وتابعت "لم اكن مستعدة لتقرب المدير العام لصندوق النقد الدولي مني.. شعرت بانني ساكون خاسرة اذا وافقت وخاسرة اذا رفضت".
وردا على سؤال بشان هذه الرسالة لم ينف صندوق النقد الدولي ما جاء فيها.
وقال متحدث باسم الصندوق لفرانس برس ان "المجلس الخارجي الذي اختير للتحقيق في هذه المسألة ابلغ بامر هذه الرسالة في الوقت اللازم وحتى قبل ان يصدر نتائجه بشان الواقعة".
وكان ستروس كان (59 عاما) اعترف انه اقام في مطلع 2008 علاقة مع هذه الاقتصادية التي كانت تعمل تحت ادارته بعد ان كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الامر في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وقد حملت هذه المسالة الصندوق على طلب اجراء تحقيق مستقل لتحديد ما اذا كان مديره استخدم نفوذه في محاباة هذه الموظفة السابقة في الصندوق بيروسكا ناغي وقت انتقالها صيف 2008 الى البنك الاوروبي للاعمار والتنمية.
وفي 25 تشرين الاول/اكتوبر برأ مجلس ادارة الصندوق اثر هذا التحقيق الذي اجراه مكتب محاماة مستقل ساحة ستروس كان من شبهة المحاباة آخذا عليه مع ذلك "خطأ جسيما في التقدير".
واوضح المتحدث باسم الصندوق ان هذه المؤسسة المالية "لن تقدم اي تعليق اخر على هذه القضية" التي يعتبر انها اغلقت.
فتح تحقيق بحق مدير صندوق النقد بتهمة استغلال السلطة لاقامة علاقة مع احدى موظفاته
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت ان مدير صندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستروس-كان يتعرض لتحقيق حول استغلاله السلطة في اطار اقامة علاقة حميمة مع احدى موظفاته.
مدير صندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستروس-كان
وبحسب صحيفة الاعمال الاميركية فان شركة "مورغان لويس اند بوكيوس ال ال بي" كلفت اجراء التحقيق على ان تنشر تقريرها في نهاية تشرين الاول/اكتوبر.
ويتعلق التحقيق اساسا بالعلاقات الحميمة التي اقامها ستروس-كان وزير الاقتصاد الفرنسي السابق البالغ ال59 من العمر مع امرأة متزوجة تدعى بيروسكا ناغي المسوؤلة السابقة المجرية الاصل في دائرة افريقيا في صندوق النقد.
وتابعت الصحيفة ان ستروس-كان وناغي تبادلا رسائل الكترونية حول هذا الموضوع الذي تحقق هذه السنة خلال مؤتمر في اوروبا.
وقال المصدر نفسه ان خبير الاقتصاد الارجنتيني المعروف ماريو بليجير زوج ناغي الذي كان موظفا في صندوق النقد هو من اكتشف البريد الالكتروني.
وتساءل المحققون ما اذا عامل ستروس-كان ناغي معاملة تفضيلية او انه على العكس حاول الانتقام.
ويريد المحققون التحقق ايضا ما اذا كانت المكافأة التي حصلت عليها خبيرة الاقتصاد المجرية عندما تركت وظيفتها مناسبة او مبالغا فيها بالنسبة لمنصبها.
وفي بيان اوردته الصحيفة قال ستروس-كان انه سيتعاون في التحقيق.
ونقلت الصحيفة عن البيان ان ستروس-كان ذكر ان "ما حصل في حياتي الخاصة" تم في كانون الثاني/يناير 2008.
واضاف "لم استغل منصبي كمدير لصندوق النقد في اي وقت من الاوقات".
وفي 2007 اضطر رئيس البنك الدولي بول وولفوفيتز الى الاستقالة من منصبه بعد ان اتهم بانه طلب شخصيا ترقية صديقته التي كانت تعمل ايضا في المؤسسة ذاتها.
واعلن انه يستقيل في 17 ايار/مايو 2007 بعد ازمة دامت ستة اسابيع هزت مصداقية البنك الدولي واجراءات المراقبة في حال حصول تضارب في المصالح.
وبحسب الصحيفة فان روبرت ليت مستشار ناغي قال انها لم تتعرض لاي ضغط لمغادرة صندوق النقد وانها تلقت تعويض نهاية الخدمة كاي شخص اخر في منصبها.
وطالب شكور شعلان الذي يمثل مصر ودول عربية اخرى في مجلس ادارة صندوق النقد الدولي بهذا التحقيق بتوصية من ممثلي روسيا والولايات المتحدة بحسب الصحيفة.
