نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


على ذمة مراسل نيويورك تايمز الأمريكية ...باريس مدينة العشاق وموسكو للمتزوجين




يقال إن مدينة باريس للعشاق وإن موسكو للمتزوجين! توصل الى هذا الاستنتاج مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الذي كان يغطي أحداث قمة الرئيسين الروسي والأمريكي دميتري ميدفيديف وباراك أوباما في موسكو في 6-7 يوليو الجاري. ولا شك في أن باريس للعاشقين أما بالنسبة لاستنتاج موسكو للمتزوجين فمشكوك فيه نظرا لوجود الكثير من الحسناوات


على ذمة مراسل نيويورك تايمز الأمريكية ...باريس مدينة العشاق وموسكو للمتزوجين
ويبدو أن مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" كان محقا لأنه خرج باستنتاجه هذا بعد متابعته للرئيس أوباما وزوجته ميشيل. فخلال زيارة عائلة أوباما الى فرنسا، وفي اليوم الثاني من الزيارة تخلى أوباما وميشيل عن العشاء مع عائلة ساركوزي في قصر الإليزيه وفضلا القيام بجولة ليلية في باريس كعاشقين في بداية حبهما. أما في المساء الأخير الذي قضاه أوباما وقرينته في موسكو فانهما لم يخرجا من فندق "ريتس كارلتون" الفخم وفضلا قضاء أمسية عائلية في نادي لونغ الليلي التابع لنفس الفندق.
تتميز موسكو في شهري يونيو ويوليو بلياليها شبه البيضاء التي أعجبت الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ونظر أوباما من النادي الليلي الذي يقع في أعلى الفندق فرأى الكرملين، فتذكر المباحثات التي أجراها مع ميدفيديف خلال يومين. فما هي نتائج تلك المباحثات؟ وصف زميلي في مؤسسة كارنيغي في واشنطن مارك ميديش هذه المباحثات بأنها "انفراج صغير بعد حرب باردة قصيرة". نعم، بذل أوباما وميدفيديف في قمتهما جهودا من أجل تحويل العلاقات الروسية الأمريكية الى اتجاه "إعادة الإطلاق".
قبل 54 عاما، وبالتحديد في شهر يوليو 1955 التقى في جنيف الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف والرئيس الأمريكي آنذاك دوايت إيزنهاور لأول مرة، ولكنهما لم يتفقا على أي شيء ملموس. ومع ذلك ظهر بعد ذلك اللقاء ما أصبح يسمى بـ"روح جنيف" التي تمثل الرغبة بالتعاون وليس التنافس. فهل ستظهر بعد قمة ميدفيديف- أوباما "روح موسكو"؟
لا بد من القول إن موسكو لا يمكن أن تصبح بالنسبة لأوباما مدينة للحب كباريس، ولكن يمكن أن تقام فيها علاقات عائلية سوية. وربما فكر الرئيس الأمريكي بذلك عندما كان يشاهد بانوراما موسكو التي يتوسطها الكرملين الجميل من على سطح الفندق

وكالات - نوفوستي
الجمعة 10 يوليوز 2009