وقال ساركوزي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "ان مجيئي هن هو للقول للشركات الفرنسية ان الوقت مناسب (الان) تعالوا استثمروا في العراق".
كما اكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس جلال طالباني دعمه للعراق قائلا "يسعدني ان اكون بجانبكم اليوم هذه المرة الاولى في تاريخ العلاقات بين البلدين التي يزور فيها رئيس فرنسي العراق واول زيارة لرئيس دولة اوروبية منذ 2003". الأمر الذي يشير الى تبدل في المعادلات الاقتصادية والسياسية فاميركا لم تعد تعارض الاستثمارات الفرنسية في العراق بشرط الا دفاتر الماضي والاعلان عن فتح قنصلية في اربيل خلال الزيارة تعني أن اولوية فرنسية ستعطى لاقليم كردستان
واضاف "جئت لاعبر عن تضامن فرنسا مع العراقيين ولاقول ان الفرنسيين تأثروا كثيرا للاحداث التي وقعت في العراق" مؤكدا ان "فرنسا تؤمن بوحدة العراق والعالم بحاجة الى عراق موحد قوي وذي سيادة".
وبسبب الظروف الامنية التي سادت العراق ووقوع عمليات خطف استهدفت اجانب وبينهم فرنسيون خلال الاعوام الماضية لم تعد الشركات الفرنسية الى العراق حتى الان. لكن الاوضاع الامنية في تحسن متواصل منذ عام تقريبا.
واقيم استقبال رسمي لساركوزي في قصر السلام مقر اقامة الرئيس العراقي.
وقال الرئيس طالباني في المؤتمر الصحافي المشترك ان "هذه زيارة تاريخية (...) هي المرة الاولى التي يزور فيها رئيس فرنسي العراق وهذا شرف لنا ان نرحب بالرئيس الفرنسي فهو صديق حميم للعراقيين".
كما اعرب ساركوزي عن استعداد فرنسا للتعاون الاقتصادي والعسكري والدبلوماسي مع العراق قائلا "نرغب في التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة واعادة البناء وتأهيل النخب العراقية وبالامكان مساعدة قوات الشرطة والامن وتأهيل الجيش العراقي والمساعدة كذلك على الصعيد الدبلوماسي لاستعادة العراق مكانته الدولية".
وشدد على ان فرنسا "ستكون الى جانب العراق منذ البداية على طريق النجاح".
وقال "فرنسا تراهن على المستقبل ولا تنظر الى الماضي الذي كان مؤلما لكل العراقيين". واضاف ان "العراقيين قادرون على تخطي الصعوبات" مؤكدا طموح فرنسا بان "يكون هناك عراق ديمقراطي قوي وموحد".
واكد ساركوزي انه "اذا رأى الشعب العراقي من تعدده مصدرا للقوة سيكون مثالا في المنطقة" مؤكدا ان "التعددية مصدر قوة وليست مشكلة".
واعلن ساركوزي عن بناء مقر جديد للسفارة الفرنسية بالاضافة الى قنصلية في اربيل (شمال) واخرى في البصرة (جنوب) من اجل "مساعدة الشركات للمجيء للاستثمار".
وطالب الرئيس الفرنسي الاتحاد الاوربي بدعم العراق قائلا "اريد ان اشجع اوروبا في العراق ...كل اوروبا يجب ان تأتي وتدعمكم".
وقال مصدر من الاليزيه في بغداد لوكالة فرانس برس ان الرئيس الفرنسي "جاء ليقول ان بلاده تقف الى جانب العراق وتشيد بجهوده في ترسيخ الديمقراطية والتقدم التدريجي في مجال استعادة السيادة والمصالحة الوطنية واعادة البناء".
وحضر اللقاء نائبا الرئيس العراقي عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ووزير الخارجية هوشيار زيباري.
ويرافق الرئيس الفرنسي وزير خارجيته برنار كوشنير.
وقام كوشنير بزيارتين للعراق في اب/اغسطس 2007 وحزيران/يونيو 2008.
وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي بعد عشرة ايام من اجراء انتخابات مجالس المحافظات والتي فاز بمعظمها رئيس الوزراء نوري المالكي. واشاد العديد من قادة العالم بالانتخابات وفي مقدمتهم الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما في الوقت الذي سجل فيه العراق تقدما في المجال الامني.
وعارضت فرنسا خلال حكم الرئيس جاك شيراك الحرب على العراق بقوة.
