عيون المقالات
حلقة برباغندا إيران انتهت مدة صلاحيتها
26/11/2024
- د. منى فياض
الفرصة التي صنعناها في بروكسل
26/11/2024
- موفق نيربية
(هواجس إيران في سوريا: زحمة موفدين…)
24/11/2024
- محمد قواص
مستقبل لبنان بعهدة شيعته!
23/11/2024
- فارس خشان
هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟
23/11/2024
- ضياء عودة
المهمة الفاشلة لهوكستين
23/11/2024
- حازم الأمين
نظام الأسد وحرب النأي بالنفس عن الحرب
21/11/2024
- بكر صدقي
الأسد الحائر أمام الخيارات المُرّة
17/11/2024
- مالك داغستاني
العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب
17/11/2024
- العميد الركن مصطفى الشيخ
إنّه سلام ما بعده سلام!
17/11/2024
- سمير التقي
تعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد
17/11/2024
- عقيل حسين
هذا التوجس التركي من اجتياح إسرائيلي لدمشق
16/11/2024
- عبد الجبار عكيدي
السوريات في الحياة الأوروبية والتجارب السياسية
15/11/2024
- ملك توما
هل دقّت ساعة النّوويّ الإيرانيّ؟
13/11/2024
- أمين قمورية
بشـار الأسـد بين علي عبدالله صـالـح وحسـن نصر الله
13/11/2024
- فراس علاوي
“وقف الحروب” اختبارٌ لترامب “المختلف”
13/11/2024
- عبد الوهاب بدرخان
( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )
13/11/2024
- عبد الباسط سيدا*
قنبلة “بهتشلي”.. ماذا يحدث مع الأكراد في تركيا؟
13/11/2024
- كمال أوزتورك
طرابلس "المضطهدة" بين زمنين
13/11/2024
- د.محيي الدين اللاذقاني
حين تمتحن سورية تلك النبوءات كلّّها
12/11/2024
- ايمن الشوفي
|
مقارنة بمؤبد مبارك: كم إعداما يستحق وحش سوريا
الحكم بالسجن المؤبد الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة، يوم السبت الثاني من يونيو 2012 على الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، رغم رفضه شبه الجماعي من ثوار مصر، إلا أنّه يستحق المقارنة بما يرتكبه وحش سوريا منذ ستة عشر شهرا في كافة أنحاء سوريا، وما يستحق من حكم جراء ذلك. هذه المقارنة لا تهدف للموافقة على الحكم الصادر ضد مبارك لأنّه مرفوض أولا من جموع الشعب المصري بغالبية فعالياته السياسية والشعبية، بما فيهم المرشحون لرئاسة الجمهورية الذين خرجوا من السباق الانتخابي، حيث قاد بعضهم المظاهرات الحاشدة في ميدان التحرير احتجاجا على الحكم، خاصة خالد علي وحمدين صباحي الذين أعلن من ميدان التحرير بشجاعة واضحة ( إن الحكم صادم للغاية... كيف يحكم القاضي ببراءة علاء وجمال نجلي الرئيس المخلوع و قيادات الداخلية الست، الذين كانوا يقودون المجازر ضد المتظاهرين السلميين... إن الثورة لا بد أن تستمر ضد محاولات إعادة إنتاج النظام السابق ). بينما أعلن الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل التوجه لميدان التحرير دعما للشباب الثائر ضد الحكم الذي أدانته قيادات قضائية وتشريعية مثل المستشار طارق البشري رئيس لجنة التعديلات الدستورية الذي رأى أنّ ( الحكم القضائى بالمؤبد على مبارك والعادلى وتبرئه علاء وجمال مبارك ومساعدى العادلى يحمل شبهه تناقض وذلك لنقطتين فالنقطه الاولى تتمثل فى تبرئه رجال العادلى على الرغم من الحكم على مبارك ووزير الداخليه نفسه )، ومفندا العديد من الحالات والحيثيات التي تدعم رفض هذا الحكم الذي فعلا حتى عند غير المختصين في القانون يعتبر إهانة لشباب الثورة المصرية وشهدائها، خاصة إذا دققنا في تبرئة نجلي مبارك رغم كل النهب والسلب المنسوب والمثبت لهما، والتبرئة بحجة واهية وهي سقوط القضية بالتقادم رغم عدم وجودهما في السجن ( سبعة نجوم ) سوى ما يزيد قليلا على عام واحد. وكذلك تبرئة رجل الأعمال الهارب حسين سالم رغم عدم مثوله أمام المحكمة وعدم القيام بما يلزم لجلبه من أسبانيا، وهذا في حد ذاته فضيحة قضائية لا تليق بالقضاء المصري، لذلك تعهد الدكتور محمد مرسي مرشح الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عن حزب الحرية والعدالة بمتابعة القضية بما يضمن القصاص العادل من المتهمين. كما قام المتظاهرون يتمزيق صور المنافس الثاني في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الفريق أحمد شفيق معتبرينه امتدادا لنظام مبارك وهو نفسه لا ينفي ذلك بل يفتخر به، ونادوا بطرده من انتخابات الجولة الثانية.
|
|
|