كشف أدونيس لأاول مرة في حوار نشر في الصحافة الاليكترونية العربية أن والدته ماتزال على قيد الحياة وهي تبلغ من العمر مائة وخمسة اعوام وبذلك تكون والدة ادونيس اكبر معمرة في العالم العربي اذ ان الرقم السابقكان محجوزا لمعمرة من الامارات العربية المتحدة من منطقة خورفكان عمرها مائى وثلاثة اعوام
وقد قال أدونيس لمحاوره اثناء تواجده في الجزائر أنه ينظر الى أمه ككائن طبيعي كالغيمة والشجرة كم اعترف بأنه في النهاية اب عربي لا يستطيع الخوض في حديث جنسي مع بناته أما الكشف عن سن الوالة فقد جاء حين قال له محاوره من ايلاف الاليكترونية:
تحدّثت عن المسافة والهوة الكبيرة التي كانت بينك وبين الوالد. فماذا كان الأمر بالنسبة للوالدة؟ فقال
أدونيس: كان الوالد بالنسبة لي كائنا ثقافيا، لذلك كان هناك نوع من الصراع معه. صراع يشوبه الاحترام التام. ولقد اكتشفت بعد وفاة أبي أنه لم يقل لي في حياتي افعل هذا ولا تفعل ذاك. لم يكن أبا بهذا المعنى وإنما كان صديقا، كان يقول لي دائما حتى وأنا طفل افعل ما تشاء لكن قبل أن تفعل فكّرْ وادرس وناقش وقارن ثم يكون القرار عندئذ سهلا. هكذا كان يقول لي. أمي ليست كائنا ثقافيا وإنما هي كائن طبيعي، لم تكن تقرأ ولا تكتب وهي لا تزال حية وعمرها الآن مئة وخمس سنوات. كنت أراها كما أرى نبعا أو شجرة أو هواء أو نجمة. علاقتي بها كانت علاقة طبيعية إذ لم تكن لي معها أية مشكلة تذكر. بالعكس كنت عندما أتعب عقليا، أرتمي في حضنها طبيعيا لكي أستعيد عافيتي. .
وقد قال أدونيس لمحاوره اثناء تواجده في الجزائر أنه ينظر الى أمه ككائن طبيعي كالغيمة والشجرة كم اعترف بأنه في النهاية اب عربي لا يستطيع الخوض في حديث جنسي مع بناته أما الكشف عن سن الوالة فقد جاء حين قال له محاوره من ايلاف الاليكترونية:
تحدّثت عن المسافة والهوة الكبيرة التي كانت بينك وبين الوالد. فماذا كان الأمر بالنسبة للوالدة؟ فقال
أدونيس: كان الوالد بالنسبة لي كائنا ثقافيا، لذلك كان هناك نوع من الصراع معه. صراع يشوبه الاحترام التام. ولقد اكتشفت بعد وفاة أبي أنه لم يقل لي في حياتي افعل هذا ولا تفعل ذاك. لم يكن أبا بهذا المعنى وإنما كان صديقا، كان يقول لي دائما حتى وأنا طفل افعل ما تشاء لكن قبل أن تفعل فكّرْ وادرس وناقش وقارن ثم يكون القرار عندئذ سهلا. هكذا كان يقول لي. أمي ليست كائنا ثقافيا وإنما هي كائن طبيعي، لم تكن تقرأ ولا تكتب وهي لا تزال حية وعمرها الآن مئة وخمس سنوات. كنت أراها كما أرى نبعا أو شجرة أو هواء أو نجمة. علاقتي بها كانت علاقة طبيعية إذ لم تكن لي معها أية مشكلة تذكر. بالعكس كنت عندما أتعب عقليا، أرتمي في حضنها طبيعيا لكي أستعيد عافيتي. .