نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


حوار الاديان بالبحرين ..شرق وغرب لأجل التعايش الإنساني




الأديان روما- يشهد اجتماع مجلس حكماء المسلمين، المقرر انعقاده في مملكة البحرين 4 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، “نقاشًا مهمًّا وحوارًا مباشرًا بين أعضاء مجلس حكماء المسلمين، وكبار رجال الدين بالكنيسة الكاثوليكية؛ بمشاركة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة؛ وذلك لمناقشة القضايا والتحديات العالمية التي تواجه البشرية في القرن الواحد والعشرين


شيخ الازهر احمد الطيب مع ابابا فرانسيس - - الازهر الشريف
شيخ الازهر احمد الطيب مع ابابا فرانسيس - - الازهر الشريف
وصرح الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام، بأنه “من المقرَّر أن يستعرض القادة الدينيون، خلال هذا الحوار، رؤيتَهم حول آليات مواجهة أبرز القضايا والتَّحديات العالمية؛ التي يأتي في مقدمتها: قضايا المناخ والتأثيرات السلبيَّة للتغيرات المناخية على حياة الناس، ودور قادة ورموز الأديان في معالجة هذه الظاهرة، وتأثير ذلك على الغذاء والمياه، بما يُنذرُ بكوارث إنسانية، بالإضافة إلى تعزيز الحوار الاسلامي المسيحي من أجل الأخوة الإنسانية”.
ويقدِّم حكماء المسلمين وقادة الكنيسة الكاثوليكية بهذا الحوار “نموذجًا لما يمكن أن تكون عليه العلاقة بين قادة وأتباع الأديان المختلفة، والدور الذي يمكن أن يقوم به قادة وزعماء الأديان في مواجهة تحديات العصر؛ من خلال تقديم خطوات جادة وحلول عملية وواقعية لهذه التحديات من منظور ديني وشرعي يُسهمُ في التخفيف من آثار هذه الأزمات التي تواجه البشرية”.

وقد نطلقت فكرة الحوار بين الشرق والغرب مؤخرًا، بجهود قادها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، 
فانطلقت أولى ملتقيات الحوار في يونيو عام 2015م في فلورنسا (إيطاليا)، وناقش الملتقى ثلاثة محاور أساسية، وهي: “الشرق والغرب والسبيل إلى التفاهم” و”العيش المشترك في ظل العولمة” و”رسالة الشرق والغرب إلى العالم المعاصر.
 وفي مدينة باريس بفرنسا، كانت الجولة الثانية لحوار الشرق والغرب في مايو 2016، حضرها ممثلون من مختلف الديانات حول العالم، وخلالها دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الأئمة في الغرب للانتقال من فقه الأقليات إلى فقه الاندماج، مشددا على أن المواطنة الكاملة لا تتناقض مع الدين.
ثم انتقل حوار الشرق والغرب من باريس إلى جنيف بسويسرا في سبتمبر 2016، وخلاله دعا الإمام الأكبر إلى تدشين مشروع إنساني عالمي متكامل من أجل نشر السلام في كافة ربوع العالم والتأكيد على قيم المواطنة والتعايش المشترك، لافتا أنه لم تعد تكفي الإدانات والبيانات التي تصدر من أهل الأديان ضد عمليات العنف والإرهاب وخطابات الكراهية.
وفي مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، كان مقر انعقاد الجولة الرابعة من حوار حكماء الشرق والغرب في نوفمبر 2016، بعنوان "نحو عالم متفاهم متكامل"، تناولت قضايا التعددية الدينية، ومبادرات وتجارب في العيش المشترك والتسامح، ودور الأديان في تعزيز المواطنة، إلى جانب توصيات تؤكد ضرورة نشر ثقافة السلام بين المجتمعات والعمل على خلق حوار مجتمعي.
وتحت عنوان "دور القادة الدينيين في تفعيل مبادرات المواطنة والعيش المشترك" كانت الجولة الخامسة من حوار الشرق والغرب بالقاهرة في إبريل 2017، تناولت آليات تفعيل مبادرات المواطنة والعيش المشترك، ودور القادة الدينيين في نشر قيم التعايش والتسامح.
وتستعد مملكة البحرين لاحتضان الملتقى السادس للحوار، في الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر، تحت عنوان "حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"،

وكالات -اكي - الجمهورية
الثلاثاء 1 نونبر 2022