وتقول مانيوزا وهي تحمل طفلها البالغ تسعة اشهر على ظهرها وسلة الموز على رأسها "قيل لي انها سيدة لطيفة تريد مساعدة اطفالنا".
وتعرب المرأة البالغة التاسعة والثلاثين عن سرورها لتمكن مادونا من تبني طفل ثان من مالاوي هي ميرسي شيفندو جايمس البالغة الثالثة والتي غادرت مساء الجمعة بلادها في طائرة خاصة للانضمام الى النجمة العالمية في لندن.
وتضيف البائعة التي تقيم في مدينة الصفيح في شيكاندا قرب العاصمة السابقة زومبا "هذا نبأ سار وامر لطيف جدا من قبلها".
وتعرف اليزا مانيوزا كذلك مدى اهتمام نجمة البوب الاميركية بعشرات الالاف من اليتامى في هذا البلد الواقع في جنوب القارة الافريقية.
وقد بنت مادونا من خلال مؤسستها "رايزينغ مالاوي" دار ايتام حديثا جدا في مشينجي حيث التقت خلال زيارتها الاولى لهذا البلد في 2006 ديفيد باندا الذي تبنته بعيد ذلك.
وافتتحت المغنية البالغة الخمسين مركز "كونسول هوم" الذي يهتم يوميا بعشرة الاف طفل يقيمون في بلدات قريبة من العاصمة ليلونغوي.
وتقول بائعة الموز "هذا يظهر ان مادونا تعتبر مسألة الايتام مشكلة كبيرة يجب ايجاد حل لها. لكن كم من الاطفال يمكنها اخراجهم من مالاوي؟ اين اثرياء مالاوي الذين عليهم تبني اطفال بلدهم وعدم ترك هذه المهمة لمادونا؟"
وتضيف مانيوزا بحكمة "اين السياسيون الاثرياء؟ اين الحكومة؟ لن تتمكن مادونا من حل المشكلة لوحدها حتى لو امتلكت اموالا كثيرة".
وهو رأي يعبر عنه الاف من ابناء بلدها.
فالحكومة لا تمول اي دار ايتام في هذا البلد الفقير حيث فقد نحو نصف مليون طفل اي حوالى 10% من السكان احد والديهم بسبب مرض الايدز.
وهذه الظاهرة آخذة في الاتساع مع فتح المئات دن دور الايتام، كلها خاصة وموزعة في ارجاء هذا البلد الذي توازي مساحته مساحة ولاية نيويورك الاميركية او اكثر بقليل. في زومبا وحدها تم افتتاح 12 ميتما في السنتين الاخيرتين.
ويقول سايروس جيكي المسؤول في وزارة شؤون المرأة والاطفال "وصلنا الى مرحلة خطرة في مالاوي والبلاد لا تملك الوسائل لحل هذه المشكلة".
لكن الجمعيات المحلية لها رأي مخالف.
ويرى اوندولي مواكاسونغارا رئيس اللجنة الاستشارية لحقوق الانسان ان الحكومة يمكنها استخدام العائدات الضريبية "للاهتمام بالاطفال بدلا من تركهم رهن ارادة المشاهير".
وهذا التحالف الذي يضم 85 منظمة محلية عارض بقوة تبني مادونا لطفلين من مالاوي وهي ام في الاساس لطفلين انجبتهما. واتهمت اللجنة مادونا بانها استغلت شهرتها وثروتها لتسريع اجراءات التبني اذ ان القوانين في مالاوي لا تشجع على عمليات التبني من خارج البلاد.
وترى المنظمات غير الحكومية ان الدولة تملك الوسائل لمساعدة هؤلاء الاطفال ماديا لكنها تفتقر الى الارادة.
ويقول بونيفاس مانديري من جمعية "عين الطفل"، "ما ينقص هو كيفية استخدام هذه الموارد. انها مسألة التزام. ثمة حاجة الى زيادة الاموال المخصصة للخدمات الاجتماعية".
وتعرب المرأة البالغة التاسعة والثلاثين عن سرورها لتمكن مادونا من تبني طفل ثان من مالاوي هي ميرسي شيفندو جايمس البالغة الثالثة والتي غادرت مساء الجمعة بلادها في طائرة خاصة للانضمام الى النجمة العالمية في لندن.
وتضيف البائعة التي تقيم في مدينة الصفيح في شيكاندا قرب العاصمة السابقة زومبا "هذا نبأ سار وامر لطيف جدا من قبلها".
وتعرف اليزا مانيوزا كذلك مدى اهتمام نجمة البوب الاميركية بعشرات الالاف من اليتامى في هذا البلد الواقع في جنوب القارة الافريقية.
وقد بنت مادونا من خلال مؤسستها "رايزينغ مالاوي" دار ايتام حديثا جدا في مشينجي حيث التقت خلال زيارتها الاولى لهذا البلد في 2006 ديفيد باندا الذي تبنته بعيد ذلك.
وافتتحت المغنية البالغة الخمسين مركز "كونسول هوم" الذي يهتم يوميا بعشرة الاف طفل يقيمون في بلدات قريبة من العاصمة ليلونغوي.
وتقول بائعة الموز "هذا يظهر ان مادونا تعتبر مسألة الايتام مشكلة كبيرة يجب ايجاد حل لها. لكن كم من الاطفال يمكنها اخراجهم من مالاوي؟ اين اثرياء مالاوي الذين عليهم تبني اطفال بلدهم وعدم ترك هذه المهمة لمادونا؟"
وتضيف مانيوزا بحكمة "اين السياسيون الاثرياء؟ اين الحكومة؟ لن تتمكن مادونا من حل المشكلة لوحدها حتى لو امتلكت اموالا كثيرة".
وهو رأي يعبر عنه الاف من ابناء بلدها.
فالحكومة لا تمول اي دار ايتام في هذا البلد الفقير حيث فقد نحو نصف مليون طفل اي حوالى 10% من السكان احد والديهم بسبب مرض الايدز.
وهذه الظاهرة آخذة في الاتساع مع فتح المئات دن دور الايتام، كلها خاصة وموزعة في ارجاء هذا البلد الذي توازي مساحته مساحة ولاية نيويورك الاميركية او اكثر بقليل. في زومبا وحدها تم افتتاح 12 ميتما في السنتين الاخيرتين.
ويقول سايروس جيكي المسؤول في وزارة شؤون المرأة والاطفال "وصلنا الى مرحلة خطرة في مالاوي والبلاد لا تملك الوسائل لحل هذه المشكلة".
لكن الجمعيات المحلية لها رأي مخالف.
ويرى اوندولي مواكاسونغارا رئيس اللجنة الاستشارية لحقوق الانسان ان الحكومة يمكنها استخدام العائدات الضريبية "للاهتمام بالاطفال بدلا من تركهم رهن ارادة المشاهير".
وهذا التحالف الذي يضم 85 منظمة محلية عارض بقوة تبني مادونا لطفلين من مالاوي وهي ام في الاساس لطفلين انجبتهما. واتهمت اللجنة مادونا بانها استغلت شهرتها وثروتها لتسريع اجراءات التبني اذ ان القوانين في مالاوي لا تشجع على عمليات التبني من خارج البلاد.
وترى المنظمات غير الحكومية ان الدولة تملك الوسائل لمساعدة هؤلاء الاطفال ماديا لكنها تفتقر الى الارادة.
ويقول بونيفاس مانديري من جمعية "عين الطفل"، "ما ينقص هو كيفية استخدام هذه الموارد. انها مسألة التزام. ثمة حاجة الى زيادة الاموال المخصصة للخدمات الاجتماعية".