نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إلى حرب على لبنان ولو صارت إقليمية

20/09/2024 - عبد الوهاب بدرخان

هجمات "البيجر" مُؤشّر حرب أوسع

20/09/2024 - عبدالجبار عكيدي

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي


سؤال لأمنستي :هل التجسس من حقوق الأنسان.. ؟




أضافت منظمة العفو الدولية الى سجل حماس تهمة جديدة وهي قيامها باضطهاد المتعاملين مع اسرائيل فقد اعلنت اليوم في جنيف ان حماس تقوم بحملة اضطهاد للمتعاملين مع اسرائيل الأمر الذي يدفع الى التساؤل ماهي الطريقة المثلى التي تقترحها أمنستي للتعامل مع الجواسيس الذين يقدمون معلومات لاعداء وطنهم أثناء الحرب ؟ وهل أصبح التجسس عندها حقا من حقوق الانسان التي يجب حمايتها ؟ وهذه الأسئلة ليست دفاعا عن حماس فهي ومنذ ان استولت على غزة صارت مثلها مثل كل الانظمة العربية تقمع كل من يعارضها حتى وان كان رفيق سلاح او وطنيا مخلصا .أن طرح هذه الاسئلة مع صدور هذا الاتهام يبدو ضروريا حتى لا تختلط الاوراق وتخسر امنستي احترامها بين المدافعين عن حقوق الانسان في العالم الثالث فهؤلاء ظلوا يرفضون نعت حركات المقاومة بالارهاب وهم يرفضون اليوم - كما نظن -أن تدخل قضية التجسس وكيفية معاملة الجواسيس الذين يتخابرون مع العدو في نطاق مهام امنستي


سؤال لأمنستي :هل التجسس من حقوق الأنسان.. ؟
أن صحيفة الهدهد الدولية التي ترى أن هذه القضية فيها الكثير من الالتباس وسوء الفهم بل وسوء التقدير للاولويات تطرح هذه القضية للنقاش فالرجاء من كل من له رأي في هذا الموضوع أن يقرأ التقرير التالي من وكالة الصحافة الفرنسية عن هذه المسألة ثم يوافينا برأيه موافقا أو مخالفا او مقترحا اسلوبا ما لمعالجة هذه القضية التي نود أن نسمع ايضا رأي منظمة العفو الدولية فيها .
---------------------------------------------------------
جنيف (ا ف ب) - اعلنت منظمة العفو الدولية اليوم ان حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) تشن منذ الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في نهاية كانون الاول/ديسمبر "حملة اضطهاد" للذين تعتبرهم "متعاملين" مع اسرائيل.
واوضحت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في بيان مستندة الى شهادات استقتها ميدانيا ان "حماس تشن منذ الهجوم الاسرائيلي حملة اضطهاد لكل الذين تعتبرهم متعاملين مع اسرائيل".
واضافت ان خلال هذه "الحملة اغتيل عشرون رجلا وجرح عشرات اخرون او تعرضوا الى التعذيب".
ويؤكد ذلك معلومات اوردتها مجموعات الدفاع عن حقوق الانسان وضحايا القمع في قطاع غزة. وافاد اثنان من الجمعيات هما الضمير والمركز الفلسطيني لحقوق الانسان نهاية كانون الثاني/يناير ان اجهزة امن حماس هاجمت العشرات من عناصر فتح او المتهمين ب"التعاون" مع اسرائيل خلال وبعد الهجوم الاسرائيلي (27 كانون الاول/ديسمبر الى 18 كانون الثاني/يناير).
وعلى غرار تلك الجمعيتين نددت منظمة العفو بعمليات "خطف واعدام متعمدة وغير شرعية وتعذيب وتهديد بالقتل بحق الذين تتهمهم بالتعامل مع اسرائيل والمعارضين ومنتقدي حماس".
واوضحت منظمة العفو ان الجرحى "اصيبوا بالرصاص في الساق والركبة (...) بهدف الحاق عطب دائم بهم" مؤكدة ان بعض الجرحى تعرضوا الى "ضرب مبرح ادى الى عدة كسور".
وافادت الشهادات التي جمعها فريق محققي منظمة العفو الدولية في غزة خلال وبعد الهجوم الاسرائيلي ان معظم الضحايا "خطفوا من منازلهم" ثم تركوا جرحى او قتلى في مناطق معزولة او عثر عليهم في مشرحة احد مستشفيات غزة.
واضافت المنظمة التي قالت انها استجوبت العديد من الضحايا وموظفي المستشفيات وكذلك شهود عيان "اكدوا" تلك الوقائع ان "بعض الضحايا اغتيل حتى في المستشفى حيث عولجوا لاصابتهم بجروح".
وبالتالي دعت منظمة العفو قيادة حماس الى وضع "حد" فوري لحملة التجاوزات تلك والموافقة على تشكيل لجنة وطنية محايدة تكلف بالقيام بتحقيق مستقل حول تلك التجاوزات".
واسفر الهجوم الاسرائيلي عن سقوط 1330 قتيلا فلسطينيا خلال ثلاثة اسابيع وانتهك وقف اطلاق النار المعلن في 18 كانون الثاني/يناير مرارا باطلاق صواريخ فلسطينية على اسرائيل تلتها عمليات قصف اسرائيلي.
-----------------------------------------------------
الصورة : رجل يضع على هاتفه صورة قتيل من فتح يدعي ان حماس قتلته -اوليفييه لابان ماتي

الهدهد - وكالة الصحافة الفرنسية
الثلاثاء 10 فبراير 2009