منذ البداية أود طرح السؤال التالي: هل الانتفاضات العربية التي أدهشت العالم ذات دلالة تاريخية كبرى، أم أنها حدث عابر متوسط الأهمية؟ هل يمكن تشبيه هذه الانتفاضات العارمة بتلك الثورة الكبرى التي دشنت
يمكن للحراك الشعبي الذي تشهده سوريا ان يؤدي الى نتيجة حاسمة، مثلما يمكن للنظام القائم في دمشق القضاء عليه ولكن لفترة موقتة ليس الاّ... في انتظار حراك جديد اكثر عنفا. فالحراك الحالي، تعبير عن ازمة
اعتبر الإسلاميون طويلاً ولعقود من السنين، وعن حق في حالات كثيرة، أن القمع السلطوي حرمهم من المشاركة السياسية وتطبيق شعاراتهم ونظرياتهم. لم تتمكن جماهير مؤيديهم من اختبار كفاءتهم في الحكم وفي تحويل
خلال السنوات الثلاثين من حكم حافظ الأسد أُريقت دماء السوريين مراراً، بدم بارد، في صيغة مجازر جماعية واسعة النطاق (مدينة حماة، شباط/ فبراير 1982: 30 إلى 40 ألف قتيل)، أو مجازر أضيق نطاقاً وأقلّ ضحايا
أكتب هذه السطور وأخبار مدينة درعا السورية، عاصمة المحافظة ودرّة منطقة حوران العريقة، تخضع لحصار أمني ـ عسكري شديد، يُخضع الداخلين إليها، مثل الخارجين منها، لعمليات تفتيش وتدقيق لا ينقصها، كما يتندّر
للمصادفة، وربما لضرورة التسوُّل الخارجي تدعيماً للنهب الداخلي، أنه في الذكرى الثامنة والأربعين لإعلان حالة الطوارئ في سوريا 2011، أو قبلها بيوم واحد، كان نائب رئيس الوزراء السوري عبدالله الدردري في
عندما كتبت أول تحية لثورتنا الشعبية العظمى، نصحت بأن يتوارى جيلنا ويفسح المجال للجيل الثائر الجديد لكى يعبّر عن نفسه ويُسمع صوته، نصحت على الأقل بأن نتوارى لا بأن نصمت أو نختفى، وكان عندى مبرر قوى
قصة الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا الذي انتهت ولايته قبل أيام، مع البكاء هي قصة طويلة ورائعة وتبعث على البكاء أيضاً. فخلال آخر خطاب له كرئيس للبلاد، أجهش لويس أناسيو لولا دا سيلفا، وهو اسمه