"هل يعتقد أردوغان أن بشار الأسد وعبد الفتاح السيسي، اللذين يعتبران أن أعداءهما داخل الحدود وليس خارجها، من الممكن أن يتورطا في حرب مع إسرائيل؟"- الأناضول من المؤكد أن أردوغان محق برؤيته للصراع والخطر
يشهد «الشرق الأوسط» حروباً متعدّدة ومتداخلة في رقعها الجغرافية وفي تعدّد الفاعلين وكثرة الجبهات التي ينخرطون فيها. الحرب الأولى، هي حرب إسرائيل على الوجود الفلسطيني، المستمرّة منذ 77 عاماً،
اتسمت ظاهرة الخصومات البينية، المتوارثة والمستحدثة لدى الأنظمة العربية، بطابع بات سمة نمطية، من جهة تكرارها سواء من حيث الشكل أو المحتوى. يتجلى ذلك بوضوح حين تبدأ حالة من القطيعة بين نظامين أو
الثورة انفجار مجتمعي نتيجة استبداد السلطة، وسد جميع النوافذ في وجه الشعب للإصلاح، هي فعل اضطراري وليس اختياري، كما أنها فعل غير شرعي (قانوني) إذ إنها فعل خارج المنظومة القانونية الاستبدادية، لذلك
تزايدت في الآونة الأخيرة التصريحات الإسرائيلية التي تُفيد باستعداد إسرائيل لحسم الوضع على الجبهة اللبنانية، والتهديد بشن عملية برية ضد "حزب الله"، وهي التصريحات التي تأتي في سياق انسداد أفق التوصل
الضربات الإسرائيلية في سورية ولبنان، سنواتٍ، محلَّ جدلٍ ونقاشٍ في الأوساط الإعلامية والبحثية العربية، ولطالما عُقِدت ندواتٌ وفعالياتٌ عن جدوى الغارات الإسرائيلية في سورية على مواقعٍ للنظام السوري، أو
كان قدر جيلنا أن يأتي إلى الحياة في قاع الزمن. للزمن مسارات مدهشة، هو كالشمس، يصعد إلى أن يستوي على قمة العالم، ثم يهبط إلى أن يصل إلى القاع، ثم يتصاعد مرة أخرى، وهكذا، إلى أن يصل إلى منتهاه، يوم
لخّص الكاتب السياسي فرانك بروني في جريدة “نيويورك تايمز” مناظرة يوم الثلاثاء بين كامالا هاريس ودونالد ترامب بجملتين: “بينما بدا غاضباً، بدت مستمتعة. وحين كان يعبس، كانت تبتسم”. وقد أوجز بروني وأحسن،