ويواصل الكاتب سرده السجعي، ويقول: "وصلت إلى حلقيته بعد جهد جهيدْ، وجلست إليه بعدما أنخت في مكان بعيدْ، كل ما يربطني بماضينا السعيدْ... فطلبت منه كما طلب غيري ، بعدما انتهى من كلام النصح والخيرِ، أن يحكي لنا حكايات ما جرى وما يجري، فقال بلسان عربي فصيحْ، ومرارة نابعة من وضع غير مريحْ، ولوعة صادرة من قلب جريحْ، إليكم يا إخواني وأحبتي، أروي حكاياتي وقصتي."
وتابع المدون يروي: "وبعد فإني يا أيها الإخوة الأعزاءْ، كنت أتصفح جرائد الصباح والمساءْ، بلهفة المتشوق لجديد الأخبار والأنباءْ ، علني أجد فيها ما عنه أحكي، أو ألفي لديها ما يجفف الدمع المُبكي.. فلم أجد لبحثي جوابا شافيَا، ولم أجد فيها إلا اللغو لاغيَا، والتقاطع في الكلمات ساريَا، فالكاتب اللبيب الهمامْ، إما يغازل بعبارات الحب والغرامْ، حكومة السبعة أعوامْ، وإما ينتقدها بنقد من أجل النقدْ، تشتم فيه رائحة الفلس والنقدْ."
ومضى يقول منتقدا الإعلام "الجرائد التي تظن أنها مفيدة، صارت بكل جمل أكيدة، محطة إعلانات للشركات العتيدة، فالكل يلهث وفي تنافس ملحوظْ ، ليضع في جريدته إعلانات الغني المحظوظْ، ليكون هو دون غيره الفائز والمحظوظْ، وهكذا صارت معظم الجرائد الوطنية، قبلة لقضاء الحاجات الشخصية، من غير تذكر منها لميثاق الصحافة المنعدمة الحرية
وتابع المدون يروي: "وبعد فإني يا أيها الإخوة الأعزاءْ، كنت أتصفح جرائد الصباح والمساءْ، بلهفة المتشوق لجديد الأخبار والأنباءْ ، علني أجد فيها ما عنه أحكي، أو ألفي لديها ما يجفف الدمع المُبكي.. فلم أجد لبحثي جوابا شافيَا، ولم أجد فيها إلا اللغو لاغيَا، والتقاطع في الكلمات ساريَا، فالكاتب اللبيب الهمامْ، إما يغازل بعبارات الحب والغرامْ، حكومة السبعة أعوامْ، وإما ينتقدها بنقد من أجل النقدْ، تشتم فيه رائحة الفلس والنقدْ."
ومضى يقول منتقدا الإعلام "الجرائد التي تظن أنها مفيدة، صارت بكل جمل أكيدة، محطة إعلانات للشركات العتيدة، فالكل يلهث وفي تنافس ملحوظْ ، ليضع في جريدته إعلانات الغني المحظوظْ، ليكون هو دون غيره الفائز والمحظوظْ، وهكذا صارت معظم الجرائد الوطنية، قبلة لقضاء الحاجات الشخصية، من غير تذكر منها لميثاق الصحافة المنعدمة الحرية