وأضاف نظام أن مديرية السياحة حاولت استثناء بعض المنشآت السياحية من التقنين الكهربائي كونها تأتي بإيرادات مهمة للمحافظة، لكن ذلك لم يكن كافيًا، فمشكلة الكهرباء عامة على مستوى القطر، ولا تقتصر على اللاذقية فقط.
وانعكس الواقع الخدمي سلبًا في تأمين المحروقات على نسبة إشغال المنشآت السياحية العادية، أما المنشآت ذات التصنيف من 4 إلى 5 نجوم، فحافظت على نسبة إشغالها بنسبة 90%، مع وجود أكثر من 100 منشأة سياحية في اللاذقية، تتفاوت في التصنيف من حيث سويّة النجوم.
وعزا نظام ارتفاع الأسعار في النشرة الأخيرة إلى الوضع الاقتصادي وزيادة النفقات، لتتناسب مع الغلاء العالمي الذي ينعكس على القطاع السياحي، بحسب المسؤول.
كما قال أصحاب “الشاليهات” للصحيفة، إن الموسم السياحي “شبه معدوم هذا العام في اللاذقية”.
وتراجع عدد المصطافين القادمين من المحافظات الأخرى وحتى من اللاذقية نفسها، إذ لم تتجاوز نسبة الحجوزات في “الشاليهات” 10%، في كل من وادي قنديل ورأس البسيط طريق البدروسية- الشاطئ الأزرق، ووصف أصحاب “الشاليهات” الموسم السياحي الحالي بـ”الأسوأ” منذ عام 2011.
وكان معاون وزير السياحة في حكومة النظام السوري، غياث الفراح، قال في تموز الماضي لإذاعة “ميلودي إف إم “، إنه منذ بداية العام الحالي دخل نحو 700 ألف شخص إلى سوريا، من ضمنهم حوالي 35 إلى 60% سيّاح من جنسيات عربية وأجنبية، باستثناء اللبنانيين والإيرانيين الذين لا يحتاجون لتصاريح دخول، كما نوّه إلى أن من بين القادمين سوريين يحملون جنسيات أخرى.
وأشار إلى أن عدد السياح ازداد على عام 2021، حين دخل إلى سوريا 660 ألف سائح خلال كامل العام.
وأشاد الفراح بالاستثمارات الروسية المعلَن عنها مؤخرًا على الساحل السوري، موضحًا إنجاز شركتين روسيتين مشروعين سياحيين بمنطقة “الشاطئ الأزرق”، أحدهما أصبح بالمراحل المتقدمة، ومن المقرر إنجاز المشروعين خلال أربع إلى ست سنوات.
وانعكس الواقع الخدمي سلبًا في تأمين المحروقات على نسبة إشغال المنشآت السياحية العادية، أما المنشآت ذات التصنيف من 4 إلى 5 نجوم، فحافظت على نسبة إشغالها بنسبة 90%، مع وجود أكثر من 100 منشأة سياحية في اللاذقية، تتفاوت في التصنيف من حيث سويّة النجوم.
وعزا نظام ارتفاع الأسعار في النشرة الأخيرة إلى الوضع الاقتصادي وزيادة النفقات، لتتناسب مع الغلاء العالمي الذي ينعكس على القطاع السياحي، بحسب المسؤول.
كما قال أصحاب “الشاليهات” للصحيفة، إن الموسم السياحي “شبه معدوم هذا العام في اللاذقية”.
وتراجع عدد المصطافين القادمين من المحافظات الأخرى وحتى من اللاذقية نفسها، إذ لم تتجاوز نسبة الحجوزات في “الشاليهات” 10%، في كل من وادي قنديل ورأس البسيط طريق البدروسية- الشاطئ الأزرق، ووصف أصحاب “الشاليهات” الموسم السياحي الحالي بـ”الأسوأ” منذ عام 2011.
وكان معاون وزير السياحة في حكومة النظام السوري، غياث الفراح، قال في تموز الماضي لإذاعة “ميلودي إف إم “، إنه منذ بداية العام الحالي دخل نحو 700 ألف شخص إلى سوريا، من ضمنهم حوالي 35 إلى 60% سيّاح من جنسيات عربية وأجنبية، باستثناء اللبنانيين والإيرانيين الذين لا يحتاجون لتصاريح دخول، كما نوّه إلى أن من بين القادمين سوريين يحملون جنسيات أخرى.
وأشار إلى أن عدد السياح ازداد على عام 2021، حين دخل إلى سوريا 660 ألف سائح خلال كامل العام.
وأشاد الفراح بالاستثمارات الروسية المعلَن عنها مؤخرًا على الساحل السوري، موضحًا إنجاز شركتين روسيتين مشروعين سياحيين بمنطقة “الشاطئ الأزرق”، أحدهما أصبح بالمراحل المتقدمة، ومن المقرر إنجاز المشروعين خلال أربع إلى ست سنوات.