يخشى عبد الخطيب على حياته من القصف الاسرائيلي كلما حاول الخروج من منزله للحصول على مياه الشرب لعائلته التي تفتقر الى المياه والكهرباء منذ بدء الهجمات على قطاع غزة قبل 19 يوما.
ويستغل الخطيب (33 عاما) وهو من سكان حي الزيتون شرق مدينة غزة هدنة الساعات الثلاث اليومية التي بدأ الجيش الاسرائيلي تطبيقها بحثا عن مياه الشرب لتوفيرها لعائلته المكونة منه وزوجته واطفاله الثلاثة.
ويقول "نحن نبحث عن قطرة المياه في وقت تكون فيه الدبابات تطلق قذائف لكننا نريد ان نعيش وان تستمر الحياة" ويضيف "نعاني مشكلة المياه فمنذ العدوان وهي مقطوعة في شكل دائم واوضاعنا صعبة".
ويتابع "نحن غير قادرين على تدبير امورنا لا نستطيع ان نغسل الملابس او ادوات الطهو ولا نستطيع ان نستحم".
ويوضح الخطيب انه يرسل اولاده لتعبئة مياه الشرب من قرب مدرسة المجدل التي تبعد عن منزله حوالى كيلومتر مضيفا "نعبىء المياه بالغالونات على عربة".
ويؤكد ان "اسرائيل تضرب غزة بالصواريخ ليل نهار وقد دمرت شبكات المياه واعادتنا مئة عام الى الوراء وهذا ظلم وعقاب جماعي (...) ما ذنب اطفالي واطفالنا في غزة؟".
ويصطف عادة مئات الاشخاص امام محطات مياه الشرب التي اغلقت غالبيتها منذ بدء الحرب في غزة.
ويقول محمود المدهون (17 عاما) الذي يسكن في مخيم الشاطىء غرب غزة ان المياه ظلت"مقطوعة عنا ثمانية عشر يوما ونعمل كل ما في وسعنا لان نوفر لاطفالنا قطرة مياه".
اما محمد عابد (35 عاما) من سكان حي الرمال غرب مدينة غزة فيقول وهو واقف في طابور للحصول على مياه الشرب "جئنا لنملأ غالونات مياه لنشرب منها في المنزل المياه لم تصل الينا ونقوم بنقلها في سيارة تحوي نحو عشرة غالونات".
ويتابع "نعبىء المياه في وقت القصف انه خطر كبير بالنسبة الينا لكننا نقبل المجازفة من اجل ان نعيش".
ولا يستطيع كامل الحمامي من منطقة الزيتون التي شهدت هجوما اسرائيليا عنيفا منذ بدء الهجوم العسكري البري الحصول على المياه ويقول كان"عندي اكثر من عشرين شخصا ولا استطيع ان اوفر لهم المياه ووضعنا صعب".
ويضيف "عندما اسمع ان هناك تهدئة لثلاث ساعات اسرع الى اقرب بئر او خزان واقوم مع اولادي بتعبئة خزان سعته 500 ليتر بواسطة عربة يجرها حمار".
ويوضح منذر شبلاق مسؤول بلديات الساحل في قطاع غزة ان "اكثر من ثلاثة ارباع سكان قطاع غزة اي ما يزيد على 800 الف نسمة بدون مياه منذ اكثر من اسبوعين".
ويشير الى ان الاضرار الاكبر في شبكة المياه تتركز في مدينة غزة "لان مصادر المياه معظمها من شمال وشرق غزة حيث القوات الاسرائيلية تتمركز".
ويضيف شبلاق "كنا ننتج لقطاع غزة يوميا 220 الف متر مكعب لكن الانتاج انخفض الى 100 الف متر مكعب اي اقل من خمسين في المئة".
ويقول "لا نستطيع توفير نقطة مياة واحدة للناس المحاصرين وحتى لغسل الموتى في المناطق المحاصرة شرق الشجاعية وشرق جباليا وشرق الزيتون وهي اكثر المناطق تضررا".
