ألم تتعلموا وتستفيدوا من الدروس التي أخذتموها على مدى 12 عاماً من القاتل المجرم بشار الأسد الذي يجلس بينكم، حول الأسلوب الذي نفذه بشار الأسد على شعبه في كل المحافظات السورية؟.
أسالوه ليس بعيداً عنكم وليس بينكم وبينه سوى أمتار في قاعة واحدة وتحت سقف واحد، اسألوه عن كيفية الرمي بالمدفعية الثقيلة على المنازل، وكيفية إسقاط البراميل المتفجرة بالحوامات فوق رؤوس الشعب الأعزل، أسالوه وأنتم الذين دعوتموه لقمة "عربية" لمناقشة إنقاذ حياة الأبرياء! من براثن المجرمين الصهاينة.
عندما تدعون قاتلاً كـ بشار المجرم لقمة لإيقاف جرائم القتل! "فهل أنتم تملكون إرادة جدية لمناقشة وقف إطلاق نار حقيقي، وهو الذي قتل أكثر من مليون سوري وهجر 15 مليون ودمر سوريا واستدعى جميع شذاذ آفاق الأرض ليقتلوا شعبه واستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه وغيب أكثر من 100 ألف، واعتقل 200 ألف في غياهب سجونه وأقبية مخابراته، والأنكى من ذلك وهو يتحدث عن الإنسانية وأثناء إلقاء المجرم بشار الأسد كلمته المشؤومة كان الطيران الروسي يقصف ويقتل أطفال إدلب في مخيمات اللجوء التي هجرهم اليها قسراً.
والسؤال للأمانة العامة وأعضاء للجامعة العربية: هل دعوتم بشار الأسد للقمة كي يتحدث لكم كيف قتل السوريين بالصواريخ البالستية سكود في حلب ولم يستطع رمي صاروخ واحد على تل أبيب علماً أن تل أبيب أقرب من مدينة حلب عن منصات مركز إطلاق الصواريخ، وهل سيقول لكم عن طريقة رخيصة لصنع البراميل المتفجرة ورميها فوق رؤوس المدنيين.
كما يقول المثل الشعبي العربي: "الولد ولد لو عمر بلد"، فكيف إذا كان صبياً معتوهاً كـــــ بشار الذي وصل السعودية وهو يقهقه كـــ المومسات، وكيف وهو الذي دمّر بلداً كسوريا بلا حساب ولا عقاب، وكان الأجدر به أن يكون مهموماً ومحزوناً على تدمير بلد عربي مسلم وقتل أطفاله وتدميره، كيف والجريمة متأصلة في دمه ورثها عن والده مدمّر حماة، فــ (عن أي نصرة تتحدثون ...عن أي عروبة تتحدثون ....وعن أي شرف نصرة لغزة عليه تتهافتون)، وتقبل نفوسكم النظر إلى وجه مجرم أكثر من نتنياهو حيث مليون عربي سوري مسلم هجّرهم قسراً وأقبية سجون مخابراته وجيشه تعج بالمعتقلين والمغيبين الذين لم يعرف مصيرهم.
ولو أنكم ترفضون قتل أطفال غزة، لما قبلتم أن يكون بينكم قاتل أطفال سوريا ومدمّر مشافيها كما ومدارسها ومخابزها ومهدم بيوتها فوق رؤوس ساكنيها، بالصواريخ البالستية وصواريخ الراجمات والبراميل المتفجرة وقنابل الطائرات، ولو أن لديكم ذاكرة الرجال الشرفاء الأشداء لعرفتم أن بينكم قاتلاً ابن قاتل، حيث قتل أبوه حافظ الأسد خمسين ألف مواطن عربي سوري في مدينة حماة عام 1982.
إن مستشفيات غزة تُقصف ويموت مَرضاها في غرف العناية المركزة، وأرواح الأطفال تزهق ونساء تستغيث وتصرخ، وأنتم تردون عليهم بالمؤتمرات في القاعات وتحت المكيفات، في حين يموت المرضى في العيادات وتتوقف كل أجهزة الأوكسجين، ويموت الأطفال الخدج في الحاضنات، ويجتمع كل قادة الدول الإسلامية والعربية، في قاعة مزركشة وهم غير قادرين على إدخال زجاجة ماء ولا علبة دواء الى قطاع غزة، فلا شك أنه مؤتمر كحوار الطرشان، سيخرجون منه كما دخلوا إليه.
