معمر القذافي
واوضح بيان للشرطة "ان شرطة مقاطعتي فود وفالي دخلتا مواقع مصفاة تامويل من جانبي الرون وذلك في اطار تحقيقات جنائية".
وقامت الشرطة التي رافقها قضاة، "باجراء عملية تفتيش بهدف معاينة مخالفات محتملة للمعايير القانونية الخاصة بالبيئة"، بحسب البيان.
وقالت الشرطة ان هذه العملية تأتي اثر بلاغات تقدمت بها السلطات المحلية لحماية البيئة في مقاطعة فود في كانون الاول/ديسمبر 2008 وفي مقاطعة فالي في ايار/مايو 2009.
وتولى المحللون بشكل خاص "التثبت من حالة المنشآت واجراءات حماية البيئة المرعية" و"اخذت عدة عينات بغرض تحليلها". ويتوقع ان يتم نشر تقارير عن نتائج التحقيقات.
وتأتي هذه القضية في الوقت الذي لم تتوصل فيه سويسرا بعد الى مصالحة مع ليبيا التي تطالبها بالاعتذار عن توقيف احد انجال الزعيم الليبي معمر القذافي في جنيف في تموز/يوليو 2008.
وكانت شرطة جنيف اوقفت بصفة موقتة هنيبعل القذافي وزوجته اثر اتهامهما بسوء معاملة خادمين. وتم الافراج عنهما مقابل كفالة بقيمة 330 الف يورو.
وفي نهاية آب/اغسطس 2008، وافق الخادمان -تونسية ومغربي- على سحب شكويهما بعد ان تم التعويض لهما.
واثارت هذه القضية ازمة دبلوماسية خطيرة بين البلدين. وتبنت ليبيا عدة اجراءات انتقامية. وتم منع مواطنين سويسريين من مغادرة الاراضي الليبية منذ الصيف الماضي.
كما اعلنت ليبيا في تشرين الاول/اكتوبر تعليق امداداتها من النفط لسويسرا.
وفيروما دعا الفرع الايطالي لمنظمة العفو الدولية في بيان نشر الثلاثاء عشية زيارة للزعيم الليبي معمر القذافي، ايطاليا الى وقف تعاونها مع ليبيا في التصدي للهجرة غير الشرعية بسبب "غياب ضمانات حقوق الانسان".
ودعت العفو الدولية في رسالة وجهتها الى الرئيس الايطالي جيورجيو نابوليتانو ورئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني ورئيسي غرفتي البرلمان، الى وقف هذا "التعاون القليل الشفافية والذي تغيب عنه الضمانات في مجال حقوق الانسان".
وقالت المنظمة "في الاونة الاخيرة تردى هذا التعاون الى ادنى مستوى من وجهة نظر حقوق الانسان مع تسجيل انتهاكات خطيرة من جانب ايطاليا في البحر المتوسط بحق 500 مهاجر وطالب لجوء تم اقتيادهم عنوة الى ليبيا".
ودشنت ايطاليا وليبيا هذه السياسة الجديدة في التصدي للهجرة في مستهل ايار/مايو مع اقتياد هؤلاء المهاجرين ال 500 بعد اعتراضهم في المياه الدولية من قبل البحرية الايطالية، مباشرة الى ليبيا من حيث كانوا انطلقوا.
ونددت بهذا التعاون منظمات الدفاع عن حقوق الانسان والمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة والكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان.
وذكرت منظمة العفو الدولية بانها زارت في الاونة الاخيرة مركز ايواء لاجئين في ليبيا ووجدت انه "مكتظ تماما" حيث استقبل فيه ما بين 600 و700 شخص في حين ان طاقته الاستيعابية لا تزيد عن 350 شخصا.
ويقوم القذافي بزيارة لايطاليا تستمر ثلاثة ايام وسيلتقي خلالها بالخصوص مع الرئيس الايطالي ورئيس الوزراء.
