فاروق حسني : توبة بكل اللغات
فقد اعلن في واشنطن ان الادارة الاميركية غير مرتاحة لترشيح فاروق حسني لذلك المنصب دون ابداء الاسباب لعدم الارتياح فالمسألة من وجهة نظر واشنطن واضحة من اولها وفي باريس اعتبرت فرنسا انه من المبكر ابداء راي بشان المرشحين لمنصب المدير العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ومن بينهم المصري فاروق حسني المختلف عليه، لكنها شددت على ان الذي سيتولى هذا المنصب يجب ان يشاركنا "كليا" مبادىء "التسامح واحترام الثقافات".متقيدين تماما بالمبادىء الاساسية الواردة في الميثاق التاسيسي لليونسكو ولا سيما التسامح واحترام التنوع الثقافي".واضافت : ان سياستنا الدائمة عدم الاعلان عمن سنصوت له
كما اعتبر المجلس الثقافي الالماني الذي يضم كل الهيئات الثقافية في البلاد قبل يومين انه سيكون من "الخطأ الجسيم" السماح بان تتولى رئاسة اليونسكو شخصية "يشتبه في انها لا تحترم التنوع الثقافي".
وقد اعرب وزير الثقافة المصري فاروق حسني المرشح المثير للجدل لمنصب مدير عام منظمة اليونيسكو للتراث العالمي "عن اسفه" لاعلانه في 2008 انه على استعداد ل"حرق" اي كتب بالعبرية يجدها في المكتبات المصرية.
وكتب في مقال نشرته الاربعاء صحيفة "لوموند"، "انني رجل سلام. واعلم ان السلام يعني التفهم والاحترام. وباسم هذه القيم اريد ان اعود عن الكلمات التي تفوهت بها في ايار/مايو 2008 والتي اعتبرت دعوة الى احراق الكتب بالعبرية. اثار هذا التصريح صدمة واتفهم ذلك".
وقال "اريد ان اعرب عن اسفي لكل ما قلته" مؤكدا ان "هذه الكلمات تتناقض مع شخصيتي وقناعاتي".
ويؤكد وزير الثقافة الذي قال انه تفوه بهذه الكلمات "من دون سابق تصور وتصميم" انه "بعيد كل البعد عن العنصرية وانكار الاخر او النية في الاساءة الى الثقافة اليهودية او اي ثقافة اخرى".
ويقول ان بعض المواقف التي اتخذها في الماضي مليت عليه "نتيجة السخط لمصير شعب باكمله (الفلسطينيون) المحروم من ارضه وحقوقه".
واضاف "اذا كانت الكلمات قاسية احيانا يجب وضعها في اطار هذه المأساة".
وتراجعت اسرائيل التي استاءت من تصريحات حسني عن معارضتها لترشيح الوزير المصري كبادرة تهدئة حسبما قال مسؤول اسرائيلي.
وقد اعترضت عدة شخصيات من بينها ايلي فايسل حائز جائزة نوبل للسلام وايضا منظمات مثل مركز سيمون فيزنتال، على ان يتولى رئاسة اليونسكو شخص اعتاد، على حد قولها، الادلاء بتصريحات مناهضة لاسرائيل.
والسبت اخر مهلة لتقديم الترشيحات على ان يتم انتخاب المدير العام الجديد في تشرين الاول/اكتوبر..
وكان حسني قد تعرض العام الماضي لهجوم اسرائيلي شرس بعد ان قال انه على استعداد لان "يحرق" بنفسه اي كتب اسرائيلية موجودة في المكتبات المصرية.
كما اعتبر المجلس الثقافي الالماني الذي يضم كل الهيئات الثقافية في البلاد قبل يومين انه سيكون من "الخطأ الجسيم" السماح بان تتولى رئاسة اليونسكو شخصية "يشتبه في انها لا تحترم التنوع الثقافي".
وقد اعرب وزير الثقافة المصري فاروق حسني المرشح المثير للجدل لمنصب مدير عام منظمة اليونيسكو للتراث العالمي "عن اسفه" لاعلانه في 2008 انه على استعداد ل"حرق" اي كتب بالعبرية يجدها في المكتبات المصرية.
وكتب في مقال نشرته الاربعاء صحيفة "لوموند"، "انني رجل سلام. واعلم ان السلام يعني التفهم والاحترام. وباسم هذه القيم اريد ان اعود عن الكلمات التي تفوهت بها في ايار/مايو 2008 والتي اعتبرت دعوة الى احراق الكتب بالعبرية. اثار هذا التصريح صدمة واتفهم ذلك".
وقال "اريد ان اعرب عن اسفي لكل ما قلته" مؤكدا ان "هذه الكلمات تتناقض مع شخصيتي وقناعاتي".
ويؤكد وزير الثقافة الذي قال انه تفوه بهذه الكلمات "من دون سابق تصور وتصميم" انه "بعيد كل البعد عن العنصرية وانكار الاخر او النية في الاساءة الى الثقافة اليهودية او اي ثقافة اخرى".
ويقول ان بعض المواقف التي اتخذها في الماضي مليت عليه "نتيجة السخط لمصير شعب باكمله (الفلسطينيون) المحروم من ارضه وحقوقه".
واضاف "اذا كانت الكلمات قاسية احيانا يجب وضعها في اطار هذه المأساة".
وتراجعت اسرائيل التي استاءت من تصريحات حسني عن معارضتها لترشيح الوزير المصري كبادرة تهدئة حسبما قال مسؤول اسرائيلي.
وقد اعترضت عدة شخصيات من بينها ايلي فايسل حائز جائزة نوبل للسلام وايضا منظمات مثل مركز سيمون فيزنتال، على ان يتولى رئاسة اليونسكو شخص اعتاد، على حد قولها، الادلاء بتصريحات مناهضة لاسرائيل.
والسبت اخر مهلة لتقديم الترشيحات على ان يتم انتخاب المدير العام الجديد في تشرين الاول/اكتوبر..
وكان حسني قد تعرض العام الماضي لهجوم اسرائيلي شرس بعد ان قال انه على استعداد لان "يحرق" بنفسه اي كتب اسرائيلية موجودة في المكتبات المصرية.