واعتبرت النقابتان في بيان مشترك أصدرتاه أمس قرارا من هذا القبيل «بمثابة تجاهل لمعاناة المواطنين وتهور غير محسوب النتائج إذ كيف يتم تحميل المواطن أعباء إهدار المال العام والنهب المنظم للثروات؟ وكلما زادت أسعار النفط عالميا اتخذته الحكومة مبررا لرفع أسعار المشتقات النفطية على المواطنين، وحينما تنخفض أسعاره عالميا يتم رفع سعره محليا في معادلة غير مفهومة إلى ذلك تطرق البيان إلى الجهود التي بذلتها النقابتان عقب الاعتصام الكبير للمعلمين والمعلمات أمام مجلس النواب بتاريخ 24 فبراير 2009م للمطالبة بمنحهم حقوقهم القانونية ورفع مرتباتهم وفقا لقانون الأجور والمرتبات.
وأوضح البيان أن لجنة المتابعة من النقابتين عقدت اجتماعين يومي 22 و29 مارس الماضي مع لجنة التربية والتعليم المكلفة من رئيس مجلس النواب للنظر في مطالب المعلمين، وتمت مناقشة المطالب وتوضيح قانونيتها ومدى المعاناة التي يعانيها العاملون في حقل التعليم وحجم العبث الذي تمارسه الحكومة بالحقوق الوظيفيـة القانونية وضرورة الاستجابة لها.
وأشار البيان إلى أن اللجنة البرلمانية أبدت تفهما كبيرا وظهر خلال النقاشات الحاجة لتواصل لجنة التربية والتعليم مع الجانب الحكومي لمعرفة وجهة نظره إزاء مطالب المعلمين «ما لم فإن النقابتين ستتخذان الموقف المناسب في حينه».وأكدت النقابتان في بيانهما «أن الاستجابة لمطالب المعلمين باتت أشد إلحاحا مع تصاعد الأسعار وغلاء المعيشة وسوء الأوضاع الاقتصادية وازدياد معاناة المعلمين يوما بعد يوم، ولم تعد حقن التخدير التي تعطيها الحكومة للموظفين مجدية لتهدئة الآلام ورفع المعاناة لا سيما مع استمرار واقع التعليم تدهورا بسبب أن انشغال المعلمين بلقمة العيش وبسبب تفشي الاختلالات الإدارية في العمل التربوي والتعليممية
-------------------------------------------------------------------------
الصورة : اعتصام اصحاب المهن التعليمية في فبراير الماضي
وأوضح البيان أن لجنة المتابعة من النقابتين عقدت اجتماعين يومي 22 و29 مارس الماضي مع لجنة التربية والتعليم المكلفة من رئيس مجلس النواب للنظر في مطالب المعلمين، وتمت مناقشة المطالب وتوضيح قانونيتها ومدى المعاناة التي يعانيها العاملون في حقل التعليم وحجم العبث الذي تمارسه الحكومة بالحقوق الوظيفيـة القانونية وضرورة الاستجابة لها.
وأشار البيان إلى أن اللجنة البرلمانية أبدت تفهما كبيرا وظهر خلال النقاشات الحاجة لتواصل لجنة التربية والتعليم مع الجانب الحكومي لمعرفة وجهة نظره إزاء مطالب المعلمين «ما لم فإن النقابتين ستتخذان الموقف المناسب في حينه».وأكدت النقابتان في بيانهما «أن الاستجابة لمطالب المعلمين باتت أشد إلحاحا مع تصاعد الأسعار وغلاء المعيشة وسوء الأوضاع الاقتصادية وازدياد معاناة المعلمين يوما بعد يوم، ولم تعد حقن التخدير التي تعطيها الحكومة للموظفين مجدية لتهدئة الآلام ورفع المعاناة لا سيما مع استمرار واقع التعليم تدهورا بسبب أن انشغال المعلمين بلقمة العيش وبسبب تفشي الاختلالات الإدارية في العمل التربوي والتعليممية
-------------------------------------------------------------------------
الصورة : اعتصام اصحاب المهن التعليمية في فبراير الماضي