.
وخلت رسالة طلاس من ذكر بشار السفاح بالاسم ..ذكر الجرائم التي ارتكبت بالاجمال ولم يحملها لبشار لا تصريحا ولا تلميحا ..
ومناف صديق منذ الطفولة لباسل ولبشار ولكل أفراد آل أسد ومخلوف الذين من جيله , درس معهم وتدلع معهم وترعرع في عزهم.. رافقهم في كل نزواتهم وكان عندما كبركظل لبشار السفاح فأنعم عليه برتب ومناصب قربه ورافقه قبل التوريث وبعده.
وأبو مناف هو مصطفى طلاس كان وزيرا للدفاع لعشرات من السنين وهومن الذين مكنوا لحافظ اسد أن يستولي على السلطة وثبت له حكمه وأنقذه في أكثر من مرة.
وأبواق النظام عندما سئلوا عن انشقاق مناف طلاس كانت اجابتهم فريدة عجيبة مؤدبة رغم أنهم دربوا ليجاوزوا الأدب وليرشوا بغزارة وبسرعة الاتهامات بالعمالة للصهيونية والمخابرات الغربية.. قالوا عن مناف بكل حنان: ( العميد مناف طلاس ضابط في الجيش العربي السوري سافر من غير اذن ....).
ورتب المحضرون لمناف عمرة في رمضان أمام الكاميرات فأعطوه لازمة مستقبلية ضرورية أمام الشعب وهي صفة الرئيس المؤمن رغم عشق مناف للأنواع الراقية من الخمور.
من المؤكد أن دوائر الغرب وربما بعلم روسي يحضرون مناف مصطفى طلاس ليلعب دورا بارزا في حكومة انتقالية مقبلة وتحضيرهم هو استباقي احترازي أو توافقي مرتب مع السفاح.
وميزات هذا التحضير الغربي بقيادة فرنسية لمناف طلاس ميزات عديدة :
-- التحضير علني مكشوف لدرجة أننا نشك بوجود عملية لفت انتباه بعيدا عن أمر أو رجل آخر.
-- لا يوجد أي هيئة أو طرف أو مجلس من المعارضة السورية موثوق لدى الغرب رغم مؤتمرات توحيد الرؤية التي طُلبت وعُقدت والكل أقسم فيها مرارا بسورية مدنية ديمقراطية تعددية ولكن يبدو أن الغرب يريد غير ذلك.
-- يبدو أن بعض شخصيات المعارضة قد حضر مداولات التحضير فخرج مسرعا للإعلام ليلمّع مناف ويُسهم في تحضيره.
- وسارع الكثيرون من المعارضين المدنيين والعسكريين بالترحيب بطلاس حتى قبل ان يعلن انشقاقه رسميا .
- ومشاهير المعارضة و المجلس الوطني تخبطوا في اتجاهات تصريحاتهم حول هذا الامر الى درجة محزنة ويبدو أنهم يحتاجون مؤتمرا عاجلا آخر.
- رد فعل النظام حتى الآن ومفردات رسالة مناف يعطي اشارات أن بشارقد ترك لنفسه خط انسحاب آمن عن طريق صديق طفولته ورعونته مناف الناعم الذي سيؤمن الطريقة الحضارية التي يريدها بشار السفاح.
ومع اضطرار الكثيرين لقبول تسويات ضاغطة على السفاح ليتوقف سيل الدماء وزهق الأرواح.
ومع غياب الشرعية عن أي مجلس معارض او هيئة معارضة واصرار المعارضين على تنحية الوسيلة الوحيدة للشرعية وهي الانتخاب بأي حجم مناسب.
ومع غياب أي طرح لاي مبادأة سياسية مستقبلية فاعلة من قبل من يحتكرون العمل المعارض.
مع كل ذلك ومن قلة الخيل في الخارج يمضي السناريو الأكثر مشاهدة في حلقاته المتتالية ولكن .....
ولكن ثورتنا فاجأت الجميع مرارا ..فاجأتهم باندلاعها وامتدادها وفاجأتهم باستمرارها وصمودها وستفاجئ الجميع باذن الله بانتصارها برجالها وعلى طريقتها وهويتها.
ومن يريد أن يغسل مناف طلاس ليغير تاريخ صلاحيته ويعيد تأهيله فعليه أن يلزمه بالتبرؤ الكامل من بشار السفاح باسمه وصفته وبالتبرؤ من أبيه مصطفى طلاس شريك آل الأسد.. وعليه أن يعرض سيرته ليؤكد خلوها من كل جرم أو سرقة ..وعليه أن يعتذر من الشعب عن مضيه ودعمه للنظام في السابق..وعليه أن يتوجه فورا الى ساحات القتال والجهاد ليشارك أبطال الجيش الحر في مواجهاتهم الأسطورية ضد كتائب الأسد.. وعليه أن يدلي بما عنده من معلومات ميدانية ليعزز من عمليات و تقدم الجيش الحر..
هذه نظرة الثورة والثوار أخرتُ اصدارها حتى أجمع الرأي من ثوار الأرض وفرسان الداخل على خيولهم الاصيلة وهم يستمرون في ثورة ليس كمثلها ثورة منذ قرون ...سلام على شهدائها البررة ...والله أكبر.
