ويرى محللون بأن حرب السويس اندلعت عام 1956 عندماأعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأميم قناة السويسوإنهاء ملكية الشركتين البريطانية والفرنسية لهذا الممر المائي الحيوي، وحرب عام 1967 اشتعلت بعد قرار مصري آخر بمنع مرور السفن الإسرائيلية عبر خليج العقبة باتجاه البحر الأحمر، ولن يكون مستغربا إذا ما تكرر الأمر نفسه وأفقنا على حرب مدمرة بسبب مضيق هرمز في الخليج العربي والذي يمر عبره أربعون في المئة من النفط العالمي من آباره في منطقة الخليج، او حوالي 18 مليون برميل يوميا معظمها من المملكة العربية السعودية والكويتوالإمارات وقطر والعراق.
> ويرى خبراء أن معركة أمريكا مع إيران هي معركة نفط وغاز، وفوق هذا وذاك منعها من امتلاك أسلحة نووية تهددإسرائيل، او بالأحرى تلغي تفردها بامتلاك أسلحة نووية في منطقة ملتهبة، فقد أعلن نائب الرئيس الإيراني أن أيفرض لحظر صادرات النفط الإيرانية سيؤدي إلى إقدامبلاده على إغلاق هذا المضيق، وأكد قائد سلاح البحريةالإيرانية حبيب الله سياري أن إغلاق هذا المضيق الذي لا يزيد عرضه عن ستة كيلومترات امر سهل للغاية، '"بلاسهل من شربة ماء".
> الاسطول الخامس الامريكي الذي يتخذ من البحرين قاعدة له، رد على التهديدات الإيرانية، بانه لن يسمح باي تعطيل لحركة الملاحة في مضيق هرمز، وقال في بيان "ان كل من يهدد بتعطيل حرية الملاحة في مضيق دولي يقف بوضوح خارج المجتمع الدولي ولن نقبل باي تعطيل".
> ويمكن وضع التصعيد في التهديدات المتبادلة بين الطرفين، بحسب محللين في اطار الحرب النفسية لإخافة الخصم ودفعه الى التراجع عن مواقفه، ايران تريد من الغرب انيحسب كثيرا قبل المضي قدما في قراره بفرض حظر نفطي على صادراتها، والاسطول الامريكي يريد ان يذكرالايرانيين بانه لن يقف مكتوف الايدي في حال اغلاقالمضيق وان عليهم ان يتوقعوا الاسوأ.
> ويصف أحد الكتاب ما يحدث بـ" سياسة حافة الهاوية، اوعض الاصابع بين قوتين تتنافسان على الهيمنة على ثلثي احتياطات النفط في العالم، والتحكم بصادرات نفطية يومية تصل الى 18 مليون برميل يوميا"، مضيفا أن سياسةامريكا في الشرق الاوسط مبنية على تدفق النفط بسهولة ويسر عبر الممرات الدولية الى الغرب المتعطش له. لذلك فمضيق هرمز قد يفجر الحرب مع إيران، فحروب امريكافي المنطقة جاءت جميعا بسبب النفط وإمداداته وعوائده.
> ويرى خبراء أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يطبقون السيناريو نفسه الذي جرى استخدامه ضد النظام العراقي بقيادة الزعيم الراحل صدام حسين، وتحت الذريعة نفسها،اي سعي ايران لامتلاك اسلحة الدمار الشامل، وهذا يعنياننا ننتظر حاليا عود الثقاب الذي قد يشعل فتيل الحرب.وهذا الفتيل قد يتجسد بإغلاق مضيق هرمز.
> فالعالم الغربي يعتبر امدادات النفط خطا احمر لا يمكن السماح لاي احد بتجاوزه، وربما يفيد التذكير بان الولايات المتحدة رفعت اعلامها على ناقلات النفط الكويتية ابانالحرب الايرانية ـ العراقية، عندما هددت ايران بتدميرها انتقاما من دور الكويت في دعم عراق صدام حسين في هذه الحرب، وتخصيصها اربعة ارصفة في ميناء الاحمديلتزويده، اي العراق، باحتياجاته الضرورية من اسلحةوذخائر ومؤن وبضائع متنوعة.
> ويرى خبراء أن معركة أمريكا مع إيران هي معركة نفط وغاز، وفوق هذا وذاك منعها من امتلاك أسلحة نووية تهددإسرائيل، او بالأحرى تلغي تفردها بامتلاك أسلحة نووية في منطقة ملتهبة، فقد أعلن نائب الرئيس الإيراني أن أيفرض لحظر صادرات النفط الإيرانية سيؤدي إلى إقدامبلاده على إغلاق هذا المضيق، وأكد قائد سلاح البحريةالإيرانية حبيب الله سياري أن إغلاق هذا المضيق الذي لا يزيد عرضه عن ستة كيلومترات امر سهل للغاية، '"بلاسهل من شربة ماء".
> الاسطول الخامس الامريكي الذي يتخذ من البحرين قاعدة له، رد على التهديدات الإيرانية، بانه لن يسمح باي تعطيل لحركة الملاحة في مضيق هرمز، وقال في بيان "ان كل من يهدد بتعطيل حرية الملاحة في مضيق دولي يقف بوضوح خارج المجتمع الدولي ولن نقبل باي تعطيل".
> ويمكن وضع التصعيد في التهديدات المتبادلة بين الطرفين، بحسب محللين في اطار الحرب النفسية لإخافة الخصم ودفعه الى التراجع عن مواقفه، ايران تريد من الغرب انيحسب كثيرا قبل المضي قدما في قراره بفرض حظر نفطي على صادراتها، والاسطول الامريكي يريد ان يذكرالايرانيين بانه لن يقف مكتوف الايدي في حال اغلاقالمضيق وان عليهم ان يتوقعوا الاسوأ.
> ويصف أحد الكتاب ما يحدث بـ" سياسة حافة الهاوية، اوعض الاصابع بين قوتين تتنافسان على الهيمنة على ثلثي احتياطات النفط في العالم، والتحكم بصادرات نفطية يومية تصل الى 18 مليون برميل يوميا"، مضيفا أن سياسةامريكا في الشرق الاوسط مبنية على تدفق النفط بسهولة ويسر عبر الممرات الدولية الى الغرب المتعطش له. لذلك فمضيق هرمز قد يفجر الحرب مع إيران، فحروب امريكافي المنطقة جاءت جميعا بسبب النفط وإمداداته وعوائده.
> ويرى خبراء أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يطبقون السيناريو نفسه الذي جرى استخدامه ضد النظام العراقي بقيادة الزعيم الراحل صدام حسين، وتحت الذريعة نفسها،اي سعي ايران لامتلاك اسلحة الدمار الشامل، وهذا يعنياننا ننتظر حاليا عود الثقاب الذي قد يشعل فتيل الحرب.وهذا الفتيل قد يتجسد بإغلاق مضيق هرمز.
> فالعالم الغربي يعتبر امدادات النفط خطا احمر لا يمكن السماح لاي احد بتجاوزه، وربما يفيد التذكير بان الولايات المتحدة رفعت اعلامها على ناقلات النفط الكويتية ابانالحرب الايرانية ـ العراقية، عندما هددت ايران بتدميرها انتقاما من دور الكويت في دعم عراق صدام حسين في هذه الحرب، وتخصيصها اربعة ارصفة في ميناء الاحمديلتزويده، اي العراق، باحتياجاته الضرورية من اسلحةوذخائر ومؤن وبضائع متنوعة.