ولم تعلق مادونا التي غابت عن جلسة المحكمة في ليلونغوي وكذلك محاميها الذي تجنب الصحافيين، على القرار.
وبررت القاضية قرارها بمخاطر تشجيع الاتجار بالاطفال في حال فتح القضاء من خلال هذه السابقة الباب امام عمليات تبن خارجية من دون احترام الاجراءات المرعية.
واوضحت "قد ننجر الى التخلي عن اي حذر والسماح بعملية تبن املا بتغيير حياة طفل واحد. لكن من خلال ازالة الحماية عن اطفالنا فان المحاكم قد تشجع هكذا على الاتجار بالقصر من قبل افراد لا ضمير لهم سيستغلون ضعف القانون".
ولتبني قاصر تنص القوانين في مالاوي على اجراءات صارمة وعلى الاجانب ان يقيموا كشرط رئيسي 18 شهرا في البلاد.
واعتبرت القاضية ان "مسألة الاقامة تشكل ضمانة فعلية في اجراءات التبني. ويجب تاليا الا تعدل".
وحدها مادونا استفادت من استثناء لهذا القانون عند تبنيها ديفيد باندا الذي التقته العام 2006 خلال زيارتها الاولى لهذا البلد الفقير في جنوب افريقيا. واتهمتها الكثبر من الجمعيات بانها استغلت شهرتها وثروتها لتسريع الاجراءات.
وحصلت المغنية التي تتلقى اعلى اجر في العالم فورا على حضانة الطفل الذي كان في شهره الثامن عشر وغادرت البلاد برفقته. وفي ايار/مايو 2008 تمكنت من تبنيه بشكل شرعي بموافقة والده الاصلي.
وتمكن باندا الذي اوضح انه يريد تجنيب ابنه حياة بؤس، من رؤية ابنه مجددا للمرة الاولى هذا الاسبوع.
والى جانب عملية التبني الاولى هذه استثمرت مادونا كثيرا في المجال الانساني في مالاوي. وانشأت مؤسسة "ريزينغ مالاوي" لمساعدة اطفال هذا البلد الذي يضربه وباء الايدز وتقوم بتمويل دار ايتام.
واشادت محكمة ليلونغوي بما تقوم به مادونا ودعتها الى الاستمرار في مساعدة اطفال مالاوي حيث يعيش اكثر من نصف السكان البالغ عددهم 12 مليونا، باقل من دولار في اليوم.
وقالت القاضية شوندو "من دون ادنى شك ثمة امل لتحسين حياة اطفال مالاوي من خلال مشاريعها. واتمنى ان تكون شيفوندو جيمس اول المستفيدين منها".
وتقدمت المغنية البالغة الخمسين التي تطلقت اخيرا من المخرج البريطاني غاي ريتشي، الاثنين بطلب امام المحكمة لتبني الطفلة شيفوندو جيمكس التي التقتها في تشرين الاول/اكتوبر 2006 في دار للايتام الذين فقدوا اهلهم جراء مرض الايدز.
ووضعت الطفلة المولودة في 22 كانون الثاني/يناير 2006 في هذه المؤسسة بعد وفاة والدتها. واثار طلب تبينها كما حصل مع ديفيد باندا في السابق غضب المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.
والى جانب ابنها بالتبني لمادونا طفل يدعى روكو (ثماني سنوات) من غاي ريتشي وابنة تدعى لورديس (12 عاما) من مدربها الرياضي السابق كارلوس ليون.
وبررت القاضية قرارها بمخاطر تشجيع الاتجار بالاطفال في حال فتح القضاء من خلال هذه السابقة الباب امام عمليات تبن خارجية من دون احترام الاجراءات المرعية.
واوضحت "قد ننجر الى التخلي عن اي حذر والسماح بعملية تبن املا بتغيير حياة طفل واحد. لكن من خلال ازالة الحماية عن اطفالنا فان المحاكم قد تشجع هكذا على الاتجار بالقصر من قبل افراد لا ضمير لهم سيستغلون ضعف القانون".
ولتبني قاصر تنص القوانين في مالاوي على اجراءات صارمة وعلى الاجانب ان يقيموا كشرط رئيسي 18 شهرا في البلاد.
واعتبرت القاضية ان "مسألة الاقامة تشكل ضمانة فعلية في اجراءات التبني. ويجب تاليا الا تعدل".
وحدها مادونا استفادت من استثناء لهذا القانون عند تبنيها ديفيد باندا الذي التقته العام 2006 خلال زيارتها الاولى لهذا البلد الفقير في جنوب افريقيا. واتهمتها الكثبر من الجمعيات بانها استغلت شهرتها وثروتها لتسريع الاجراءات.
وحصلت المغنية التي تتلقى اعلى اجر في العالم فورا على حضانة الطفل الذي كان في شهره الثامن عشر وغادرت البلاد برفقته. وفي ايار/مايو 2008 تمكنت من تبنيه بشكل شرعي بموافقة والده الاصلي.
وتمكن باندا الذي اوضح انه يريد تجنيب ابنه حياة بؤس، من رؤية ابنه مجددا للمرة الاولى هذا الاسبوع.
والى جانب عملية التبني الاولى هذه استثمرت مادونا كثيرا في المجال الانساني في مالاوي. وانشأت مؤسسة "ريزينغ مالاوي" لمساعدة اطفال هذا البلد الذي يضربه وباء الايدز وتقوم بتمويل دار ايتام.
واشادت محكمة ليلونغوي بما تقوم به مادونا ودعتها الى الاستمرار في مساعدة اطفال مالاوي حيث يعيش اكثر من نصف السكان البالغ عددهم 12 مليونا، باقل من دولار في اليوم.
وقالت القاضية شوندو "من دون ادنى شك ثمة امل لتحسين حياة اطفال مالاوي من خلال مشاريعها. واتمنى ان تكون شيفوندو جيمس اول المستفيدين منها".
وتقدمت المغنية البالغة الخمسين التي تطلقت اخيرا من المخرج البريطاني غاي ريتشي، الاثنين بطلب امام المحكمة لتبني الطفلة شيفوندو جيمكس التي التقتها في تشرين الاول/اكتوبر 2006 في دار للايتام الذين فقدوا اهلهم جراء مرض الايدز.
ووضعت الطفلة المولودة في 22 كانون الثاني/يناير 2006 في هذه المؤسسة بعد وفاة والدتها. واثار طلب تبينها كما حصل مع ديفيد باندا في السابق غضب المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.
والى جانب ابنها بالتبني لمادونا طفل يدعى روكو (ثماني سنوات) من غاي ريتشي وابنة تدعى لورديس (12 عاما) من مدربها الرياضي السابق كارلوس ليون.