د.أسامة الملوحي
وخلت رسالة طلاس من ذكر بشار السفاح بالاسم ..ذكر الجرائم التي ارتكبت بالاجمال ولم يحملها لبشار لا تصريحا ولا تلميحا ..
ومناف صديق منذ الطفولة لباسل ولبشار ولكل أفراد آل أسد ومخلوف الذين من جيله , درس معهم وتدلع معهم وترعرع في عزهم.. رافقهم في كل نزواتهم وكان عندما كبركظل لبشار السفاح فأنعم عليه برتب ومناصب قربه ورافقه قبل التوريث وبعده.
وأبو مناف هو مصطفى طلاس كان وزيرا للدفاع لعشرات من السنين وهومن الذين مكنوا لحافظ اسد أن يستولي على السلطة وثبت له حكمه وأنقذه في أكثر من مرة.
وأبواق النظام عندما سئلوا عن انشقاق مناف طلاس كانت اجابتهم فريدة عجيبة مؤدبة رغم أنهم دربوا ليجاوزوا الأدب وليرشوا بغزارة وبسرعة الاتهامات بالعمالة للصهيونية والمخابرات الغربية.. قالوا عن مناف بكل حنان: ( العميد مناف طلاس ضابط في الجيش العربي السوري سافر من غير اذن ....).
ورتب المحضرون لمناف عمرة في رمضان أمام الكاميرات فأعطوه لازمة مستقبلية ضرورية أمام الشعب وهي صفة الرئيس المؤمن رغم عشق مناف للأنواع الراقية من الخمور.
من المؤكد أن دوائر الغرب وربما بعلم روسي يحضرون مناف مصطفى طلاس ليلعب دورا بارزا في حكومة انتقالية مقبلة وتحضيرهم هو استباقي احترازي أو توافقي مرتب مع السفاح.
وميزات هذا التحضير الغربي بقيادة فرنسية لمناف طلاس ميزات عديدة :
-- التحضير علني مكشوف لدرجة أننا نشك بوجود عملية لفت انتباه بعيدا عن أمر أو رجل آخر.
-- لا يوجد أي هيئة أو طرف أو مجلس من المعارضة السورية موثوق لدى الغرب رغم مؤتمرات توحيد الرؤية التي طُلبت وعُقدت والكل أقسم فيها مرارا بسورية مدنية ديمقراطية تعددية ولكن يبدو أن الغرب يريد غير ذلك.
-- يبدو أن بعض شخصيات المعارضة قد حضر مداولات التحضير فخرج مسرعا للإعلام ليلمّع مناف ويُسهم في تحضيره.
- وسارع الكثيرون من المعارضين المدنيين والعسكريين بالترحيب بطلاس حتى قبل ان يعلن انشقاقه رسميا .
- ومشاهير المعارضة و المجلس الوطني تخبطوا في اتجاهات تصريحاتهم حول هذا الامر الى درجة محزنة ويبدو أنهم يحتاجون مؤتمرا عاجلا آخر.
- رد فعل النظام حتى الآن ومفردات رسالة مناف يعطي اشارات أن بشارقد ترك لنفسه خط انسحاب آمن عن طريق صديق طفولته ورعونته مناف الناعم الذي سيؤمن الطريقة الحضارية التي يريدها بشار السفاح.
ومع اضطرار الكثيرين لقبول تسويات ضاغطة على السفاح ليتوقف سيل الدماء وزهق الأرواح.
ومع غياب الشرعية عن أي مجلس معارض او هيئة معارضة واصرار المعارضين على تنحية الوسيلة الوحيدة للشرعية وهي الانتخاب بأي حجم مناسب.
ومع غياب أي طرح لاي مبادأة سياسية مستقبلية فاعلة من قبل من يحتكرون العمل المعارض.
مع كل ذلك ومن قلة الخيل في الخارج يمضي السناريو الأكثر مشاهدة في حلقاته المتتالية ولكن .....
ولكن ثورتنا فاجأت الجميع مرارا ..فاجأتهم باندلاعها وامتدادها وفاجأتهم باستمرارها وصمودها وستفاجئ الجميع باذن الله بانتصارها برجالها وعلى طريقتها وهويتها.
ومن يريد أن يغسل مناف طلاس ليغير تاريخ صلاحيته ويعيد تأهيله فعليه أن يلزمه بالتبرؤ الكامل من بشار السفاح باسمه وصفته وبالتبرؤ من أبيه مصطفى طلاس شريك آل الأسد.. وعليه أن يعرض سيرته ليؤكد خلوها من كل جرم أو سرقة ..وعليه أن يعتذر من الشعب عن مضيه ودعمه للنظام في السابق..وعليه أن يتوجه فورا الى ساحات القتال والجهاد ليشارك أبطال الجيش الحر في مواجهاتهم الأسطورية ضد كتائب الأسد.. وعليه أن يدلي بما عنده من معلومات ميدانية ليعزز من عمليات و تقدم الجيش الحر..
هذه نظرة الثورة والثوار أخرتُ اصدارها حتى أجمع الرأي من ثوار الأرض وفرسان الداخل على خيولهم الاصيلة وهم يستمرون في ثورة ليس كمثلها ثورة منذ قرون ...سلام على شهدائها البررة ...والله أكبر.
د.أسامة الملوحي