وحذرت الأستاذة الجامعية يوتا ألميندينجر المتخصصة في الدراسات الاجتماعية من الاستهانة بما يمكن أن يسببه وصول عدد العاطلين عن العمل لخمسة ملايين في حالة استمرار الأزمة دون إيجاد سبل لإدماج هؤلاء في المجتمع.
كما انتقدت ألميندينجر التي ترأس مركز برلين للأبحاث الاجتماعية برامج إنعاش الاقتصاد التي وضعتها الحكومة الألمانية وذلك بسبب إهمال هذه البرامج لتأهيل العاملين وتعليمهم مهن أخرى لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية مبررة ذلك بأن الأشخاص الذين يظلون فترة طويلة بلا عمل والأشخاص الذين لا يتمتعون بمؤهلات كافية ومناسبة لسوق العمل يجدون صعوبات بالغة لدخول سوق العمل مرة أخرى.
وأشارت ألميندينجر إلى أن دراسة حديثة قام بها مركزها أكدت أن العاطلين لفترات طويلة عن العمل وغير المؤهلين بشكل كاف لم يستفيدوا من الازدهار الاقتصادي الذي عاشته ألمانيا في الفترة من 2002 وحتى 2007 في حين تحسنت فرص الألمان في شرق ألمانيا وكبار السن للاستفادة من هذا الرخاء وقالت إن الألمان في شرق ألمانيا كانوا يتمتعون بنفس فرص أقرانهم في غرب ألمانيا للحصول على وظيفة وذلك بسبب حسن تأهيلهم لسوق العمل.
ودعت الخبيرة الألمانية الحكومة لبذل كل ما تستطيع من مساع للإبقاء على العاملين في وظائفهم وقالت إنه قد ثبت علميا أن ذوي الوظائف يعيشون حياتهم بشكل أفضل من العاطلين.
كما انتقدت ألميندينجر التي ترأس مركز برلين للأبحاث الاجتماعية برامج إنعاش الاقتصاد التي وضعتها الحكومة الألمانية وذلك بسبب إهمال هذه البرامج لتأهيل العاملين وتعليمهم مهن أخرى لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية مبررة ذلك بأن الأشخاص الذين يظلون فترة طويلة بلا عمل والأشخاص الذين لا يتمتعون بمؤهلات كافية ومناسبة لسوق العمل يجدون صعوبات بالغة لدخول سوق العمل مرة أخرى.
وأشارت ألميندينجر إلى أن دراسة حديثة قام بها مركزها أكدت أن العاطلين لفترات طويلة عن العمل وغير المؤهلين بشكل كاف لم يستفيدوا من الازدهار الاقتصادي الذي عاشته ألمانيا في الفترة من 2002 وحتى 2007 في حين تحسنت فرص الألمان في شرق ألمانيا وكبار السن للاستفادة من هذا الرخاء وقالت إن الألمان في شرق ألمانيا كانوا يتمتعون بنفس فرص أقرانهم في غرب ألمانيا للحصول على وظيفة وذلك بسبب حسن تأهيلهم لسوق العمل.
ودعت الخبيرة الألمانية الحكومة لبذل كل ما تستطيع من مساع للإبقاء على العاملين في وظائفهم وقالت إنه قد ثبت علميا أن ذوي الوظائف يعيشون حياتهم بشكل أفضل من العاطلين.