لقد خاب أملي في الشائعات عني وعلى كتابة سيرتي وحين أطالع بعض ما يكتب عن حياتي الشخصية، أقول لنفسي أيتها المرأة أنت تستحقين شائعات أفضل ثم أنني لم أكشف حقا عن الكثير من أسراري في روايتي 'فسيفساء دمشقية'" التي وصفتها بأنها "هي أولاً رواية استغرقت مني كتابتها سبعة أعوام، ومن فني بالدرجة الأولى، وفيها منى، لا بالضرورة في إحدى البطلات كـ'زين' فأحداثها تتوقف وعمر زين 16 سنة بل وأيضا في ذكورها وبقية نسائها."
وتابعت السمان تقول: "... لكن الحقيقة الفنية فيها غلبت الذكريات والرواية عندي لا تستطيع أن تكون سيرة ذاتية وعملا إبداعيا في آنٍ.. أنها تخلق مناخا حياتيا واجتماعيا معيّنا ولكنها ليست السيرة الذاتية للكاتب حقا."
وحول كتاب "امرأة عربية وحرة" الذي تعرض للنقد وهوجم من قبل مفتي الديار الشامية علي الطنطاوي الذي اتهمها بالدعوة لتشجيع الانحلال في المجتمع وقيل يومها إن غادة استندت إلى منصب والدها عميد الجامعة في رد التهمة، قالت السمان:
"استندت إلى صديقي الأول الكبير الذي تصادف أنه كان والدي، وصديقا حميما أيضا للشيخ علي الطنطاوي... ولا صلة لمنصب والدي كوزير أو عميد الجامعة في ذلك ولكن بصفته كصديق للطرفين قام بفك الاشتباك وتهدئة النزاع وبإعلان هدنة. الشيخ الطنطاوي احترم الاتفاق، أما أنا فاتبعت تمردي في كل حرف سطرته
ومن المعروف عن غادة السمان الاقلال من الحوارات الصحفية فنادرا ما تتكلم وغالبا ما يكون ذلك للترويج لكتاب جديد وقد صمتت فترة بعد وفاة شريك حياتها المرحوم بشير الداعوق الذي كان كما قالت عنه بعد وفاته جنتلمانا حقيقيا وقف بجانبها ذات الموقف الصداقي الذي وقفه والدها الذي تشير الى دوره دوما في حياتها والذي كان من رواد التعليم في سورية الحديثة
وتتربع غادة السمان على قمة الابداع الادبي في العالم العربي بالرغم من ان معظم كتبها الاخيرة باستثناء فسيفساء دمشقية التي تشير اليها في هذا الحديث كانت مجموعة مشاهدات رحالة لكن اسلوب غادة المميز جعل من تلك الاعمال شيئا مختلفا عن ادب الرحلة التقليدي
وكانت الاديبة الكبيرة قد اثارت زوبعة اكبر من صدامها مع الطنطاوي - رحمه الله- وذلك حين اقدمت على نشر الرسائل المتبادلة بينها وبين الاديب والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني
وتابعت السمان تقول: "... لكن الحقيقة الفنية فيها غلبت الذكريات والرواية عندي لا تستطيع أن تكون سيرة ذاتية وعملا إبداعيا في آنٍ.. أنها تخلق مناخا حياتيا واجتماعيا معيّنا ولكنها ليست السيرة الذاتية للكاتب حقا."
وحول كتاب "امرأة عربية وحرة" الذي تعرض للنقد وهوجم من قبل مفتي الديار الشامية علي الطنطاوي الذي اتهمها بالدعوة لتشجيع الانحلال في المجتمع وقيل يومها إن غادة استندت إلى منصب والدها عميد الجامعة في رد التهمة، قالت السمان:
"استندت إلى صديقي الأول الكبير الذي تصادف أنه كان والدي، وصديقا حميما أيضا للشيخ علي الطنطاوي... ولا صلة لمنصب والدي كوزير أو عميد الجامعة في ذلك ولكن بصفته كصديق للطرفين قام بفك الاشتباك وتهدئة النزاع وبإعلان هدنة. الشيخ الطنطاوي احترم الاتفاق، أما أنا فاتبعت تمردي في كل حرف سطرته
ومن المعروف عن غادة السمان الاقلال من الحوارات الصحفية فنادرا ما تتكلم وغالبا ما يكون ذلك للترويج لكتاب جديد وقد صمتت فترة بعد وفاة شريك حياتها المرحوم بشير الداعوق الذي كان كما قالت عنه بعد وفاته جنتلمانا حقيقيا وقف بجانبها ذات الموقف الصداقي الذي وقفه والدها الذي تشير الى دوره دوما في حياتها والذي كان من رواد التعليم في سورية الحديثة
وتتربع غادة السمان على قمة الابداع الادبي في العالم العربي بالرغم من ان معظم كتبها الاخيرة باستثناء فسيفساء دمشقية التي تشير اليها في هذا الحديث كانت مجموعة مشاهدات رحالة لكن اسلوب غادة المميز جعل من تلك الاعمال شيئا مختلفا عن ادب الرحلة التقليدي
وكانت الاديبة الكبيرة قد اثارت زوبعة اكبر من صدامها مع الطنطاوي - رحمه الله- وذلك حين اقدمت على نشر الرسائل المتبادلة بينها وبين الاديب والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني