلى أوربا حيث سيهربون ويدخلون أوربا ويحصلوا على حق اللجوء كما كان الحال في 2015عندما فتحت أوربا الباب للسوريين الفارين من جحيم الأسد، حيث كان آلاف الشبيحة والمرتزقة يأخذون صفة اللاجئين واليوم يسرحون ويمرحون فيها من غير حساب، ولو سمحت لهم الفرصة سيرفعون العلم الروسي في كل ساحات أوربا دون خجل أو حياء كما رفعوا علم النظام في ساحاتها.
تأخرت أوربا في محاسبة روسيا ونظام الأسد فحدث ماحدث في أوكرانيا وإذا صمتت أكثر سيصل التخريب لعمق دارها، لذلك فإن فرض عقوبات ومحاسبة كل شبيح في أوربا ومحاسبة رأس النظام المجرم بقيادة عائلة الإجرام الأسدي التي تمارس أبشع الجرائم بحق الشعب السوري، من قتل وتشريد للملايين والآن يرسل المرتزقة من أجل مساندة نظام الإجرام الروسي
في غزوه المزعوم لأوكرانيا على حدود أوربا المترددة حتى اللحظة في محاسبة النظام.لذلك وجب القول بأنه هناك مرتزقة سوريون وليس السوريون مرتزقة
------------
الشرق نيوز.
وهو ذات السلاح الذي تدمر به المدن الأوكرانية وتتعرض للتهجير والتشريد.
من أُطلق عليهم المرتزقة السوريون ليسوا من أبناء الثورة السورية، الذين لن يكونوا مرتزقة في أي مكان أو زمان، يجب أن يتغير هذا المصطلح ولاتعمم الصحف الأوربية والمجتمع الدولي هذا الكلام، إذ يجب أن يتغير وصف وكلمة المرتزقة السوريين إلى مرتزقة الأسد أو مرتزقة الفصائل .
يعلم الأحرار والشرفاء في كل بقاع العالم أن من تجلبهم روسيا اليوم إلى أوكرانيا هم مَن هجرونا ودمروا مناطقنا بكافة أنواع الصواريخ والقصف وأبشع أنواع القتل الذي كانت تمارسه في كل قرية سورية يدخلها هؤلاء، يجب التمييز بين الأحرار والشرفاء وبين المرتزقة والعبيد فالسوري الحق لم يكن يوماً مرتزق.
أوربا ومعها الولايات المتحدة التي كانت تصمت عند كل مجزرة يرتكبها الروس والنظام المجرم ، وتكتفي فقط بالتنديد والوعيد بفرض عقوبات، اليوم تشاهد إجرام الروس وستشاهد غداً أفعال المرتزقة من سلب ونهب وتخريب.
وربما سيكون لبعض المرتزقة نصيب بالوصول إلى أوربا حيث سيهربون ويدخلون أوربا ويحصلوا على حق اللجوء كما كان الحال في 2015عندما فتحت أوربا الباب للسوريين الفارين من جحيم الأسد، حيث كان آلاف الشبيحة والمرتزقة يأخذون صفة اللاجئين واليوم يسرحون ويمرحون فيها من غير حساب، ولو سمحت لهم الفرصة سيرفعون العلم الروسي في كل ساحات أوربا دون خجل أو حياء كما رفعوا علم النظام في ساحاتها.
تأخرت أوربا في محاسبة روسيا ونظام الأسد فحدث ماحدث في أوكرانيا وإذا صمتت أكثر سيصل التخريب لعمق دارها، لذلك فإن فرض عقوبات ومحاسبة كل شبيح في أوربا ومحاسبة رأس النظام المجرم بقيادة عائلة الإجرام الأسدي التي تمارس أبشع الجرائم بحق الشعب السوري، من قتل وتشريد للملايين والآن يرسل المرتزقة من أجل مساندة نظام الإجرام الروسي
في غزوه المزعوم لأوكرانيا على حدود أوربا المترددة حتى اللحظة في محاسبة النظام.لذلك وجب القول بأنه هناك مرتزقة سوريون وليس السوريون مرتزقة
------------
الشرق نيوز.