عبارة بلهجة مصرية تشعل الغضب
المقطع، الذي جرى تداوله على نطاق واسع، يُظهر سليمان وسط مجموعة من الناس، حين اقتربت منه سيدة تطلب التقاط صورة برفقته. إلا أن الفنان ردّ عليها بانزعاج قائلاً: "أبوس إيديك، سيبيني بحالي، في أكتر من كده؟"، ما دفع السيدة إلى التراجع بخجل، بينما انشغل هو بتصفح هاتفه. وأثارت طريقة الرد والنبرة المستخدمة استياء واسعاً، واعتُبرت من قبل كثيرين إهانة غير مبررة.
ردود فعل حادة: "نظرة استعلاء وافتقار للتواضع"
رواد مواقع التواصل لم يتوانوا عن التعبير عن استيائهم، وانهالت التعليقات الغاضبة على تصرف الفنان. وكتبت إحدى المتابعات: "المخلوقة ما أذتك، ليه هالأسلوب المهين؟! هي احترمتك ومشيت، بس ربنا أراد الكاميرا تفضح الحقيقة". فيما قالت أخرى: "نظرتك بعد ما مشيت كانت أوقح من ردّك، فيها استعلاء وكبر مرفوض".
وسرد أحد المتابعين موقفاً مشابهاً شهده في مشفى الرازي بحلب، قائلاً: "رجل مسنّ طلب صورة معه، فانهال عليه سليمان بالكلام الجارح، وكأنه يتعامل مع أدنى منه". وعلّقت متابعة: "من تواضع لله رفعه، أما من يرى نفسه فوق الناس، يسقط من عيونهم مهما علا نجمه".
اتهامات سياسية وسليمان يردّ
وفي سياق متصل، اتهمت ميساء قباني، نائبة رئيس منظمة "غلوبال" الأمريكية، جمال سليمان بأنه كان ضمن وفد زار واشنطن باسم "المنظمة العلوية"، وشارك في محادثات مع أعضاء في الكونغرس لعرقلة رفع صفة الإرهاب عن الحكومة السورية الجديدة، والإبقاء على العقوبات المفروضة.
لكن سليمان نفى تلك المزاعم في بيان رسمي عبر صفحته على فيسبوك، مؤكداً أن مشاركته في العاصمة الأمريكية جاءت بناءً على دعوة لحضور "الإفطار الوطني السنوي"، وهو فعالية رسمية يحضرها سياسيون ومثقفون من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم الرئيس الأميركي.
وأوضح أنه التقى خلال الزيارة عدداً من أعضاء الكونغرس، وتمحورت النقاشات حول مستقبل سوريا بعد سقوط النظام السابق، مضيفاً أن جميع الحاضرين دعوا إلى ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية التي تسببت في معاناة واسعة للشعب السوري.
جدل مستمر بين النجومية والسلوك العام
تفتح هذه الحادثة الباب مجدداً للنقاش حول مسؤولية الفنانين في الحفاظ على صورة متزنة في التعامل مع الجمهور، لا سيما أن الشهرة تترافق دوماً مع توقعات عالية من اللباقة والتواضع. وبين الانتقادات السلوكية والاتهامات السياسية، يبدو أن اسم جمال سليمان سيظل في دائرة الجدل، ولو لأسباب مختلفة.
المقطع، الذي جرى تداوله على نطاق واسع، يُظهر سليمان وسط مجموعة من الناس، حين اقتربت منه سيدة تطلب التقاط صورة برفقته. إلا أن الفنان ردّ عليها بانزعاج قائلاً: "أبوس إيديك، سيبيني بحالي، في أكتر من كده؟"، ما دفع السيدة إلى التراجع بخجل، بينما انشغل هو بتصفح هاتفه. وأثارت طريقة الرد والنبرة المستخدمة استياء واسعاً، واعتُبرت من قبل كثيرين إهانة غير مبررة.
ردود فعل حادة: "نظرة استعلاء وافتقار للتواضع"
رواد مواقع التواصل لم يتوانوا عن التعبير عن استيائهم، وانهالت التعليقات الغاضبة على تصرف الفنان. وكتبت إحدى المتابعات: "المخلوقة ما أذتك، ليه هالأسلوب المهين؟! هي احترمتك ومشيت، بس ربنا أراد الكاميرا تفضح الحقيقة". فيما قالت أخرى: "نظرتك بعد ما مشيت كانت أوقح من ردّك، فيها استعلاء وكبر مرفوض".
وسرد أحد المتابعين موقفاً مشابهاً شهده في مشفى الرازي بحلب، قائلاً: "رجل مسنّ طلب صورة معه، فانهال عليه سليمان بالكلام الجارح، وكأنه يتعامل مع أدنى منه". وعلّقت متابعة: "من تواضع لله رفعه، أما من يرى نفسه فوق الناس، يسقط من عيونهم مهما علا نجمه".
اتهامات سياسية وسليمان يردّ
وفي سياق متصل، اتهمت ميساء قباني، نائبة رئيس منظمة "غلوبال" الأمريكية، جمال سليمان بأنه كان ضمن وفد زار واشنطن باسم "المنظمة العلوية"، وشارك في محادثات مع أعضاء في الكونغرس لعرقلة رفع صفة الإرهاب عن الحكومة السورية الجديدة، والإبقاء على العقوبات المفروضة.
لكن سليمان نفى تلك المزاعم في بيان رسمي عبر صفحته على فيسبوك، مؤكداً أن مشاركته في العاصمة الأمريكية جاءت بناءً على دعوة لحضور "الإفطار الوطني السنوي"، وهو فعالية رسمية يحضرها سياسيون ومثقفون من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم الرئيس الأميركي.
وأوضح أنه التقى خلال الزيارة عدداً من أعضاء الكونغرس، وتمحورت النقاشات حول مستقبل سوريا بعد سقوط النظام السابق، مضيفاً أن جميع الحاضرين دعوا إلى ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية التي تسببت في معاناة واسعة للشعب السوري.
جدل مستمر بين النجومية والسلوك العام
تفتح هذه الحادثة الباب مجدداً للنقاش حول مسؤولية الفنانين في الحفاظ على صورة متزنة في التعامل مع الجمهور، لا سيما أن الشهرة تترافق دوماً مع توقعات عالية من اللباقة والتواضع. وبين الانتقادات السلوكية والاتهامات السياسية، يبدو أن اسم جمال سليمان سيظل في دائرة الجدل، ولو لأسباب مختلفة.