على هامش الأحدث الدامية في غرة و التي تابعها العالم على شاشات التلفاز ، و بعد أن هدأت العاصفة هناك من يحاول استعلال التعاطف العارم الذي وصل مداه في منطقة الخليج و ذلك من خلال مكالمات هاتفية و رسائل قصيرة على المحمول تطلب ارسال مساعدات مالية الى حسابات خاصة .
تلقي عدد من المواطنين مكالمات هاتفية على هواتف المنزلية و البعض الاخر على الجوالات الخاصة ، والمكالمات تحمل صوت نسائي باكي يؤكد ان المصدر من غزة المنكوبة ، و من خلال البكاء تصف المتصلة حالة البؤس و الدمار الذي وصلت إليه غرة و انها شخصياُ فقدت عددا من أفراد اسرتها ، و أن الباقي في العراء لايجدون المأوى أو الطعام ، وتؤكد أيضا ان المساعدات المالية لا تصل الى محتاجيتها و ان المليار دولار السعودي تقف عند حدود السلطة فقط و علية ، ومساهمة من متلقي المكالمة العشوائي و الذي علية ان يسجل رقم الحساب الخاص بالمرأة المتصلة و يرسل بعض الأموال للمساعدة ، و في نفس الاطار تلقى آخرون رسائل فصيرة على هواتفهم الجواله تحمل العبارة التالية " اخى الكريم ، انت لا تعرفني و لكننى فلسطينية فقدت الكثير في غزة و كلي امل في مساعدتكم لنبدأ الحياة " ثم تترك الرسالة ومرسلها أو مرسلتها المجال لمتلقي الرسالة ليتواصل معها أما بالاتصال أو بالرسائل القصيرة أيضا لترسل له رقم الحساب الخاص لتلقى المساعدات الماليه بشكل مباشر لا يمر على السلطة ولا على حماس ، و من المثير بالفعل أن تلك الرسائل تصل الى أرقام الجوالات المميزة و التي – في الأغلب – يكون أصحابها من الأثرياء و أصحاب النفوذ ، حيث من المعروف في منطقة الخليج تهافت الأثرياء على الأرقام المميزة والتى تبيعها شركات الاتصالات بمبالغ كبيرة تصل الى ملايين الدولارات ، فجميع الارقام التى تحتوى على أرقام متكرره تخص عليه القوم في الخليج ، و هم أيضا اللذين تستهدفهم رسائل غزة المزعومة و التي تطلب المساعدات للأيتام و الارامل ، أما الانصالات الهاتفية العشوائية و التي تحمل الصوت النسائي الباكي ، فإنها تستهدف هواتف أرضية لبعض العائلات الميسورة و تكون في الفترة الصباحية لتتلقي المكالمة ربة البيت في أغلب الأحوال و في اغلب الأحوال ربة البيت أكثر حساسية لاستقبال مثل تلك المكالمات و هي قادرة على تسجل رقم الحساب الخاص ، أما مصدر المكالمات فهو دوماً مجهول .
تلقي عدد من المواطنين مكالمات هاتفية على هواتف المنزلية و البعض الاخر على الجوالات الخاصة ، والمكالمات تحمل صوت نسائي باكي يؤكد ان المصدر من غزة المنكوبة ، و من خلال البكاء تصف المتصلة حالة البؤس و الدمار الذي وصلت إليه غرة و انها شخصياُ فقدت عددا من أفراد اسرتها ، و أن الباقي في العراء لايجدون المأوى أو الطعام ، وتؤكد أيضا ان المساعدات المالية لا تصل الى محتاجيتها و ان المليار دولار السعودي تقف عند حدود السلطة فقط و علية ، ومساهمة من متلقي المكالمة العشوائي و الذي علية ان يسجل رقم الحساب الخاص بالمرأة المتصلة و يرسل بعض الأموال للمساعدة ، و في نفس الاطار تلقى آخرون رسائل فصيرة على هواتفهم الجواله تحمل العبارة التالية " اخى الكريم ، انت لا تعرفني و لكننى فلسطينية فقدت الكثير في غزة و كلي امل في مساعدتكم لنبدأ الحياة " ثم تترك الرسالة ومرسلها أو مرسلتها المجال لمتلقي الرسالة ليتواصل معها أما بالاتصال أو بالرسائل القصيرة أيضا لترسل له رقم الحساب الخاص لتلقى المساعدات الماليه بشكل مباشر لا يمر على السلطة ولا على حماس ، و من المثير بالفعل أن تلك الرسائل تصل الى أرقام الجوالات المميزة و التي – في الأغلب – يكون أصحابها من الأثرياء و أصحاب النفوذ ، حيث من المعروف في منطقة الخليج تهافت الأثرياء على الأرقام المميزة والتى تبيعها شركات الاتصالات بمبالغ كبيرة تصل الى ملايين الدولارات ، فجميع الارقام التى تحتوى على أرقام متكرره تخص عليه القوم في الخليج ، و هم أيضا اللذين تستهدفهم رسائل غزة المزعومة و التي تطلب المساعدات للأيتام و الارامل ، أما الانصالات الهاتفية العشوائية و التي تحمل الصوت النسائي الباكي ، فإنها تستهدف هواتف أرضية لبعض العائلات الميسورة و تكون في الفترة الصباحية لتتلقي المكالمة ربة البيت في أغلب الأحوال و في اغلب الأحوال ربة البيت أكثر حساسية لاستقبال مثل تلك المكالمات و هي قادرة على تسجل رقم الحساب الخاص ، أما مصدر المكالمات فهو دوماً مجهول .