لو وفّرتم أموال شعوبكم خلال سفركم وترحالكم وطعامكم وشرابكم، وقدومكم إلى القمة وتعنيتم وعثاء السفر، لكن لو أرسلتم ما يدور في خلجات أنفسكم ومشاعركم تجاه غزة في تسجيلات صوتية لكانت الشعوب سمعته منكم أكثر من أن تكونوا مجتمعين لأن الشعوب لا تتقبل النظر إلى وجوهكم التي ملت من النظر إليها.
في الأيام القليلة القادمة وليس ببعيد وبالنظر للهجمة الشرسة غير المسبوقة في تاريخ الحروب، سترون ازدياد القصف بكافة أصناف الأسلحة على غزة العزة براً وبحراً وجواً. من البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية والغربية على قطاع غزة المقدس الذي أرعبت كوفياته أعتى الجيوش بهذا الصمود المؤزر، وجعل أذان نصف العالم على الأقل إن لم يكن كله تصغي لبيان صادر عن الناطق باسم مقاتليه.
غـــــــــــــــزة العــزة ليست بحاجة إلى القمة العربية غير العادية" فــــ "غزة هاشم" أطهر من أن ينصرها رجال ليسوا بقادة، صامتون على حق مظلومي سوريا من أطفال ونساء ورجال ومعتقلين ومغيبين ومغتصبات ويطبعون مع بشار قاتلهم، ولو أنهم صادقون مفجوعون بما يجري في غزة العزة من هول الإجرام والمذبحة الممنهجة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، لما قبلوا بمذبحة الشعب السوري الذي قتل على أيدي الشبيحة الأسدية والميليشيات الإيرانية الإرهابية العابرة للحدود، وبطائرات المحتل الروسي الذي أهلك الحرث والنسل في أنحاء سوريا.
ما هي المواقف والقرارات الحقيقية التي اتخذتموها لنداء استغاثة الأطفال والنساء والشيوخ في المشافي التي انقطعت عنها الكهرباء ويئنون تحت الألم بدون علاج ولا دواء، هل اجتمعتم للضحك واللهو واللعب وتوزيع الابتسامات، وهل إسرائيل من تفرض عليكم بشار الأسد بينكم، لأن نتنياهو قال لبشار: سر يا بشار وإنا على نهجكم سائرون.
لقد قتلتم شعوبكم من الوريد الى الوريد وسرقتم خيراتهم وبعتم أوطانكم وجلدتم شعوبكم، واقتنعتم بأقوال أمريكا التي صنعت داعش والنصرة بأن كل مسلم إخونجي وداعشي وأنتم تعرفون من صنع هؤلاء للإساءة للمسلمين.
لقد دعستم دماء أهل غزة بدعوتكم قاتل أطفال سوريا، وسلختم أعضاءهم من خلال وسائل الإعلام حكوماتكم المأجورة، وصدعت أسماعنا أسطواناتكم المشروخة البالية التي تعزف جملاً مفادها: أن حماس تتحمل المسؤولية وأنها تتبع لإيران وتتلقى دعمها من إيران وأنها تنفذ أجندة ومخططات إيرانية، فلطالما هي تابعة لإيران فلماذا تدعون إيران إلى مؤتمراتكم وتستقبلون الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وتستضيفون وزير خارجيتها حسين عبد اللهيان وتضعونه بالأحضان، وهل بعد استقبالهم لكل زعماء إيران ما يبرر تخاذلهم ومواقفهم المخزية بتبعية حماس لإيران ويقولون بأن كل ذلك بسبب عدائهم لإيران وأذنابها وميليشياتها!
ولكن حتى لو سلمنا بذلك، فهل بحجة موقفنا من حماس نترك الشعب الفلسطيني لآلة القتل الإسرائيلية وهل نبيع القضية الفلسطينية؟؟... لم يكن ينقص قمتكم غير المباركة سوى أن تدعوا حسن نصر الله والحوثي إلى القمة وإن بقيتم بهذه العمالة سيفرض عليكم يوماً دعوتهم رغماً عن أنوفكم، وسيصدق قول وزير الإعلام الأردني الراحل صالح القلاب: سيسوقون نساءكم سبايا إلى قم انتقاماً لمعركة القادسية وذي قار، وستندمون لأنكم تركتم السوريين يقارعون العدو الإيراني وميلشياته الطائفية وبشار الأسد وشبيحته والمحتل الروسي وطيرانه، وأهالي غزة في منتصف الطريق يقارعون الصهاينة الحاقدين.
