اتّسمت العلاقات بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى بنزعة تصادمية يمتد عمرها إلى أربعة عقود خلت، الأمر الذي يؤكّد أن هذا التصادم لم يكن وليد نزاع مصلحي يخصّ شأناً محدداً في وقت
توماس فردمان، الصحافي الأمريكي وكاتب العمود البارز في صحيفة «نيويورك تايمز» اعتاد النفخ في أبواق شتى تعزف ترانيم المديح لدولة الاحتلال الإسرائيلي، كما تمزج الإطراء بما يشبه مناشدة «الواحة الديمقراطية
ليست هناك اليوم أية آليات دولية لردع تهوّر القرارات السياسية والأمنية والعسكرية والميليشيوية، الدولية منها التي تهدّد باندلاع حرب عالمية ونووية، والمحلية منها التي تقمع وتقبع بفجور وشراسة وثقة بأن
لماذا يفشل الإسلاميون؟" تقترح هبة رؤوف عزّت هذا السؤال، بعد تجربة الإسلاميين في الحكم، بديلاً عن السؤال التقليدي الذي طغى على دراسات حقل "الإسلام السياسي" في حقبة ما قبل الربيع العربي وفي ذروته، وكان
إذا أحب العربي حزن، وإذا استبد به الشوق وقف على دار الحبيب فبكى وأبكى الديار والأحبة ورفاق الرحلة وأبكى الناقة والجواد، يقول المتنبي: وقفت على دار الحبيب فحمحمتْ جوادي وهل تُشجي الجيادَ المعاهدُ
أصبح التحول الحاد الذي شهدته تركيا في سياستها تجاه سوريا محور التحركات الدبلوماسية الأخيرة بشأنها. في 28 ديسمبر (كانون الأول)، اجتمع وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا في موسكو لأول مرة منذ 12 عاماً.
خلال عامين من عملي بدور الممثل البريطاني الخاص لسورية، وجدت نفسي أبدد ثلاثة أباطيل كبيرة حول سورية، وهي أباطيل يتبادل الحديث عنها الأصدقاء البريطانيون والشرق أوسطيون على حدٍّ سواء: أولها أن الأزمة
مع تواتر مظاهرات السوريين في ريف حلب ومدينة إدلب وأريحا وأعزاز وحارم وسلقين والدانا وغيرها، للتعبير عن رفضهم لخطوات التقارب التركية الأخيرة مع النظام السوري، بدا لافتاً تهجم بعضهم في مدينة أعزاز