ثمة مفارقة تزداد حضوراً في العلاقات الدولية منذ أعوام، مفادها استمرار سطوةِ أمريكا كقوّةٍ عظمى من ناحية، وتزايد حالات التمرّد عليها في الخيارات السياسية والاقتصادية لدول كثيرة، بينها تلك الحليفة أو
لم يكن الانقلاب الجغرافي السياسي الذي ترتّب عن هزيمة دول المحور في الحرب العالمية الأولى وخسارة السلطنة العثمانية سلطتها في بلاد الشام والعراق لصالح دول الحلفاء، المملكة المتحدة وفرنسا، السبب الوحيد
كل المؤشرات تتحدث عن نوايا ثابتة لنظام الأسد بالدخول إلى إدلب، وإعادة سيطرته المفقودة إليها منذ عام 2015، سواء أكان ذلك عبر عمليات عسكرية كما توحي الحشود العسكرية المتزايدة مؤخراً، أو عبر توافقات
أعلى ما يمكن تشبيه المعارضة السورية به أنها، على غرار المثل الشائع، فصّ ملح وذاب. يتضمن التشبيه أن الأصل لم يكن ذا شأن كبير، قبل أن يذوب في مياه رُعاته. ثم يزداد ذلك فداحةً بالإشارة إلى أماكن تواجد
عقد نواب وزراء خارجية كل من تركيا وسوريا وإيران وروسيا، الثلاثاء، اجتماعاً رباعياً عقب يوم من اللقاءات الثنائية التشاورية، وأثمر اللقاء الرباعي الذي حضره كل من نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري
في قراءتنا للواقع السوري، هناك حقيقتان تبدوان مسيطرتين منذ أعوام، على الرغم من كل محاولات إنكارهما؛ الأولى هي أن المسار العام للأحداث الميدانية، بعيدًا من تفاصيل ومجريات الواقع، يتجه نحو استعادة
تمر اثني عشر سنة من حرب نظام الأسد على الشعب السوري الذي يطالب بالحرية والكرامة ويمارس كل أنواع الجرائم بحق الشعب من قتل وتشريد واعتقال واخفاء وقد دمر سوريا كلياً وجعلها مرتعاً لجيوش أجنبية وساحة
يراهن النظام السوري على اقتراب موعد الانتخابات التركية المقررة في 14 أيار/مايو، للتهرب من الضغوط الروسية الهادفة إلى استكمال مباحثات التطبيع مع تركيا. وما يبدو واضحاً حتى الآن، أن الضغوط