فندق ركس فى مدينة
واصلت كثير من هذه الفنادق القديمة نشاطها بشكل نسبي وبدون تغيير في العاصمة عارضين لمحات فريدة من الماضي في عصر الحرب الفيتنامية، ويأتي ذلك بشكل ملحوظ في ظل التغيرات المثيرة الأخرى التي شهدتها الساحة في بانكوك خلال العقود الأربعة الماضية.
ومن بين الفنادق القديمة التي لا تزال باقية تزاول نشاطها: إمباسي، فيدرال، فلوريدا، جريس، ليبرتي، هوني، مانهاتن، ميامي، برينس، ركس، ومعظم هذه الفنادق تقع بطول شارع سوخومفيت.
وكل هذه الفنادق ذات " الدرجة الإقتصادية " تعرض غرفا مكيفة الهواء رخيصة السعر في المدى السعري الذي يتراوح بين 20 إلى 50 دولارا في الليلة، بالإضافة إلى توفير حوض للسباحة ومقهى هاديء.
وهناك سبب وجيه يدعو لأن تكون كل هذه الفنادق متشابهة، فمعظمها قد أقيم حسب المواصفات التي وضعتها شركة تومي تورز التايلاندية التي يديرها قائد القوات الجوية السابق المارشال ثاوي تشولازب والتي احتكرت رحلات الترفيه والترويح إلى بانكوك.
ويقول آلان داوسون وهو صحفي مولود في كندا ومقيم في بانكوك إن جميع الفنادق كان يجب أن تتقاضى خمسة دولارات عن كل ليلة وأن تكون مزودة بحوض سباحة وخدمة للغرف طوال 24 ساعة كما ينبغي أن تكون " صديقة للضيوف "، وكان داوسون قد قام بالتغطية الصحفية للحرب الفيتنامية بعد أن أنهى خدمته في القوات المسلحة الأمريكية.
وكانت الفنادق مثل فندق ميامي ترتبط بعقود مع شركة تومي تورز التي كان لها الفضل في أن تكون غرف الفندق محجوزة كل ليلة، وكان النشاط التجاري في مجال الفندقة جيدا.
ويؤكد سوراشاي تانسيريشايا صاحب فندق ميامي الذي افتتح في 26 تشرين ثان/ نوفمبر عام 1965 أن شركته استردت أموالها التي استثمرتها في بناء الفندق في غضون أربع سنوات.
وهذه الفنادق ليست هي الوحيدة التي تحصل على أرباح.
ويقول سوراشاي إنه كان يتعين عليهم إعطاء تومي تورز عمولة، إنه سر معروف أن ثاوي كان القوة المحركة وراء تومي تورز، وفي الماضي كان الجميع يعلمون هذا السر دون أن يفصح أحدهم عنه لأن ثاوي كان لا يريد أن يرتبط اسمه بهذه العملية.
ويرجع سوراشاي بالذاكرة إلى الوراء ويقول أن جنود القوات المسلحة الأمريكية كان من السهل إرضائهم.
ويضيف إنهم عندما كانوا يأتون إلى هنا وبعد أن يسجلوا أسماءهم لدى الفندق كانوا يتوجهون إلى شارع بيتشابوري للتعرف على الفتيات ثم يعودون إلى الفندق ليمضوا في غرفهم خمسة أو ستة أيام ولا شيء غير ذلك، فلم يكونوا يقومون بجولات لمشاهدة معالم المدينة أو للتسوق.
وكان شارع بيتشابوري منطقة " الترفيه الليلي " في بانكوك خلال سنوات الحرب الفيتنامية، غير أنه تم إغلاق المنطقة بعد الحرب ونزحت الحانات إلى شارع باتبونج.
ويوضح سوراشاي أنه كان بشارع بيتشابوري ثلاثين فندقا أغلقت كلها بعد الحرب بإستثناء فندق برينس.
ومعظم الفنادق التي كان يرتادها في السابق الجنود الأمريكيون وجدت أسواقا جديدة بين السياح الأوروبيين بعد أن جف سوق الترفيه والترويح.
ويوضح لوزي ماتزيج المدير السابق لشركة ديثلم تورز وهو الآن صاحب شركة سياحية في بانكوك تحمل إسم آشيان تريلز إنه بعد رحيل الجنود الأمريكيين استخدمنا هذه الفنادق لاستقبال السياحة العارضة القادمة من ألمانيا خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وحصلنا على أرباح طيبة.
