وقالت هيلاري التي تقوم بجولة في آسيا قالت في سيول قبيل توجهها الى الصين ان هذه القضية الحساسة لا ينبغي ان تحجب المباحثات حول الازمة الاقتصادية العالمية او التغير المناخي.
وقالت هيلاري كلينتون "ان الادارات (الاميركية) المتعاقبة والحكومات الصينية كانت متحفزة بشأن هذه القضية (حقوق الانسان) ويجب ان نواصل الضغط. غير ان ذلك لا يجب ان يحجب (المباحثات) بشأن الازمة الاقتصادية العالمية والتغير المناخي والامن".
واكد مسؤول في منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة ان المنظمة "صدمت واصيب بخيبة امل بالغة" بسبب تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية.
وقال تي كومار في بيان "ان الولايات المتحدة هي احدى الدول الوحيدة (في العالم) التي يمكنها مواجهة الصين بشكل جوهري في قضية حقوق الانسان".
واضاف "غير انها ومن خلال تصريحها بان حقوق الانسان لا ينبغي ان تحجب اولويات اخرى، فان وزيرة الخارجية تلحق ضررا بالمبادرات الاميركية المستقبلية الهادفة الى حماية هذه الحقوق في الصين".وراى مسؤول في منظمة الدفاع عن سكان التيبت "ستودنت فور فري تيبت" ان "الحكومة الاميركية لا يمكنها السماح للصين بمتابعة برنامجها".
وقال تينزين دورجي لوكالة فرانس برس "على القادة ان يواصلوا حقيقة تكثيف (تحركاتهم) للضغط على الصين (..) وقد لا يكون لهذا اثر غدا او في غضون شهر غير ان اثره سيكون واضحا بعد عدة سنوات".
وقبل توجه هيلاري كلينتون الى آسيا وجهت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش رسالة اليها لحثها على اثارة قضية حقوق الانسان مع القادة الصينيين.
واكد روبرت وود المتحدث باسم الخارجية حينها ان حقوق الانسان تمثل "اولوية بالغة الاهمية" بالنسبة للرئيس الاميركي باراك اوباما والوزيرة هيلاري كلينتون.
واضاف وود "خلال هذه الزيارة ستكون حقوق الانسان قضية هامة. ووزيرة الخارجية ستبحثها في الوقت المناسب حين ترى ان الامر سيكون له تأثير اكبر" وتابع "يمكنكم التعويل على ذلك".
وقالت هيلاري كلينتون "ان الادارات (الاميركية) المتعاقبة والحكومات الصينية كانت متحفزة بشأن هذه القضية (حقوق الانسان) ويجب ان نواصل الضغط. غير ان ذلك لا يجب ان يحجب (المباحثات) بشأن الازمة الاقتصادية العالمية والتغير المناخي والامن".
واكد مسؤول في منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة ان المنظمة "صدمت واصيب بخيبة امل بالغة" بسبب تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية.
وقال تي كومار في بيان "ان الولايات المتحدة هي احدى الدول الوحيدة (في العالم) التي يمكنها مواجهة الصين بشكل جوهري في قضية حقوق الانسان".
واضاف "غير انها ومن خلال تصريحها بان حقوق الانسان لا ينبغي ان تحجب اولويات اخرى، فان وزيرة الخارجية تلحق ضررا بالمبادرات الاميركية المستقبلية الهادفة الى حماية هذه الحقوق في الصين".وراى مسؤول في منظمة الدفاع عن سكان التيبت "ستودنت فور فري تيبت" ان "الحكومة الاميركية لا يمكنها السماح للصين بمتابعة برنامجها".
وقال تينزين دورجي لوكالة فرانس برس "على القادة ان يواصلوا حقيقة تكثيف (تحركاتهم) للضغط على الصين (..) وقد لا يكون لهذا اثر غدا او في غضون شهر غير ان اثره سيكون واضحا بعد عدة سنوات".
وقبل توجه هيلاري كلينتون الى آسيا وجهت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش رسالة اليها لحثها على اثارة قضية حقوق الانسان مع القادة الصينيين.
واكد روبرت وود المتحدث باسم الخارجية حينها ان حقوق الانسان تمثل "اولوية بالغة الاهمية" بالنسبة للرئيس الاميركي باراك اوباما والوزيرة هيلاري كلينتون.
واضاف وود "خلال هذه الزيارة ستكون حقوق الانسان قضية هامة. ووزيرة الخارجية ستبحثها في الوقت المناسب حين ترى ان الامر سيكون له تأثير اكبر" وتابع "يمكنكم التعويل على ذلك".