وبعد العراق من المفترض ان يزور ساركوزي سلطنة عمان والبحرين والكويت بهدف تعزيز موقف فرنسا في هذه البلدان الخليجية الثلاث
كما اكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس جلال طالباني دعمه للعراق قائلا "يسعدني ان اكون بجانبكم اليوم هذه المرة الاولى في تاريخ العلاقات بين البلدين التي يزور فيها رئيس فرنسي العراق واول زيارة لرئيس دولة اوروبية منذ 2003". الأمر الذي يشير الى تبدل في المعادلات الاقتصادية والسياسية فاميركا لم تعد تعارض الاستثمارات الفرنسية في العراق بشرط الا دفاتر الماضي والاعلان عن فتح قنصلية في اربيل خلال الزيارة تعني أن اولوية فرنسية ستعطى لاقليم كردستان
واضاف "جئت لاعبر عن تضامن فرنسا مع العراقيين ولاقول ان الفرنسيين تأثروا كثيرا للاحداث التي وقعت في العراق" مؤكدا ان "فرنسا تؤمن بوحدة العراق والعالم بحاجة الى عراق موحد قوي وذي سيادة".
وبسبب الظروف الامنية التي سادت العراق ووقوع عمليات خطف استهدفت اجانب وبينهم فرنسيون خلال الاعوام الماضية لم تعد الشركات الفرنسية الى العراق حتى الان. لكن الاوضاع الامنية في تحسن متواصل منذ عام تقريبا.
واقيم استقبال رسمي لساركوزي في قصر السلام مقر اقامة الرئيس العراقي.
وقال الرئيس طالباني في المؤتمر الصحافي المشترك ان "هذه زيارة تاريخية (...) هي المرة الاولى التي يزور فيها رئيس فرنسي العراق وهذا شرف لنا ان نرحب بالرئيس الفرنسي فهو صديق حميم للعراقيين".
كما اعرب ساركوزي عن استعداد فرنسا للتعاون الاقتصادي والعسكري والدبلوماسي مع العراق قائلا "نرغب في التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة واعادة البناء وتأهيل النخب العراقية وبالامكان مساعدة قوات الشرطة والامن وتأهيل الجيش العراقي والمساعدة كذلك على الصعيد الدبلوماسي لاستعادة العراق مكانته الدولية".
وشدد على ان فرنسا "ستكون الى جانب العراق منذ البداية على طريق النجاح".
وقال "فرنسا تراهن على المستقبل ولا تنظر الى الماضي الذي كان مؤلما لكل العراقيين". واضاف ان "العراقيين قادرون على تخطي الصعوبات" مؤكدا طموح فرنسا بان "يكون هناك عراق ديمقراطي قوي وموحد".
واكد ساركوزي انه "اذا رأى الشعب العراقي من تعدده مصدرا للقوة سيكون مثالا في المنطقة" مؤكدا ان "التعددية مصدر قوة وليست مشكلة".
واعلن ساركوزي عن بناء مقر جديد للسفارة الفرنسية بالاضافة الى قنصلية في اربيل (شمال) واخرى في البصرة (جنوب) من اجل "مساعدة الشركات للمجيء للاستثمار".
وطالب الرئيس الفرنسي الاتحاد الاوربي بدعم العراق قائلا "اريد ان اشجع اوروبا في العراق ...كل اوروبا يجب ان تأتي وتدعمكم".
وقال مصدر من الاليزيه في بغداد لوكالة فرانس برس ان الرئيس الفرنسي "جاء ليقول ان بلاده تقف الى جانب العراق وتشيد بجهوده في ترسيخ الديمقراطية والتقدم التدريجي في مجال استعادة السيادة والمصالحة الوطنية واعادة البناء".
وحضر اللقاء نائبا الرئيس العراقي عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ووزير الخارجية هوشيار زيباري.
ويرافق الرئيس الفرنسي وزير خارجيته برنار كوشنير.
وقام كوشنير بزيارتين للعراق في اب/اغسطس 2007 وحزيران/يونيو 2008.
وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي بعد عشرة ايام من اجراء انتخابات مجالس المحافظات والتي فاز بمعظمها رئيس الوزراء نوري المالكي. واشاد العديد من قادة العالم بالانتخابات وفي مقدمتهم الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما في الوقت الذي سجل فيه العراق تقدما في المجال الامني.
وعارضت فرنسا خلال حكم الرئيس جاك شيراك الحرب على العراق بقوة.
وبعد العراق من المفترض ان يزور ساركوزي سلطنة عمان والبحرين والكويت بهدف تعزيز موقف فرنسا في هذه البلدان الخليجية الثلاث