وتقول بعصبية "كل شيء تم بسرعة. كنت تلميذة عادية وفجأة وجدت نفسي وسط عائلة اجهل افرادها، وارغمني رجل يكبرني بكثير على ممارسة الجنس معه يوميا".
وتابعت الفتاة اليافعة وهي تحاول عدم البكاء "لم اتمكن من العودة الى منزلي فقد منعتني جدتي من ذلك لأنهم باعوا البقرات وانفقوا المال".
ومثل نوليزوي تعيش مئات القاصرات هذه المأساة في "ايسترن كاب" بنتيجة تقليد يعرف باسم "اوكوتوالوا" وهو يعني "اخذ" الزوجة الموعودة الى مكان اخر، وفق الشرطة.
ويقوم هذا التقليد المنقرض تقريبا على ان رجلا في امكانه خطف امرأة وارغامها على الزواج به بعد ان ترفضه. بيد انه كان يطبق سابقا على البالغات فقط.
غير ان الرجال باتوا يستخدمونه كحجة من اجل اغواء فتيات لم يبلغن بعد ضاربين بعرض الحائط مساعي الخدمات الاجتماعية والمدافعين عن التقاليد.
ويعيش في ملجأ بالميرتون 19 ضحية زواج قسري بعدما انقذتهن الشرطة خلال حملة هدفت الى وضع حد نهائي لهذه الممارسة. ورزقت معظمهن بأطفال من هذه الزيجات.
وقالت نوليزوي وهي ام لطفل عمره سنتين "لقد اغتصبني في الليلة الاولى وارغمني على ممارسة الجنس معه يوميا... كنت اقاوم في كل مرة بيد انه كان اقوى مني".
وتابعت الشابة "احب طفلي واريد تربيته بشكل جيد كي يصبح رجلا حسن السلوك".
حملة الانقاذ هذه التي جرت في القرى المحيطة بلوزكيزيكي شنتها مسؤولة الشرطة نومانا ادونيس التي اعتبرت هذه الظاهرة "جديدة"، معربة عن اسفها بقولها "نعتقد اننا لم نتمكن من انقاذ مئات الفتيات الاخريات".
وقالت "لقد التقينا خلال الحملة بفتيات تزوجن في سن الثالثة عشرة برجال متقدمين في العمر. وثمة احتمال كبير في انهن اصبن بأمراض مثل الايدز".
واشارت قائدة الشرطة الى انهم اوقفوا خلال العملية عددا من "الازواج" البالغين في بعض الاحيان سن الستين وبعض الاهل. وقالت "في معظم الحالات اوقف الازواج بتهمة الخطف والاغتصاب. الا انه لم تصدر احكام بحقهم الى الان".
ويقول الناقد بيتر متوزي الاستاذ الجامعي المتقاعد والمتخصص باللغة الافريكانزية ان تقليد "اوكوتوالوا" حرف تماما عن طريقة ممارسته التقليدية.
ويوضح ان الرجال في الماضي كانوا يخطفون النساء في عمر الزواج. من ثم "تترك الفتاة المخطوفة حتى توافق على الارتباط. بعدها يقصد وسطاء اهلها ليناقشوا المهر".
ويثور الاستاذ الجامعي قائلا "هؤلاء الفتيات يتم بيعهن اليوم بكل ما للكلمة من معنى لمن يدفع اكثر. هذا جرم يساوي هتك العرض والتحرش باطفال". واضاف "هذا لا يمت الى الثقافة والتقاليد باي صلة!".
وتعمل الهيئات الحكومية على مكافحة هذه الممارسات. وتقول فيارين موريروا من مفوضية حقوق الانسان (اتش ار سي) وهي منظمة حكومية تحاول تثقيف الشباب لجهة الحقوق التي يتمتعون بها، ان "هذا الامر يعيد بلادنا الى الخلف".
وتضيف سنعمل المستحيل من اجل وضع حد لهذه الممارسة وحماية اطفالنا
وتابعت الفتاة اليافعة وهي تحاول عدم البكاء "لم اتمكن من العودة الى منزلي فقد منعتني جدتي من ذلك لأنهم باعوا البقرات وانفقوا المال".
ومثل نوليزوي تعيش مئات القاصرات هذه المأساة في "ايسترن كاب" بنتيجة تقليد يعرف باسم "اوكوتوالوا" وهو يعني "اخذ" الزوجة الموعودة الى مكان اخر، وفق الشرطة.
ويقوم هذا التقليد المنقرض تقريبا على ان رجلا في امكانه خطف امرأة وارغامها على الزواج به بعد ان ترفضه. بيد انه كان يطبق سابقا على البالغات فقط.
غير ان الرجال باتوا يستخدمونه كحجة من اجل اغواء فتيات لم يبلغن بعد ضاربين بعرض الحائط مساعي الخدمات الاجتماعية والمدافعين عن التقاليد.
ويعيش في ملجأ بالميرتون 19 ضحية زواج قسري بعدما انقذتهن الشرطة خلال حملة هدفت الى وضع حد نهائي لهذه الممارسة. ورزقت معظمهن بأطفال من هذه الزيجات.
وقالت نوليزوي وهي ام لطفل عمره سنتين "لقد اغتصبني في الليلة الاولى وارغمني على ممارسة الجنس معه يوميا... كنت اقاوم في كل مرة بيد انه كان اقوى مني".
وتابعت الشابة "احب طفلي واريد تربيته بشكل جيد كي يصبح رجلا حسن السلوك".
حملة الانقاذ هذه التي جرت في القرى المحيطة بلوزكيزيكي شنتها مسؤولة الشرطة نومانا ادونيس التي اعتبرت هذه الظاهرة "جديدة"، معربة عن اسفها بقولها "نعتقد اننا لم نتمكن من انقاذ مئات الفتيات الاخريات".
وقالت "لقد التقينا خلال الحملة بفتيات تزوجن في سن الثالثة عشرة برجال متقدمين في العمر. وثمة احتمال كبير في انهن اصبن بأمراض مثل الايدز".
واشارت قائدة الشرطة الى انهم اوقفوا خلال العملية عددا من "الازواج" البالغين في بعض الاحيان سن الستين وبعض الاهل. وقالت "في معظم الحالات اوقف الازواج بتهمة الخطف والاغتصاب. الا انه لم تصدر احكام بحقهم الى الان".
ويقول الناقد بيتر متوزي الاستاذ الجامعي المتقاعد والمتخصص باللغة الافريكانزية ان تقليد "اوكوتوالوا" حرف تماما عن طريقة ممارسته التقليدية.
ويوضح ان الرجال في الماضي كانوا يخطفون النساء في عمر الزواج. من ثم "تترك الفتاة المخطوفة حتى توافق على الارتباط. بعدها يقصد وسطاء اهلها ليناقشوا المهر".
ويثور الاستاذ الجامعي قائلا "هؤلاء الفتيات يتم بيعهن اليوم بكل ما للكلمة من معنى لمن يدفع اكثر. هذا جرم يساوي هتك العرض والتحرش باطفال". واضاف "هذا لا يمت الى الثقافة والتقاليد باي صلة!".
وتعمل الهيئات الحكومية على مكافحة هذه الممارسات. وتقول فيارين موريروا من مفوضية حقوق الانسان (اتش ار سي) وهي منظمة حكومية تحاول تثقيف الشباب لجهة الحقوق التي يتمتعون بها، ان "هذا الامر يعيد بلادنا الى الخلف".
وتضيف سنعمل المستحيل من اجل وضع حد لهذه الممارسة وحماية اطفالنا