وقالت المنتجة النروجية مارتينا رود في مؤتمر صحافي في رام الله بالضفة الغربية انه كان من المفترض ان يعلن عن انطلاقة الفيلم بحضور درويش "لكن الموت كان اسرع واليوم نعلن انطلاقة الفيلم من هنا من رام الله حيث عاش محمود درويش".
وتوفي درويش قبل حوالي اربعين يوما في احدى المستشفيات الاميركية اثر عملية جراحية في القلب في حين توفي الشاعر النرويجي الملقب ب"ابو المسرح الحديث" قبل حوالي مئة عام.
وتبنت شركة ارت الاينس البريطانية المتخصصة في الانتاج السينمائي والفني انتاج هذا المشروع الثقافي السينمائي.
واوضح القائمون على انتاج الفيلم واصداره ومنهم مؤسسات ثقافية وشبابية فلسطينية انه "يشكل رحلة لاستكشاف طبيعة الانسان عند مواجهته قضيتي الانتقام والتسامح".
وقال القائمون على انتاج الفيلم خلال المؤتمر الصحافي "ان فيلم هوية الروح يجيب على اسئلة: هل ستثأر ان سنحت لديك الفرصة؟ اين يكمن الرضا في الانتقام؟ ومتى يصبح الفرد مسؤولا عن افعال تصنع باسم الوطن؟"
وعرضت خلال المؤتمر الصحافي دقائق قليلة من الفيلم الذي يبدأ بصورة محمود درويش وهو يلقي قصيدته "جندي يحلم بالزنابق البيضاء" عن جندي يودع امه قبل توجهه الى جبهة القتال وامه تبكيه وتحبس دمعها بصمت.
وقالت المنتجة ان مدة الفيلم هي ساعة واحدة ويلقي فيه محمود درويش قصيدة الشاعر العالمي هنريك ابسن "تيريه فيغن" التي تروي قصة مواطن نرويجي ارهقته الحرب وافقدته اسرته وكان يعيش حربا نفسية "اما الثأر او العيش بسلام".
وترافق الفيلم مقطوعات موسيقية عالمية وصوت درويش الذي تم تخصيص 20 دقيقة لقصيدته في حين تم تخصيص 40 دقيقة من الفيلم لقصيدة ابسن.
اخرج الفيلم النروجي توماس هوك وتمت ترجمته الى سبع لغات بينها العبرية وسيتم عرضه في دول اوروبية واسيوية وكذلك في مخيمات للاجئين الفلسطينيين عبر خمس شاشات عرض كبيرة.
وقالت منتجة الفيلم في ردها على اسئلة الصحافيين بانه "لن يتم عرضه في اسرائيل".
وكان الفيلم عرض في العام 2006 بصوت الشاعر الياباني ماساتو ابيو لكنه تناول قصيدة ابسن فقط مع مقاطع من قصائد شعرية للشاعر الياباني عن الحروب التي خاضتها اليابان.
وفي اواخر العام 2006 رغب القائمون على الفيلم توسعته بحيث يشمل قصيدة درويش الذي رحب بالفكرة واصبح "هوية الروح" يتناول قصيدتي درويش وابسن.
وسيعرض الفيلم والقصيدتان باللغة الانجليزية بصوت فانيسا ريدغا وبالفرنسية بصوت جين روشفورت وبالنرويجية بصوت اني جريت وبالعبرية بصوت جيلا الماغور وبالاوردو بصوت عرفان خان
وتوفي درويش قبل حوالي اربعين يوما في احدى المستشفيات الاميركية اثر عملية جراحية في القلب في حين توفي الشاعر النرويجي الملقب ب"ابو المسرح الحديث" قبل حوالي مئة عام.
وتبنت شركة ارت الاينس البريطانية المتخصصة في الانتاج السينمائي والفني انتاج هذا المشروع الثقافي السينمائي.
واوضح القائمون على انتاج الفيلم واصداره ومنهم مؤسسات ثقافية وشبابية فلسطينية انه "يشكل رحلة لاستكشاف طبيعة الانسان عند مواجهته قضيتي الانتقام والتسامح".
وقال القائمون على انتاج الفيلم خلال المؤتمر الصحافي "ان فيلم هوية الروح يجيب على اسئلة: هل ستثأر ان سنحت لديك الفرصة؟ اين يكمن الرضا في الانتقام؟ ومتى يصبح الفرد مسؤولا عن افعال تصنع باسم الوطن؟"
وعرضت خلال المؤتمر الصحافي دقائق قليلة من الفيلم الذي يبدأ بصورة محمود درويش وهو يلقي قصيدته "جندي يحلم بالزنابق البيضاء" عن جندي يودع امه قبل توجهه الى جبهة القتال وامه تبكيه وتحبس دمعها بصمت.
وقالت المنتجة ان مدة الفيلم هي ساعة واحدة ويلقي فيه محمود درويش قصيدة الشاعر العالمي هنريك ابسن "تيريه فيغن" التي تروي قصة مواطن نرويجي ارهقته الحرب وافقدته اسرته وكان يعيش حربا نفسية "اما الثأر او العيش بسلام".
وترافق الفيلم مقطوعات موسيقية عالمية وصوت درويش الذي تم تخصيص 20 دقيقة لقصيدته في حين تم تخصيص 40 دقيقة من الفيلم لقصيدة ابسن.
اخرج الفيلم النروجي توماس هوك وتمت ترجمته الى سبع لغات بينها العبرية وسيتم عرضه في دول اوروبية واسيوية وكذلك في مخيمات للاجئين الفلسطينيين عبر خمس شاشات عرض كبيرة.
وقالت منتجة الفيلم في ردها على اسئلة الصحافيين بانه "لن يتم عرضه في اسرائيل".
وكان الفيلم عرض في العام 2006 بصوت الشاعر الياباني ماساتو ابيو لكنه تناول قصيدة ابسن فقط مع مقاطع من قصائد شعرية للشاعر الياباني عن الحروب التي خاضتها اليابان.
وفي اواخر العام 2006 رغب القائمون على الفيلم توسعته بحيث يشمل قصيدة درويش الذي رحب بالفكرة واصبح "هوية الروح" يتناول قصيدتي درويش وابسن.
وسيعرض الفيلم والقصيدتان باللغة الانجليزية بصوت فانيسا ريدغا وبالفرنسية بصوت جين روشفورت وبالنرويجية بصوت اني جريت وبالعبرية بصوت جيلا الماغور وبالاوردو بصوت عرفان خان