ويقوم الشخص المتشرد برفع لافتة كتب عليها " طلب مني محل بيتزا سكميزا حمل هذه اللافتة بدلا من دفع ثمن ما أكلته" لمدة تصل إلى 40 دقيقة، وذلك بدلا من دفع ثمن الوجبة نقدا.
ويقول أندريه جيهان، مؤسس سلسلة محلات سكميزا للبيتزا " أعتقد أنها فكرة جيدة، كما أنها طريقة لمساعدة المشردين بدلا من بحثهم عن بقايا الطعام."
والهدف من ذلك كما قال صاحب المطعم: هو إضفاء روح الفكاهة على حياة هؤلاء الأشخاص لا غير وفي هولندا يقدم مأوى للمشردين في روتردام دروسا في الفلسفة للمشردين المدمنين فهم يجدونهم أناسا حكماء لهم خبرة ثرية بالحياة وعلى معرفة بما يجري في العالم. يقرءون الصحف. يهتمون بكل شيء ويقول الأب هانس فيسر الذي يقدم الدروس، التي شملت حتى الآن أفلاطون، أبيقور، لوك وسبينوزا. "في البداية قلت لنفسي ‘ما هذه الورطة التي تورطت فيها؟‘ لكنني أجد نفسي مندهشاً أحياناً من الاستجابة التي احصل عليها. أحد طلابي الأكثر تفانياً، وهو مهاجر غير شرعي من المغرب، أشاد بالتنوّع الديني للمشاركين في تلقي الدروس قائلاً: "مسيحيون، مسلمون ويهود: جميعنا مقاعد مختلفة في حافلة واحدة متجهة إلى أمستردام" وضحك
أما في الوطن العربي فالمشردون يتخذون من الشارع ملاذهم الوحيد، في غياب مؤسسات اجتماعية تؤويهم وتهتم بشؤونهم ويقتصر دور بعض الجمعيات إن وجدت على جمع المشردين من الشوارع والأزقة , وتجدهم منتشرين في كل مكان من مخلتف الأعمار والأجناس، يتعاطون المواد المخدرة وفي أحسن الأحوال الأقراص المهلوسة، في محاولة منهم لتحمل قسوة الجوع والبرد والمرض ،ومنهم من يعاني اضطرابات نفسية وعقلية، لذا فهوغير مبال بأي شيء
وأصبح هؤلاء المهمشون يؤثثون المشهد المعاش في كثير من الدول العربية وينظر إليهم كأنهم حيوانات ضالة بحيث ألف المواطنون تواجد الراقدين على الرصيف والمرتكنين إلى العتبات والمستلقين على الأتربة بالخرب حتى نسي البعض أنهم مواطنون كذلك ومن حقهم أن يعيشوا عيشة الإنسان ولو في أبسط الحقوق أو أدناها التي تضمن كرامته على الأقل
وتتصدر مصر لائحة التشرد بين الدول العربية حيث تشير إحصائيات الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي المصرية إلى زيادة حجم الجنح المتصلة بتعرض أطفال الشوارع لانتهاك القانون، حيث كانت اكثر الجنح هي السرقة بنسبة 56%، والتعرض للتشرد بنسبة 16.5%، والتسول بنسبة 13.9%، والعنف بنسبة 5.2%، والجنوح بنسبة 2.9%..
فيما تأتي دول المغرب العربي في المرتبة الثانية والتي باتت ظاهرة التشرد فيها مألوفة ، وفي تحقيق نشرته احدي الصحف المحلية المغربية تمت عملية تصنيف المشردين في المدينة الي فئتين فئة مخملية كما اسمتها وفئة شعبية ، وتفضل الفئة المخملية الإقامة في الأماكن الراقية ، أما الفئة الثانية فلها كل المدينة.
كما تعتبر دول الخليج من الدول العربية التي تزداد فيها ظاهرة التشرد سنوياً وقد أشارت دراسة حديثة حول أطفال الشوارع أن حجم الظاهرة في المملكة العربية السعودية يصل إلي نحو 83 ألف طفل .
فيما لا توجد إحصائيات رسمية في بقية الدول التي تنخفض فيها نسبة التشرد ومن ضمنها سوريا
وفي فلسطين والعراق والسودان تأخذ الأزمة أبعادا أخرى نتيجة للظروف المعقدة التي تعانيها بلدانهم مما ضاعف من أعداد المشردين واللاجئين في داخل بلدانهم وخارجها وتتحدث الأرقام عن ثلاثة ملايين أرملة عراقية ويتعرض الكثيرون منهم لمخاطر الإتجار بهم واستغلال حاجتهم فيتحولون إلى شكل من أشكال العبودية المقنعة فيما تُستغل النساء في أعمال الدعارة القذرة
ويقول أندريه جيهان، مؤسس سلسلة محلات سكميزا للبيتزا " أعتقد أنها فكرة جيدة، كما أنها طريقة لمساعدة المشردين بدلا من بحثهم عن بقايا الطعام."