---------------------------
الصورة :المدير العام لصندوق النقد الدولي
وردا على سؤال بشان هذه الرسالة لم ينف صندوق النقد الدولي ما جاء فيها.
وقال متحدث باسم الصندوق لفرانس برس ان "المجلس الخارجي الذي اختير للتحقيق في هذه المسألة ابلغ بامر هذه الرسالة في الوقت اللازم وحتى قبل ان يصدر نتائجه بشان الواقعة".
وكان ستروس كان (59 عاما) اعترف انه اقام في مطلع 2008 علاقة مع هذه الاقتصادية التي كانت تعمل تحت ادارته بعد ان كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الامر في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وقد حملت هذه المسالة الصندوق على طلب اجراء تحقيق مستقل لتحديد ما اذا كان مديره استخدم نفوذه في محاباة هذه الموظفة السابقة في الصندوق بيروسكا ناغي وقت انتقالها صيف 2008 الى البنك الاوروبي للاعمار والتنمية.
وفي 25 تشرين الاول/اكتوبر برأ مجلس ادارة الصندوق اثر هذا التحقيق الذي اجراه مكتب محاماة مستقل ساحة ستروس كان من شبهة المحاباة آخذا عليه مع ذلك "خطأ جسيما في التقدير".
واوضح المتحدث باسم الصندوق ان هذه المؤسسة المالية "لن تقدم اي تعليق اخر على هذه القضية" التي يعتبر انها اغلقت.
فتح تحقيق بحق مدير صندوق النقد بتهمة استغلال السلطة لاقامة علاقة مع احدى موظفاته
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت ان مدير صندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستروس-كان يتعرض لتحقيق حول استغلاله السلطة في اطار اقامة علاقة حميمة مع احدى موظفاته.
مدير صندوق النقد الدولي الفرنسي دومينيك ستروس-كان
وبحسب صحيفة الاعمال الاميركية فان شركة "مورغان لويس اند بوكيوس ال ال بي" كلفت اجراء التحقيق على ان تنشر تقريرها في نهاية تشرين الاول/اكتوبر.
ويتعلق التحقيق اساسا بالعلاقات الحميمة التي اقامها ستروس-كان وزير الاقتصاد الفرنسي السابق البالغ ال59 من العمر مع امرأة متزوجة تدعى بيروسكا ناغي المسوؤلة السابقة المجرية الاصل في دائرة افريقيا في صندوق النقد.
وتابعت الصحيفة ان ستروس-كان وناغي تبادلا رسائل الكترونية حول هذا الموضوع الذي تحقق هذه السنة خلال مؤتمر في اوروبا.
وقال المصدر نفسه ان خبير الاقتصاد الارجنتيني المعروف ماريو بليجير زوج ناغي الذي كان موظفا في صندوق النقد هو من اكتشف البريد الالكتروني.
وتساءل المحققون ما اذا عامل ستروس-كان ناغي معاملة تفضيلية او انه على العكس حاول الانتقام.
ويريد المحققون التحقق ايضا ما اذا كانت المكافأة التي حصلت عليها خبيرة الاقتصاد المجرية عندما تركت وظيفتها مناسبة او مبالغا فيها بالنسبة لمنصبها.
وفي بيان اوردته الصحيفة قال ستروس-كان انه سيتعاون في التحقيق.
ونقلت الصحيفة عن البيان ان ستروس-كان ذكر ان "ما حصل في حياتي الخاصة" تم في كانون الثاني/يناير 2008.
واضاف "لم استغل منصبي كمدير لصندوق النقد في اي وقت من الاوقات".
وفي 2007 اضطر رئيس البنك الدولي بول وولفوفيتز الى الاستقالة من منصبه بعد ان اتهم بانه طلب شخصيا ترقية صديقته التي كانت تعمل ايضا في المؤسسة ذاتها.
واعلن انه يستقيل في 17 ايار/مايو 2007 بعد ازمة دامت ستة اسابيع هزت مصداقية البنك الدولي واجراءات المراقبة في حال حصول تضارب في المصالح.
وبحسب الصحيفة فان روبرت ليت مستشار ناغي قال انها لم تتعرض لاي ضغط لمغادرة صندوق النقد وانها تلقت تعويض نهاية الخدمة كاي شخص اخر في منصبها.
وطالب شكور شعلان الذي يمثل مصر ودول عربية اخرى في مجلس ادارة صندوق النقد الدولي بهذا التحقيق بتوصية من ممثلي روسيا والولايات المتحدة بحسب الصحيفة.
---------------------------
الصورة :المدير العام لصندوق النقد الدولي