للوهلة الأولى نستطيع أن نسأل أنفسنا هل يعيش الأوكران ساعاتٍ لحظيةٍ من نشوةِ الانتصار؟ لعل أكثر المتفائلين من مؤيدي الرئيس الروسي، كان يتوقع انه وخلال شهرين (كأبعد تقدير) سيتم احتلال أوكرانيا من قبل
خسارة الروس عسكرياً عدة مناطق في أوكرانيا، تزامنت مع توقيع الرئيس الروسي، بوتين، على قرار ضم أربع مناطق أوكرانية للسيادة الروسية ومصادقة مجلس الدوما الروسي عليه، وإن كانت موافقة مجلس الدوما تحصيل
أبدت أنقرة رغبتها في إعادة العلاقات مع حكومة دمشق، عبر تصريحات المسؤولين الأتراك المتتابعة، والتي ربما لم تنته بعد، وقابلها النظام، عبر قنوات الإعلام شبه الرسمي ومحلليه السياسيين، وتصريحات لوزير
لم يشهد التاريخ انهيار إمبراطورية من الداخل مثل انهيار الإمبراطورية الحمراء السوفيتية التي تساقطت كقصر من ورق، وهذا ما اعتبره فلاديمير بوتين بمثابة أكبر كارثة جيوبوليتيكية في القرن العشرين. وخلال
إذا كرر التاريخ نفسه فإنه يحول التراجيديا إلى كوميديا. وبعد فلقد استنفذت نخبة الطبقة السياسية التي أدارت الغرب بعد انهيار جدار برلين وظيفتها وبرنامجها، وصار التغيير محتوماً. وفي مراحل انتقالية عميقة
جرى تسريب عزم الملك محمد السادس على الحضور شخصياً الى الجزائر للمشاركة في القمة العربية، حتى قبل أيام من وصول الدعوة التي يحملها وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبّي. وسرت تكهنات بأنه سيأتي عبر
قبل سبعة أعوام دخلت القوات الجوية الروسية إلى سوريا وبدأت تقصف المعارضة المسلحة التي حملت السلاح ضد النظام الأسدي. ولم تكتف بذلك بل تورطت بقصف المدنيين ودمرت إلى جانب براميل الأسد القرى والمدن
لقد عُرف عن مارك قولته المشهورة "تحرّك سريعاً وحطّم الأشياء"، ولكن مع حدوث تغييرات جذرية في الأوضاع الاقتصادية حول العالم، وتحديداً منذ جائحة كورونا وما تسببت به من إغلاق وإرباك لسلاسل التوريد، يبدو