ونزل عشرات الطلبة الهنود إلى شوارع مدن استرالية ما أدى إلى قيام الشرطة باعتقالات، بعد هجمات في كل من سيدني وملبورن أشعلت احتجاجات دبلوماسية ومخاوف من رحيل الطلبة الأجانب عن استراليا. وقال رود «غير مقبول لأحد استخدام العنف ضد أي طالب من أي عرق وفي أي مكان في استراليا.. كما أنه من غير المقبول القيام بهجمات ثأرية وان يأخذ كل واحد حقه بيده ودعا رود إلى «الهدوء» بعدما شكل طلبة هنود مجموعات حراسة في محطات القطارات والحافلات في ملبورن بعد سلسلة من الهجمات تعرضوا لها في المدينة على مدى السنة ونصف الماضية والتي تصر السلطات الاسترالية على أن الدافع وراءها الجريمة وإنها ليست هجمات عنصرية. ويعتقد طلبة هنود إن الهجمات «عنصرية» محذرين من ميل الى العنف في استراليا حيث يمثل الطلبة الأجانب ثالث أكبر مصدر للدخل والذي يقدر بأكثر من 12 مليار دولار.
وفي محاولة للتخفيف من التوترات أمرت شرطة ملبورن مجموعات من الشبان الهنود الذين يحرسون ثلاث محطات للقطارات بالتفرق بعدما تجمعوا لمنع المزيد من الهجمات على أبناء بلدهم. وفي سيدني، تجمع نحو 70 شخصا في ضاحية هاريس بارك في غرب المدينة حيث زعم ممثلو الجالية الهندية أن عصابات استرالية من أصل لبناني هاجمتهم فردوا على الهجمات باستخدام مضارب البيسبول. وخلال التجمع، تعرض ثلاثة لبنانيين لهجمات.
وحذرت الشرطة من أن هاريس بارك منطقة خطيرة ليلا بسبب العصابات الإجرامية وإن الهجمات التي استهدفت الطلبة الهنود إجرامية بشكل خالص. وقال وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث إن السيطرة على العنف ربما يستغرق «بعض الوقت» في حين أن خبراء التعليم حذروا من أن الضرر بسمعة استراليا في العالم باعتبارها وجهة آمنة للدراسة قد يستمر فترة أطول.
وكان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ وصف الهجمات في كلمة ألقاها أمام البرلمان، بأنها أعمال عنف خالية من المنطق في حين انضم وزير الخارجية الهندي اس.ام كريشنا إلى رود في الدعوة إلى الهدوء. وانضمت الصين الأسبوع الماضي إلى الهند في إبداء مخاوف متعلقة بهجمات متفرقة على الطلبة الصينيين في السنوات الأخيرة وحثت السلطات الاسترالية على تحسين الوضع الأمني
وفي محاولة للتخفيف من التوترات أمرت شرطة ملبورن مجموعات من الشبان الهنود الذين يحرسون ثلاث محطات للقطارات بالتفرق بعدما تجمعوا لمنع المزيد من الهجمات على أبناء بلدهم. وفي سيدني، تجمع نحو 70 شخصا في ضاحية هاريس بارك في غرب المدينة حيث زعم ممثلو الجالية الهندية أن عصابات استرالية من أصل لبناني هاجمتهم فردوا على الهجمات باستخدام مضارب البيسبول. وخلال التجمع، تعرض ثلاثة لبنانيين لهجمات.
وحذرت الشرطة من أن هاريس بارك منطقة خطيرة ليلا بسبب العصابات الإجرامية وإن الهجمات التي استهدفت الطلبة الهنود إجرامية بشكل خالص. وقال وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث إن السيطرة على العنف ربما يستغرق «بعض الوقت» في حين أن خبراء التعليم حذروا من أن الضرر بسمعة استراليا في العالم باعتبارها وجهة آمنة للدراسة قد يستمر فترة أطول.
وكان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ وصف الهجمات في كلمة ألقاها أمام البرلمان، بأنها أعمال عنف خالية من المنطق في حين انضم وزير الخارجية الهندي اس.ام كريشنا إلى رود في الدعوة إلى الهدوء. وانضمت الصين الأسبوع الماضي إلى الهند في إبداء مخاوف متعلقة بهجمات متفرقة على الطلبة الصينيين في السنوات الأخيرة وحثت السلطات الاسترالية على تحسين الوضع الأمني