لا تكاد تغيب عن ذاكرتنا صرخة المحامي التونسي، عبد الناصر العويني، في شارع الحبيب بورقيبة في الرابع عشر من يناير/ كانون الثاني 2011 "بن علي هرب، تحيا تونس الحرّة، المجد للشهداء، ما عدش نخاف، اتحرّرنا،
انقضى أسبوع كامل منذ وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا – سبعة أيام من الرعب والحزن على نطاق لم نشهده حتى في أحلك ساعات الصراع السوري. يعمل فريق الإنقاذ المتطوع من الخوذ البيض في شمال غرب سوريا على
لم يكن السوريون في حالة انتظار شديد لما صرّح به وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الإنسانية في حالات الطوارئ مارتن غريفيث حول خذلان المجتمع الدولي لسكان شمال غرب سوريا حيال الزلزال المدمر
سيتطلب الأمر بعض الأسابيع حتى يكتمل إحصاء السوريين القتلى والجرحى جراء الزلزال المأسوي الذي أصاب تركيا وسوريا. وبالاستناد إلى التقديرات المعتدلة، قد يتجاوز عدد الضحايا من السوريين العشرين ألفاً.
عندما يذهب أشخاص مثل الرئيس السابق للجمهورية محمد خاتمي ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي إلى المطالبة بـ"تغيير النظام السياسي" في إيران، فذلك يدلّ على أنّ أمراً ما تغيّر في العمق منذ بدأ التحرّك
الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، تطرح سؤالا ملُحا عن العلاقة بين السياسات الداخلية والخارجية لكل دولة تطمح الى أداء أدوار تفوق قدراتها وتحاول فيها إخضاع الواقع الى تصوراتها
تذكرني قصة نقل تمثال الفحيص بمراهقتي الحقيقية والفكرية، كنا فتية في الثمانينيات من القرن الماضي، شباب الصحوة الإسلامية الذين يحيون سيرة أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام عندما حطم الأصنام، في بيت جدي
خلال أسبوع واحد امتلأت الشوارع في تل أبيب مرتين احتجاجاً على سياسات حكومة تحالف اليمين الليكودي مع «الصهيونية الدينية» والمتدينين. الموضوع هو الدفاع عن محكمة العدل العليا وعن الحريات العامة. كلام