واصبحت هذه الزيارة الاولى من نوعها للزعيم الليبي ممكنة بعد التوقيع في آب/اغسطس 2008 على معاهدة للتعويض عن اكثر من 30 عاما من الاحتلال الايطالي لليبيا (1911-1942).
وبموجب هذه المعاهدة تحصل ليبيا على اعتذار وتعويضات عن الفترة الاستعمارية وتحصل ايطاليا على "مهاجرين غير شرعيين اقل والمزيد من الغاز والنفط الليبي"، كما افاد برلوسكوني لدى توقيع المعاهدة.
وخلال زيارته الحالية لروما سينصب القذافي خيمته في حديقة "فيلا دوريا بامفيلي"، وهي اوسع حديقة في روما، الا انه سيمضي ليلته في القصر الفخم الذي يحمل الاسم نفسه والذي يعود الى القرن السابع عشر والمشرف على الحديقة.
ومن المتوقع ان يلتقي خلال زيارته رئيس الحكومة برلوسكوني ورئيس الدولة جورجيو نابوليتانو ورئيسي مجلس الشيوخ والبرلمان. كما سيلتقي في ختام زيارته الجمعة "رئيسة اصحاب العمل" ايما مارسيغاغليا ورؤساء شركات بالاضافة الى سيدات من عالم الصناعة والسياسة والثقافة.
كما طلب القذافي لقاء ممثلين للجالية اليهودية التي طردت من بلاده عقب الصراع الفلسطيني الاسرائيلي العام 1967.
وسيرافق الزعيم الليبي في رحلته الى روما وفد ضخم يضم ما بين 200 و300 شخص بحسب مصدر ايطالي في طرابلس. واضاف المصدر ان "ذلك مكلف جدا بالنسبة الى ايطاليا ولكن كما يعلم الجميع فان ليبيا تعني الكثير لروما".
ذكرت صحيفة "أويا" الليبية الاثنين ان احتياطات ليبيا من النقد الاجنبي تصل الى 136 مليار دولار هذا العام مقابل حوالي 100 مليار في العام الماضي.
وقامت الشرطة التي رافقها قضاة، "باجراء عملية تفتيش بهدف معاينة مخالفات محتملة للمعايير القانونية الخاصة بالبيئة"، بحسب البيان.
وقالت الشرطة ان هذه العملية تأتي اثر بلاغات تقدمت بها السلطات المحلية لحماية البيئة في مقاطعة فود في كانون الاول/ديسمبر 2008 وفي مقاطعة فالي في ايار/مايو 2009.
وتولى المحللون بشكل خاص "التثبت من حالة المنشآت واجراءات حماية البيئة المرعية" و"اخذت عدة عينات بغرض تحليلها". ويتوقع ان يتم نشر تقارير عن نتائج التحقيقات.
وتأتي هذه القضية في الوقت الذي لم تتوصل فيه سويسرا بعد الى مصالحة مع ليبيا التي تطالبها بالاعتذار عن توقيف احد انجال الزعيم الليبي معمر القذافي في جنيف في تموز/يوليو 2008.
وكانت شرطة جنيف اوقفت بصفة موقتة هنيبعل القذافي وزوجته اثر اتهامهما بسوء معاملة خادمين. وتم الافراج عنهما مقابل كفالة بقيمة 330 الف يورو.
وفي نهاية آب/اغسطس 2008، وافق الخادمان -تونسية ومغربي- على سحب شكويهما بعد ان تم التعويض لهما.
واثارت هذه القضية ازمة دبلوماسية خطيرة بين البلدين. وتبنت ليبيا عدة اجراءات انتقامية. وتم منع مواطنين سويسريين من مغادرة الاراضي الليبية منذ الصيف الماضي.
كما اعلنت ليبيا في تشرين الاول/اكتوبر تعليق امداداتها من النفط لسويسرا.