والهدف من ذلك كما قال صاحب المطعم: هو إضفاء روح الفكاهة على حياة هؤلاء الأشخاص لا غير وفي هولندا يقدم مأوى للمشردين في روتردام دروسا في الفلسفة للمشردين المدمنين فهم يجدونهم أناسا حكماء لهم خبرة ثرية بالحياة وعلى معرفة بما يجري في العالم. يقرءون الصحف. يهتمون بكل شيء ويقول الأب هانس فيسر الذي يقدم الدروس، التي شملت حتى الآن أفلاطون، أبيقور، لوك وسبينوزا. "في البداية قلت لنفسي ‘ما هذه الورطة التي تورطت فيها؟‘ لكنني أجد نفسي مندهشاً أحياناً من الاستجابة التي احصل عليها. أحد طلابي الأكثر تفانياً، وهو مهاجر غير شرعي من المغرب، أشاد بالتنوّع الديني للمشاركين في تلقي الدروس قائلاً: "مسيحيون، مسلمون ويهود: جميعنا مقاعد مختلفة في حافلة واحدة متجهة إلى أمستردام" وضحك
أما في الوطن العربي فالمشردون يتخذون من الشارع ملاذهم الوحيد، في غياب مؤسسات اجتماعية تؤويهم وتهتم بشؤونهم ويقتصر دور بعض الجمعيات إن وجدت على جمع المشردين من الشوارع والأزقة , وتجدهم منتشرين في كل مكان من مخلتف الأعمار والأجناس، يتعاطون المواد المخدرة وفي أحسن الأحوال الأقراص المهلوسة، في محاولة منهم لتحمل قسوة الجوع والبرد والمرض ،ومنهم من يعاني اضطرابات نفسية وعقلية، لذا فهوغير مبال بأي شيء
وأصبح هؤلاء المهمشون يؤثثون المشهد المعاش في كثير من الدول العربية وينظر إليهم كأنهم حيوانات ضالة بحيث ألف المواطنون تواجد الراقدين على الرصيف والمرتكنين إلى العتبات والمستلقين على الأتربة بالخرب حتى نسي البعض أنهم مواطنون كذلك ومن حقهم أن يعيشوا عيشة الإنسان ولو في أبسط الحقوق أو أدناها التي تضمن كرامته على الأقل
وتتصدر مصر لائحة التشرد بين الدول العربية حيث تشير إحصائيات الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي المصرية إلى زيادة حجم الجنح المتصلة بتعرض أطفال الشوارع لانتهاك القانون، حيث كانت اكثر الجنح هي السرقة بنسبة 56%، والتعرض للتشرد بنسبة 16.5%، والتسول بنسبة 13.9%، والعنف بنسبة 5.2%، والجنوح بنسبة 2.9%..
فيما تأتي دول المغرب العربي في المرتبة الثانية والتي باتت ظاهرة التشرد فيها مألوفة ، وفي تحقيق نشرته احدي الصحف المحلية المغربية تمت عملية تصنيف المشردين في المدينة الي فئتين فئة مخملية كما اسمتها وفئة شعبية ، وتفضل الفئة المخملية الإقامة في الأماكن الراقية ، أما الفئة الثانية فلها كل المدينة.
كما تعتبر دول الخليج من الدول العربية التي تزداد فيها ظاهرة التشرد سنوياً وقد أشارت دراسة حديثة حول أطفال الشوارع أن حجم الظاهرة في المملكة العربية السعودية يصل إلي نحو 83 ألف طفل .
فيما لا توجد إحصائيات رسمية في بقية الدول التي تنخفض فيها نسبة التشرد ومن ضمنها سوريا
وفي فلسطين والعراق والسودان تأخذ الأزمة أبعادا أخرى نتيجة للظروف المعقدة التي تعانيها بلدانهم مما ضاعف من أعداد المشردين واللاجئين في داخل بلدانهم وخارجها وتتحدث الأرقام عن ثلاثة ملايين أرملة عراقية ويتعرض الكثيرون منهم لمخاطر الإتجار بهم واستغلال حاجتهم فيتحولون إلى شكل من أشكال العبودية المقنعة فيما تُستغل النساء في أعمال الدعارة القذرة