وتشكل مئات الفنادق والمنازل والعمارات التي بنيت في ثلاثينات واربعينات القرن الماضي مجموعة فريدة في العالم تضم سبعمئة مبنى، يدين لها حي "ساوث بيتش" بشهرته.
ويتساءل باري تشايس وهو رئيس "مؤسسة المحافظة على هندسة ميامي المعمارية" (ام دي بي ال) "ماذا كان سيحل ب ساوث بيتش لو تم هدم ابنية ار ديكو؟".
ويقول بفرح "سمحت المحافظة على الحي لساوث بيتش بان يصير قبلة السياحة والموضة والمشاهير والفنون والثقافة والحياة الليلية ويستقطب الكثير من السكان ايضا".
وشيد الحي كرمز لقدرة ميامي على النهوض من الكساد الكبير في ثلاثينات القرن الماضي. وفي تآلف مع الظروف الاقتصادية حينها، اعتمدت هندسة بسيطة الخطوط تتضمن زوايا وزينة محدودة على عكس اسلوب "ار ديكو" الذي بزغ في فرنسا في منتصف العشرينات من القرن العشرين.
وغدا الحي الواقع في ميامي بيتش المحاذية لمدينة ميامي، احد اسوأ الامكنة في المدينة مع استحالة الدخول اليه عند حلول الظلام. وكان عدد قليل من الناس يتخيل ان المحافظة عليه ستؤثر على نحو حاسم في مستقبل ميامي.
وتؤكد ماري ايرنانديث وهي احدى المسؤولات في "مؤسسة المحافظة على هندسة ميامي المعمارية" ان "الفضل في كل ما ساهم في نجاح ساوث بيتش يعود الى المحافظة" على الحي.
واجتذبت هذه الابنية التي تذكر بالالات الصناعية الضخمة او بمقدمات السفن اعتبارا من العام 1981 الفنان اندي وارهول الذي اتى من نيويورك من اجل دراسة كل تفصيل فيها، لتكتسب بعد ذلك رويدا رويدا قيمة عقارية هائلة.
وانقض عارضو الازياء والفنانون والمصورون ومخرجو السينما لشراء الابنية القديمة فيها.
وكان هولاء ايضا وراء انتشار ما يعرف ب "بوتيك هوتيلز" وهي فنادق مستقلة تجاري العصر هندستها الداخلية عالية الجودة، فضلا عن مجموعة من الحانات والمقاهي على الشارعين الرئيسيين الموازيين للمحيط وهما جادة كولينز و جادة اوشين درايف.
وتحول الحي الى نوع من متحف هندسي في الهواء الطلق وطبع منطقة ساوث بيتش باسلوبه، وصار رمزا اميركيا تصور في افلام عدة، ويجتذب ملايين السياح.
وساهم تصوير المسلسل التلفزيوني الشهير في ثمانينات القرن العشرين "ميامي فايس" الذي لعب فيها دون جونسون دور شرطي يطارد المجرمين، في تعزيز جاذبية المكان، فضلا عن مجيء المشاهير اليه كمثل مادونا.
وتقول ماتي ايريرا بوير، وهي رئيس بلدية ميامي بيتش ان الحي هو في قلب وروح ساوث بيتش... "وهذه الذكرى هي فرصة لاعادة اكتشاف ارث ار ديكو الخاص بنا".
وشأنها في ذلك شأن سكان كثر، لا يمكن لهذه الاميركية من اصل كوبي التصديق ان متظاهرين كانوا يجوبون الشوارع قبل ثلاثة عقود مطالبين بهدم هذه الابنية "البشعة" لاستبدالها بناطحات سحاب قبالة البحر.
ويتساءل باري تشايس وهو رئيس "مؤسسة المحافظة على هندسة ميامي المعمارية" (ام دي بي ال) "ماذا كان سيحل ب ساوث بيتش لو تم هدم ابنية ار ديكو؟".
ويقول بفرح "سمحت المحافظة على الحي لساوث بيتش بان يصير قبلة السياحة والموضة والمشاهير والفنون والثقافة والحياة الليلية ويستقطب الكثير من السكان ايضا".
وشيد الحي كرمز لقدرة ميامي على النهوض من الكساد الكبير في ثلاثينات القرن الماضي. وفي تآلف مع الظروف الاقتصادية حينها، اعتمدت هندسة بسيطة الخطوط تتضمن زوايا وزينة محدودة على عكس اسلوب "ار ديكو" الذي بزغ في فرنسا في منتصف العشرينات من القرن العشرين.
وغدا الحي الواقع في ميامي بيتش المحاذية لمدينة ميامي، احد اسوأ الامكنة في المدينة مع استحالة الدخول اليه عند حلول الظلام. وكان عدد قليل من الناس يتخيل ان المحافظة عليه ستؤثر على نحو حاسم في مستقبل ميامي.
وتؤكد ماري ايرنانديث وهي احدى المسؤولات في "مؤسسة المحافظة على هندسة ميامي المعمارية" ان "الفضل في كل ما ساهم في نجاح ساوث بيتش يعود الى المحافظة" على الحي.
واجتذبت هذه الابنية التي تذكر بالالات الصناعية الضخمة او بمقدمات السفن اعتبارا من العام 1981 الفنان اندي وارهول الذي اتى من نيويورك من اجل دراسة كل تفصيل فيها، لتكتسب بعد ذلك رويدا رويدا قيمة عقارية هائلة.
وانقض عارضو الازياء والفنانون والمصورون ومخرجو السينما لشراء الابنية القديمة فيها.
وكان هولاء ايضا وراء انتشار ما يعرف ب "بوتيك هوتيلز" وهي فنادق مستقلة تجاري العصر هندستها الداخلية عالية الجودة، فضلا عن مجموعة من الحانات والمقاهي على الشارعين الرئيسيين الموازيين للمحيط وهما جادة كولينز و جادة اوشين درايف.
وتحول الحي الى نوع من متحف هندسي في الهواء الطلق وطبع منطقة ساوث بيتش باسلوبه، وصار رمزا اميركيا تصور في افلام عدة، ويجتذب ملايين السياح.
وساهم تصوير المسلسل التلفزيوني الشهير في ثمانينات القرن العشرين "ميامي فايس" الذي لعب فيها دون جونسون دور شرطي يطارد المجرمين، في تعزيز جاذبية المكان، فضلا عن مجيء المشاهير اليه كمثل مادونا.
وتقول ماتي ايريرا بوير، وهي رئيس بلدية ميامي بيتش ان الحي هو في قلب وروح ساوث بيتش... "وهذه الذكرى هي فرصة لاعادة اكتشاف ارث ار ديكو الخاص بنا".
وشأنها في ذلك شأن سكان كثر، لا يمكن لهذه الاميركية من اصل كوبي التصديق ان متظاهرين كانوا يجوبون الشوارع قبل ثلاثة عقود مطالبين بهدم هذه الابنية "البشعة" لاستبدالها بناطحات سحاب قبالة البحر.