وفيروما دعا الفرع الايطالي لمنظمة العفو الدولية في بيان نشر الثلاثاء عشية زيارة للزعيم الليبي معمر القذافي، ايطاليا الى وقف تعاونها مع ليبيا في التصدي للهجرة غير الشرعية بسبب "غياب ضمانات حقوق الانسان".
ودعت العفو الدولية في رسالة وجهتها الى الرئيس الايطالي جيورجيو نابوليتانو ورئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني ورئيسي غرفتي البرلمان، الى وقف هذا "التعاون القليل الشفافية والذي تغيب عنه الضمانات في مجال حقوق الانسان".
وقالت المنظمة "في الاونة الاخيرة تردى هذا التعاون الى ادنى مستوى من وجهة نظر حقوق الانسان مع تسجيل انتهاكات خطيرة من جانب ايطاليا في البحر المتوسط بحق 500 مهاجر وطالب لجوء تم اقتيادهم عنوة الى ليبيا".
ودشنت ايطاليا وليبيا هذه السياسة الجديدة في التصدي للهجرة في مستهل ايار/مايو مع اقتياد هؤلاء المهاجرين ال 500 بعد اعتراضهم في المياه الدولية من قبل البحرية الايطالية، مباشرة الى ليبيا من حيث كانوا انطلقوا.
ونددت بهذا التعاون منظمات الدفاع عن حقوق الانسان والمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة والكنيسة الكاثوليكية والفاتيكان.
وذكرت منظمة العفو الدولية بانها زارت في الاونة الاخيرة مركز ايواء لاجئين في ليبيا ووجدت انه "مكتظ تماما" حيث استقبل فيه ما بين 600 و700 شخص في حين ان طاقته الاستيعابية لا تزيد عن 350 شخصا.
ويقوم القذافي بزيارة لايطاليا تستمر ثلاثة ايام وسيلتقي خلالها بالخصوص مع الرئيس الايطالي ورئيس الوزراء.
واصبحت هذه الزيارة الاولى من نوعها للزعيم الليبي ممكنة بعد التوقيع في آب/اغسطس 2008 على معاهدة للتعويض عن اكثر من 30 عاما من الاحتلال الايطالي لليبيا (1911-1942).
وبموجب هذه المعاهدة تحصل ليبيا على اعتذار وتعويضات عن الفترة الاستعمارية وتحصل ايطاليا على "مهاجرين غير شرعيين اقل والمزيد من الغاز والنفط الليبي"، كما افاد برلوسكوني لدى توقيع المعاهدة.
وخلال زيارته الحالية لروما سينصب القذافي خيمته في حديقة "فيلا دوريا بامفيلي"، وهي اوسع حديقة في روما، الا انه سيمضي ليلته في القصر الفخم الذي يحمل الاسم نفسه والذي يعود الى القرن السابع عشر والمشرف على الحديقة.
ومن المتوقع ان يلتقي خلال زيارته رئيس الحكومة برلوسكوني ورئيس الدولة جورجيو نابوليتانو ورئيسي مجلس الشيوخ والبرلمان. كما سيلتقي في ختام زيارته الجمعة "رئيسة اصحاب العمل" ايما مارسيغاغليا ورؤساء شركات بالاضافة الى سيدات من عالم الصناعة والسياسة والثقافة.
كما طلب القذافي لقاء ممثلين للجالية اليهودية التي طردت من بلاده عقب الصراع الفلسطيني الاسرائيلي العام 1967.
وسيرافق الزعيم الليبي في رحلته الى روما وفد ضخم يضم ما بين 200 و300 شخص بحسب مصدر ايطالي في طرابلس. واضاف المصدر ان "ذلك مكلف جدا بالنسبة الى ايطاليا ولكن كما يعلم الجميع فان ليبيا تعني الكثير لروما".
ذكرت صحيفة "أويا" الليبية الاثنين ان احتياطات ليبيا من النقد الاجنبي تصل الى 136 مليار دولار هذا العام مقابل حوالي 100 مليار في العام الماضي.