أما فندق جريس فقد إستعاض عن رحيل الجنود بسياح قدموا من منطقة الشرق الأوسط، أما فندقركسفقد لقي رواجا بين السياح اليابانيين، وأحيانا ما يعود المحاربون القدامى الأمريكيون إلى بانكوك وهم يصطحبون أحفادهم لتذكر الأيام الخوالي التي قضوها هناك.
ومن بين الفنادق القديمة التي لا تزال باقية تزاول نشاطها: إمباسي، فيدرال، فلوريدا، جريس، ليبرتي، هوني، مانهاتن، ميامي، برينس، ركس، ومعظم هذه الفنادق تقع بطول شارع سوخومفيت.
وكل هذه الفنادق ذات " الدرجة الإقتصادية " تعرض غرفا مكيفة الهواء رخيصة السعر في المدى السعري الذي يتراوح بين 20 إلى 50 دولارا في الليلة، بالإضافة إلى توفير حوض للسباحة ومقهى هاديء.
وهناك سبب وجيه يدعو لأن تكون كل هذه الفنادق متشابهة، فمعظمها قد أقيم حسب المواصفات التي وضعتها شركة تومي تورز التايلاندية التي يديرها قائد القوات الجوية السابق المارشال ثاوي تشولازب والتي احتكرت رحلات الترفيه والترويح إلى بانكوك.
ويقول آلان داوسون وهو صحفي مولود في كندا ومقيم في بانكوك إن جميع الفنادق كان يجب أن تتقاضى خمسة دولارات عن كل ليلة وأن تكون مزودة بحوض سباحة وخدمة للغرف طوال 24 ساعة كما ينبغي أن تكون " صديقة للضيوف "، وكان داوسون قد قام بالتغطية الصحفية للحرب الفيتنامية بعد أن أنهى خدمته في القوات المسلحة الأمريكية.
وكانت الفنادق مثل فندق ميامي ترتبط بعقود مع شركة تومي تورز التي كان لها الفضل في أن تكون غرف الفندق محجوزة كل ليلة، وكان النشاط التجاري في مجال الفندقة جيدا.
ويؤكد سوراشاي تانسيريشايا صاحب فندق ميامي الذي افتتح في 26 تشرين ثان/ نوفمبر عام 1965 أن شركته استردت أموالها التي استثمرتها في بناء الفندق في غضون أربع سنوات.
وهذه الفنادق ليست هي الوحيدة التي تحصل على أرباح.
ويقول سوراشاي إنه كان يتعين عليهم إعطاء تومي تورز عمولة، إنه سر معروف أن ثاوي كان القوة المحركة وراء تومي تورز، وفي الماضي كان الجميع يعلمون هذا السر دون أن يفصح أحدهم عنه لأن ثاوي كان لا يريد أن يرتبط اسمه بهذه العملية.
ويرجع سوراشاي بالذاكرة إلى الوراء ويقول أن جنود القوات المسلحة الأمريكية كان من السهل إرضائهم.
ويضيف إنهم عندما كانوا يأتون إلى هنا وبعد أن يسجلوا أسماءهم لدى الفندق كانوا يتوجهون إلى شارع بيتشابوري للتعرف على الفتيات ثم يعودون إلى الفندق ليمضوا في غرفهم خمسة أو ستة أيام ولا شيء غير ذلك، فلم يكونوا يقومون بجولات لمشاهدة معالم المدينة أو للتسوق.
وكان شارع بيتشابوري منطقة " الترفيه الليلي " في بانكوك خلال سنوات الحرب الفيتنامية، غير أنه تم إغلاق المنطقة بعد الحرب ونزحت الحانات إلى شارع باتبونج.
ويوضح سوراشاي أنه كان بشارع بيتشابوري ثلاثين فندقا أغلقت كلها بعد الحرب بإستثناء فندق برينس.
ومعظم الفنادق التي كان يرتادها في السابق الجنود الأمريكيون وجدت أسواقا جديدة بين السياح الأوروبيين بعد أن جف سوق الترفيه والترويح.
ويوضح لوزي ماتزيج المدير السابق لشركة ديثلم تورز وهو الآن صاحب شركة سياحية في بانكوك تحمل إسم آشيان تريلز إنه بعد رحيل الجنود الأمريكيين استخدمنا هذه الفنادق لاستقبال السياحة العارضة القادمة من ألمانيا خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وحصلنا على أرباح طيبة.
أما فندق جريس فقد إستعاض عن رحيل الجنود بسياح قدموا من منطقة الشرق الأوسط، أما فندقركسفقد لقي رواجا بين السياح اليابانيين، وأحيانا ما يعود المحاربون القدامى الأمريكيون إلى بانكوك وهم يصطحبون أحفادهم لتذكر الأيام الخوالي التي قضوها هناك.