نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


مراسلون بلا حدود:اسرائيل وحماس تنتهكان حرية الصحافة




دانت منظمة الدفاع عن حقوق الصحافيين "مراسلون بلا حدود" في تقرير نشر في باريس انتهاكات حقوق الصحافيين التي طبعت الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة في كانون الثاني/يناير.
وقالت المنظمة في تقريرها ان "المعلومات كانت ضحية اخرى في هذه الحرب". واعتبرت ان "مراقبة المعلومات في زمن الحرب" باتت "هدفا عسكريا في كافة انحاء العالم".


مراسلون بلا حدود:اسرائيل وحماس تنتهكان حرية الصحافة
واعتبرت "مراسلون بلا حدود" ان "الاغلاق المحكم لقطاع غزة الذي تتحمل مسؤوليته السلطات الاسرائيلية بالكامل، غير مقبول ومقلق"، وذلك بعد توجه وفد منها الى اسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية في اواخر كانون الثاني/يناير لوضع جردة بانتهاكات حرية الصحافة التي ارتكبت في النزاع.
واضافت المنظمة ان "حماس مسؤولة ايضا عن انتهاكات خطيرة لحرية الصحافة". واضافت "على عكس ما يؤكد القادة، لا يتمتع الصحافيون بحرية انتقاد الحركة الاسلامية، ونقل مواقف الفصائل الاخرى، او ببساطة الافصاح عن اراء مختلفة".
واحصت المنظمة 28 صحافيا اوقفتهم حماس منذ استيلائها على السلطة في قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007، بسبب ارائهم السياسية.
وقدرت "مراسلون بلا حدود" عدد الصحافيين الذين قتلوا بين 27 كانون الاول/ديسمبر 2008 و17 كانون الثاني/يناير 2009، بستة، من بينهم اثنان اثناء تادية واجبهما. وبلغ عدد الصحافيين الجرحى 15، وكذلك "اصيب ما لا يقل عن ثلاثة مبان تؤوي وسائل اعلام، بنيران اسرائيلية".
واضافت المنظمة ان "الصحافيين الفلسطينيين" كانوا "الوحيدين الذين استطاعوا ان يشهدوا لما يحصل في غزة"، لكنهم "علقوا بين النيران الاسرائيلية وتهديدات حماس". وهكذا كانت النتيجة "تغطية وطنية في الصحافة الاسرائيلية، واخرى تحمل لواء الشهادة في الصحافة العربية".
وحثت المنظمة الامم المتحدة على تبني قرار يطلب من اسرائيل بالحاح الاحجام عن اعتماد "وسائل قسرية لمراقبة المعلومات" في المستقبل. كما عرضت "تنظيم قوافل ترافق المعدات الصحافية بالاتفاق مع السلطات الاسرائيلية الى قطاع غزة".


وكالات
الاثنين 16 فبراير 2009