أسالوه ليس بعيداً عنكم وليس بينكم وبينه سوى أمتار في قاعة واحدة وتحت سقف واحد، اسألوه عن كيفية الرمي بالمدفعية الثقيلة على المنازل، وكيفية إسقاط البراميل المتفجرة بالحوامات فوق رؤوس الشعب الأعزل، أسالوه وأنتم الذين دعوتموه لقمة "عربية" لمناقشة إنقاذ حياة الأبرياء! من براثن المجرمين الصهاينة.
عندما تدعون قاتلاً كـ بشار المجرم لقمة لإيقاف جرائم القتل! "فهل أنتم تملكون إرادة جدية لمناقشة وقف إطلاق نار حقيقي، وهو الذي قتل أكثر من مليون سوري وهجر 15 مليون ودمر سوريا واستدعى جميع شذاذ آفاق الأرض ليقتلوا شعبه واستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه وغيب أكثر من 100 ألف، واعتقل 200 ألف في غياهب سجونه وأقبية مخابراته، والأنكى من ذلك وهو يتحدث عن الإنسانية وأثناء إلقاء المجرم بشار الأسد كلمته المشؤومة كان الطيران الروسي يقصف ويقتل أطفال إدلب في مخيمات اللجوء التي هجرهم اليها قسراً.
والسؤال للأمانة العامة وأعضاء للجامعة العربية: هل دعوتم بشار الأسد للقمة كي يتحدث لكم كيف قتل السوريين بالصواريخ البالستية سكود في حلب ولم يستطع رمي صاروخ واحد على تل أبيب علماً أن تل أبيب أقرب من مدينة حلب عن منصات مركز إطلاق الصواريخ، وهل سيقول لكم عن طريقة رخيصة لصنع البراميل المتفجرة ورميها فوق رؤوس المدنيين.
كما يقول المثل الشعبي العربي: "الولد ولد لو عمر بلد"، فكيف إذا كان صبياً معتوهاً كـــــ بشار الذي وصل السعودية وهو يقهقه كـــ المومسات، وكيف وهو الذي دمّر بلداً كسوريا بلا حساب ولا عقاب، وكان الأجدر به أن يكون مهموماً ومحزوناً على تدمير بلد عربي مسلم وقتل أطفاله وتدميره، كيف والجريمة متأصلة في دمه ورثها عن والده مدمّر حماة، فــ (عن أي نصرة تتحدثون ...عن أي عروبة تتحدثون ....وعن أي شرف نصرة لغزة عليه تتهافتون)، وتقبل نفوسكم النظر إلى وجه مجرم أكثر من نتنياهو حيث مليون عربي سوري مسلم هجّرهم قسراً وأقبية سجون مخابراته وجيشه تعج بالمعتقلين والمغيبين الذين لم يعرف مصيرهم.
ولو أنكم ترفضون قتل أطفال غزة، لما قبلتم أن يكون بينكم قاتل أطفال سوريا ومدمّر مشافيها كما ومدارسها ومخابزها ومهدم بيوتها فوق رؤوس ساكنيها، بالصواريخ البالستية وصواريخ الراجمات والبراميل المتفجرة وقنابل الطائرات، ولو أن لديكم ذاكرة الرجال الشرفاء الأشداء لعرفتم أن بينكم قاتلاً ابن قاتل، حيث قتل أبوه حافظ الأسد خمسين ألف مواطن عربي سوري في مدينة حماة عام 1982.
إن مستشفيات غزة تُقصف ويموت مَرضاها في غرف العناية المركزة، وأرواح الأطفال تزهق ونساء تستغيث وتصرخ، وأنتم تردون عليهم بالمؤتمرات في القاعات وتحت المكيفات، في حين يموت المرضى في العيادات وتتوقف كل أجهزة الأوكسجين، ويموت الأطفال الخدج في الحاضنات، ويجتمع كل قادة الدول الإسلامية والعربية، في قاعة مزركشة وهم غير قادرين على إدخال زجاجة ماء ولا علبة دواء الى قطاع غزة، فلا شك أنه مؤتمر كحوار الطرشان، سيخرجون منه كما دخلوا إليه.
