ومن المقرر أن ينتهي مصير هذه الصناديق التي ظلت مثار طمع دائم في متحف اقيم بأحد الأبنية التي شيدتها احدى حفيدات محمد علي فقد شكل وزير الثقافة المصري فاروق حسني لجنة من المجلس الاعلى للاثار لتسلم 45 صندوقا تتضمن مجوهرات وتحف اسرة محمد علي من البنك المركزي المصري لوضعها في متحف المجوهرات الملكية بالاسكندرية (200 كيلومتر شمال).
وقال حسني ان "قيادة الثورة تحفظت اثر قيامها في 1952، على هذه المجوهرات في البنك المركزي المصري وسيتم وضعها في متحف المجوهرات الملكية الذي تم تاسيسه بقرار من الرئيس حسني مبارك في 1986 لعرض المجوهرات والتحف الخاصة بمحمد علي".
وعلى نحو يذكر بالاغنية المصرية الشهيرة (سرقوا الصندوق يا محمد لكن مفتاحه معايا )لا تخفي مصادر وزارة الثقافة ان المجوهرات سرقت من صناديقها خلال وجودها في البنك المركزي في السبعينات. الا ان النائب العام عبد المجيد محمود اصدر قرارا بحفظ التحقيقات التي اجرتها النيابة العامة في هذه الواقعة لوفاة المتهمين من اعضاء لجنة اولى شكلت في بداية السبعينات لتسلم الصناديق.
وهناك بعض المجوهرات التي لا تقدر بثمن غائبة عن صناديقها ومعظمها لا يعرف الا من خلال الصور التي التقطت لاميرات اسرة محمد علي وملكاتها
من جهته قال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية زاهي حواس ان "المجلس الاعلى للاثار شكل لجنة من ستة خبراء برئاسة مدير عام المتاحف التاريخية نبيلة حبيب التي ستقوم بتسلم الصناديق ال45 وهي من الاحجام الكبيرة والمتوسطة".
وتضم اللجنة التي ستقوم باستلام هذه الصناديق من المبنى القديم للبنك المركزي ايضا خمسة من خبراء البنك المركزي المصري وخمسة من مصلحة الدمغة والموازين من اجل الانتهاء من اعمال الجرد والتسليم.
وتضم الصناديق الى جانب المجوهرات مجموعة من التحف والقلائد والنياشين.
وتاتي هذه الخطوة اثر تلقي المجلس الاعلى للاثار رسالة من المستشار المحامي العام الاول علي الهواري لنيابة الاموال العامة العليا يفيد بصدور قرار نيابة الأموال العامة العليا بتشكيل لجنة من المجلس لاستلام ونقل المضبوطات الخاصة بمجوهرات اسرة محمد علي الى متحف المجوهرات الملكية في زيزينيا.
وسيتم نقلها الى متحف المجوهرات الملكية اثر انتهاء علميات تطوير وترميم بدأت منذ ثلاث سنوات لمبنى كانت شيدته حفيدة محمد علي باشا الاميرة فاطمة الزهراء في 1923 على الطراز المعماري الايطالي.
------------------------------------
الصورة : احمد فؤاد آخر ملوك مصر وزوجته الاميرة فضيلة
وقال حسني ان "قيادة الثورة تحفظت اثر قيامها في 1952، على هذه المجوهرات في البنك المركزي المصري وسيتم وضعها في متحف المجوهرات الملكية الذي تم تاسيسه بقرار من الرئيس حسني مبارك في 1986 لعرض المجوهرات والتحف الخاصة بمحمد علي".
وعلى نحو يذكر بالاغنية المصرية الشهيرة (سرقوا الصندوق يا محمد لكن مفتاحه معايا )لا تخفي مصادر وزارة الثقافة ان المجوهرات سرقت من صناديقها خلال وجودها في البنك المركزي في السبعينات. الا ان النائب العام عبد المجيد محمود اصدر قرارا بحفظ التحقيقات التي اجرتها النيابة العامة في هذه الواقعة لوفاة المتهمين من اعضاء لجنة اولى شكلت في بداية السبعينات لتسلم الصناديق.
وهناك بعض المجوهرات التي لا تقدر بثمن غائبة عن صناديقها ومعظمها لا يعرف الا من خلال الصور التي التقطت لاميرات اسرة محمد علي وملكاتها
من جهته قال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية زاهي حواس ان "المجلس الاعلى للاثار شكل لجنة من ستة خبراء برئاسة مدير عام المتاحف التاريخية نبيلة حبيب التي ستقوم بتسلم الصناديق ال45 وهي من الاحجام الكبيرة والمتوسطة".
وتضم اللجنة التي ستقوم باستلام هذه الصناديق من المبنى القديم للبنك المركزي ايضا خمسة من خبراء البنك المركزي المصري وخمسة من مصلحة الدمغة والموازين من اجل الانتهاء من اعمال الجرد والتسليم.
وتضم الصناديق الى جانب المجوهرات مجموعة من التحف والقلائد والنياشين.
وتاتي هذه الخطوة اثر تلقي المجلس الاعلى للاثار رسالة من المستشار المحامي العام الاول علي الهواري لنيابة الاموال العامة العليا يفيد بصدور قرار نيابة الأموال العامة العليا بتشكيل لجنة من المجلس لاستلام ونقل المضبوطات الخاصة بمجوهرات اسرة محمد علي الى متحف المجوهرات الملكية في زيزينيا.
وسيتم نقلها الى متحف المجوهرات الملكية اثر انتهاء علميات تطوير وترميم بدأت منذ ثلاث سنوات لمبنى كانت شيدته حفيدة محمد علي باشا الاميرة فاطمة الزهراء في 1923 على الطراز المعماري الايطالي.
------------------------------------
الصورة : احمد فؤاد آخر ملوك مصر وزوجته الاميرة فضيلة