ويبدو أن مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" كان محقا لأنه خرج باستنتاجه هذا بعد متابعته للرئيس أوباما وزوجته ميشيل. فخلال زيارة عائلة أوباما الى فرنسا، وفي اليوم الثاني من الزيارة تخلى أوباما وميشيل عن العشاء مع عائلة ساركوزي في قصر الإليزيه وفضلا القيام بجولة ليلية في باريس كعاشقين في بداية حبهما. أما في المساء الأخير الذي قضاه أوباما وقرينته في موسكو فانهما لم يخرجا من فندق "ريتس كارلتون" الفخم وفضلا قضاء أمسية عائلية في نادي لونغ الليلي التابع لنفس الفندق.
تتميز موسكو في شهري يونيو ويوليو بلياليها شبه البيضاء التي أعجبت الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ونظر أوباما من النادي الليلي الذي يقع في أعلى الفندق فرأى الكرملين، فتذكر المباحثات التي أجراها مع ميدفيديف خلال يومين. فما هي نتائج تلك المباحثات؟ وصف زميلي في مؤسسة كارنيغي في واشنطن مارك ميديش هذه المباحثات بأنها "انفراج صغير بعد حرب باردة قصيرة". نعم، بذل أوباما وميدفيديف في قمتهما جهودا من أجل تحويل العلاقات الروسية الأمريكية الى اتجاه "إعادة الإطلاق".
قبل 54 عاما، وبالتحديد في شهر يوليو 1955 التقى في جنيف الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف والرئيس الأمريكي آنذاك دوايت إيزنهاور لأول مرة، ولكنهما لم يتفقا على أي شيء ملموس. ومع ذلك ظهر بعد ذلك اللقاء ما أصبح يسمى بـ"روح جنيف" التي تمثل الرغبة بالتعاون وليس التنافس. فهل ستظهر بعد قمة ميدفيديف- أوباما "روح موسكو"؟
لا بد من القول إن موسكو لا يمكن أن تصبح بالنسبة لأوباما مدينة للحب كباريس، ولكن يمكن أن تقام فيها علاقات عائلية سوية. وربما فكر الرئيس الأمريكي بذلك عندما كان يشاهد بانوراما موسكو التي يتوسطها الكرملين الجميل من على سطح الفندق
تتميز موسكو في شهري يونيو ويوليو بلياليها شبه البيضاء التي أعجبت الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ونظر أوباما من النادي الليلي الذي يقع في أعلى الفندق فرأى الكرملين، فتذكر المباحثات التي أجراها مع ميدفيديف خلال يومين. فما هي نتائج تلك المباحثات؟ وصف زميلي في مؤسسة كارنيغي في واشنطن مارك ميديش هذه المباحثات بأنها "انفراج صغير بعد حرب باردة قصيرة". نعم، بذل أوباما وميدفيديف في قمتهما جهودا من أجل تحويل العلاقات الروسية الأمريكية الى اتجاه "إعادة الإطلاق".
قبل 54 عاما، وبالتحديد في شهر يوليو 1955 التقى في جنيف الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف والرئيس الأمريكي آنذاك دوايت إيزنهاور لأول مرة، ولكنهما لم يتفقا على أي شيء ملموس. ومع ذلك ظهر بعد ذلك اللقاء ما أصبح يسمى بـ"روح جنيف" التي تمثل الرغبة بالتعاون وليس التنافس. فهل ستظهر بعد قمة ميدفيديف- أوباما "روح موسكو"؟
لا بد من القول إن موسكو لا يمكن أن تصبح بالنسبة لأوباما مدينة للحب كباريس، ولكن يمكن أن تقام فيها علاقات عائلية سوية. وربما فكر الرئيس الأمريكي بذلك عندما كان يشاهد بانوراما موسكو التي يتوسطها الكرملين الجميل من على سطح الفندق