لو وفّرتم أموال شعوبكم خلال سفركم وترحالكم وطعامكم وشرابكم، وقدومكم إلى القمة وتعنيتم وعثاء السفر، لكن لو أرسلتم ما يدور في خلجات أنفسكم ومشاعركم تجاه غزة في تسجيلات صوتية لكانت الشعوب سمعته منكم أكثر من أن تكونوا مجتمعين لأن الشعوب لا تتقبل النظر إلى وجوهكم التي ملت من النظر إليها.
في الأيام القليلة القادمة وليس ببعيد وبالنظر للهجمة الشرسة غير المسبوقة في تاريخ الحروب، سترون ازدياد القصف بكافة أصناف الأسلحة على غزة العزة براً وبحراً وجواً. من البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية والغربية على قطاع غزة المقدس الذي أرعبت كوفياته أعتى الجيوش بهذا الصمود المؤزر، وجعل أذان نصف العالم على الأقل إن لم يكن كله تصغي لبيان صادر عن الناطق باسم مقاتليه.
غـــــــــــــــزة العــزة ليست بحاجة إلى القمة العربية غير العادية" فــــ "غزة هاشم" أطهر من أن ينصرها رجال ليسوا بقادة، صامتون على حق مظلومي سوريا من أطفال ونساء ورجال ومعتقلين ومغيبين ومغتصبات ويطبعون مع بشار قاتلهم، ولو أنهم صادقون مفجوعون بما يجري في غزة العزة من هول الإجرام والمذبحة الممنهجة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، لما قبلوا بمذبحة الشعب السوري الذي قتل على أيدي الشبيحة الأسدية والميليشيات الإيرانية الإرهابية العابرة للحدود، وبطائرات المحتل الروسي الذي أهلك الحرث والنسل في أنحاء سوريا.
ما هي المواقف والقرارات الحقيقية التي اتخذتموها لنداء استغاثة الأطفال والنساء والشيوخ في المشافي التي انقطعت عنها الكهرباء ويئنون تحت الألم بدون علاج ولا دواء، هل اجتمعتم للضحك واللهو واللعب وتوزيع الابتسامات، وهل إسرائيل من تفرض عليكم بشار الأسد بينكم، لأن نتنياهو قال لبشار: سر يا بشار وإنا على نهجكم سائرون.
لقد قتلتم شعوبكم من الوريد الى الوريد وسرقتم خيراتهم وبعتم أوطانكم وجلدتم شعوبكم، واقتنعتم بأقوال أمريكا التي صنعت داعش والنصرة بأن كل مسلم إخونجي وداعشي وأنتم تعرفون من صنع هؤلاء للإساءة للمسلمين.
لقد دعستم دماء أهل غزة بدعوتكم قاتل أطفال سوريا، وسلختم أعضاءهم من خلال وسائل الإعلام حكوماتكم المأجورة، وصدعت أسماعنا أسطواناتكم المشروخة البالية التي تعزف جملاً مفادها: أن حماس تتحمل المسؤولية وأنها تتبع لإيران وتتلقى دعمها من إيران وأنها تنفذ أجندة ومخططات إيرانية، فلطالما هي تابعة لإيران فلماذا تدعون إيران إلى مؤتمراتكم وتستقبلون الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وتستضيفون وزير خارجيتها حسين عبد اللهيان وتضعونه بالأحضان، وهل بعد استقبالهم لكل زعماء إيران ما يبرر تخاذلهم ومواقفهم المخزية بتبعية حماس لإيران ويقولون بأن كل ذلك بسبب عدائهم لإيران وأذنابها وميليشياتها!
ولكن حتى لو سلمنا بذلك، فهل بحجة موقفنا من حماس نترك الشعب الفلسطيني لآلة القتل الإسرائيلية وهل نبيع القضية الفلسطينية؟؟... لم يكن ينقص قمتكم غير المباركة سوى أن تدعوا حسن نصر الله والحوثي إلى القمة وإن بقيتم بهذه العمالة سيفرض عليكم يوماً دعوتهم رغماً عن أنوفكم، وسيصدق قول وزير الإعلام الأردني الراحل صالح القلاب: سيسوقون نساءكم سبايا إلى قم انتقاماً لمعركة القادسية وذي قار، وستندمون لأنكم تركتم السوريين يقارعون العدو الإيراني وميلشياته الطائفية وبشار الأسد وشبيحته والمحتل الروسي وطيرانه، وأهالي غزة في منتصف الطريق يقارعون الصهاينة الحاقدين.
---------
اورينت نت
اورينت نت