كان يمكن للنظرية الرابعة في السياسة أن تمثّل خطوة متقدمة في مواجهة التفرّد الأمريكي سيء السمعة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد العراق 2003، بحيث تحدّ من تفرّدها العالمي وإدارتها للشرعية الدولية
في ربيع عام ٢٠١٣ وجدتُ نفسي أنتقلُ لفترةٍ قصيرة بما يشبه السفر بآلة الزمن المزعومة من الشمال السوري، حيث المعارك كانت على أشدها بين النظام والمعارضة، إلى الولايات المتحدة للدراسة والتدريب وإجراء بعض
عندما بدأ الربيع العربي في تونس وأخذ يمتد لمصر وليبيا واليمن …. بدأ الأمل يداعب السوريين ولسان حالهم يقول هل من المعقول ان ندخل عصر الحرية ايضاً .؟. كان الشارع يحمل نفس انطباع النظام (سوريا غير).نعم
يعتقد جانب كبير من الرأي العام في المنطقة العربية أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تخلّت عن أوكرانيا وتركتها وحدها في مواجهة الآلة الحربية الروسية. الجانب الآخر عبّر عن تأييد للغزو الروسي، أمّا
لم يكد يمر أسبوعان على غزو روسيا لأوكرانيا، حتى أصبحت دول الغرب الداعمة لكييف جاهزة لحرب طويلة قد تستمر لأشهر وربما لسنوات. بالنسبة لها، هذا سهل نسبياً؛ فقد قررت من البداية عدم المشاركة إلى جانب
ترجح مديرة المشروع البحثي حول سوريا في “معهد أبحاث الأمن القومي” في جلامعة تل أبيب دكتورة كارميت فالنسي أن تترك الحرب في أكرانيا آثارا سلبية على سوريا وحاكمها بشار الأسد علاوة على فتح فرص جديدة
بوتين لم يشنّ حربه على أوكرانيا من لا شيء، شنّها بعدما وجد أن لا ردّ فعل جديا من أميركا عندما أدّب جورجيا وعندما استعاد شبه جزيرة القرم وعندما أرسل قاذفاته إلى سوريا في ظلّ الأزمة الأوكرانيّة التي