لا يبدو مرجحا أن يتمكن النظام من تحطيم حركة الاحتجاج الشعبي التي تواجهه منذ ست أسابيع. لهذا التقدير مسوغات. أولها أن النظام لا يملك قضية إيجابية يقترحها على قطاعات متوسعة من السوريين. "الإصلاحات"
تم استقبال نبأ المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، بترحاب شعبي فلسطيني وعربي. ولكن هذا الترحاب لم يخل من حس المفاجأة. فما الذي حدث حتى يلتقي الطرفان بهذه السرعة وحتى يقوما بالتوقيع بهذه السرعة
الوضع المأساوي في درعا يؤكد أن السلطات السورية لا تريد إنهاء مظاهرات البلدة، بل تريد أن تجعلها درسا وعبرة لبقية المحتجين عليها في أنحاء الجمهورية. وكل التقارير تؤكد ذلك، لأن وضع هذه البلدة الصغيرة
غاب حزب البعث عن الإنتفاضة في سوريا, أو أنه غُيِّب لإمتصاص الغضب العارم. تشعر ان النظام يخجل من إرتباطه بالحزب الذي لا يزال—نظريّاً--يقود الدولة والمجتمع (نحو المجهول؟) غابت شعارات البعث السقيمة
كتب محيي الدين اللاذقاني – الى صباح يوم السبت كان بإمكان الرئيس السوري ان يشكل لجنة تحقيق مستقلة في جرائم الجمعة العظيمة ومجازرها ويواصل حديثه الاصلاحي ويثبت انه يسيطر على قوات أمن منفلتة من عقالها
لا أحد يعلم، على وجه اليقين، عدد شهداء الانتفاضة السورية الراهنة. ففي نظام بوليسي بالمطلق، كالنظام السوري، تحتكر الأجهزة الرسمية سلطة الأرقام والاحصاء، كما تحتكر سلطة النطق والرواية. ولكن التقارير
مَن يقرأ ما قاله إبراهيم الكوني في تصريحه لـ«الجزيرة نت» (26 شباط 2011) عن أنه «أول معارض في ليبيا» و«العدو رقم واحد للنظام الليبي» و«الوحيد الذي يحمل روحه على كفِّه ويقاتل النظام منذ جاء في
من يقول أن السعوديين يحتاجون إلى المظاهرات شخص حاقد وجاحد ويحتاج - حسب أحكام الشيخ سعد البريك - أن تدك جمجمته ثم تطحن ثم يتم تحويلها الى معمول بخور ليتم تبخير السجناء السياسيين بها في السجون!!