وتعاني المناطق في قطاع غزة من عطل دائم في الابار الارتوازية منذ بدء الاحداث.
وفي بيان ت اثناء العدوان اعلنت مصلحة مياه بلديات الساحل "العجز شبه الكامل في قدرتها على الاستمرار في تقديم الحد الأدنى من خدمات المياه انتاجا وتوزيعا" اضافة الى "خدمات الصرف الصحي من حيث التجميع والمعالجة"
ومنذ بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة تزايد في شكل ملحوظ مستوى برك الصرف الصحي وخصوصا في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع وغيرها من المناطق التي تبين انها كانت الاكثر دمارا وعطشا وتضحيات
ويستغل الخطيب (33 عاما) وهو من سكان حي الزيتون شرق مدينة غزة هدنة الساعات الثلاث اليومية التي بدأ الجيش الاسرائيلي تطبيقها بحثا عن مياه الشرب لتوفيرها لعائلته المكونة منه وزوجته واطفاله الثلاثة.
ويقول "نحن نبحث عن قطرة المياه في وقت تكون فيه الدبابات تطلق قذائف لكننا نريد ان نعيش وان تستمر الحياة" ويضيف "نعاني مشكلة المياه فمنذ العدوان وهي مقطوعة في شكل دائم واوضاعنا صعبة".
ويتابع "نحن غير قادرين على تدبير امورنا لا نستطيع ان نغسل الملابس او ادوات الطهو ولا نستطيع ان نستحم".
ويوضح الخطيب انه يرسل اولاده لتعبئة مياه الشرب من قرب مدرسة المجدل التي تبعد عن منزله حوالى كيلومتر مضيفا "نعبىء المياه بالغالونات على عربة".
ويؤكد ان "اسرائيل تضرب غزة بالصواريخ ليل نهار وقد دمرت شبكات المياه واعادتنا مئة عام الى الوراء وهذا ظلم وعقاب جماعي (...) ما ذنب اطفالي واطفالنا في غزة؟".
ويصطف عادة مئات الاشخاص امام محطات مياه الشرب التي اغلقت غالبيتها منذ بدء الحرب في غزة.
ويقول محمود المدهون (17 عاما) الذي يسكن في مخيم الشاطىء غرب غزة ان المياه ظلت"مقطوعة عنا ثمانية عشر يوما ونعمل كل ما في وسعنا لان نوفر لاطفالنا قطرة مياه".
اما محمد عابد (35 عاما) من سكان حي الرمال غرب مدينة غزة فيقول وهو واقف في طابور للحصول على مياه الشرب "جئنا لنملأ غالونات مياه لنشرب منها في المنزل المياه لم تصل الينا ونقوم بنقلها في سيارة تحوي نحو عشرة غالونات".
ويتابع "نعبىء المياه في وقت القصف انه خطر كبير بالنسبة الينا لكننا نقبل المجازفة من اجل ان نعيش".
ولا يستطيع كامل الحمامي من منطقة الزيتون التي شهدت هجوما اسرائيليا عنيفا منذ بدء الهجوم العسكري البري الحصول على المياه ويقول كان"عندي اكثر من عشرين شخصا ولا استطيع ان اوفر لهم المياه ووضعنا صعب".
ويضيف "عندما اسمع ان هناك تهدئة لثلاث ساعات اسرع الى اقرب بئر او خزان واقوم مع اولادي بتعبئة خزان سعته 500 ليتر بواسطة عربة يجرها حمار".
ويوضح منذر شبلاق مسؤول بلديات الساحل في قطاع غزة ان "اكثر من ثلاثة ارباع سكان قطاع غزة اي ما يزيد على 800 الف نسمة بدون مياه منذ اكثر من اسبوعين".
ويشير الى ان الاضرار الاكبر في شبكة المياه تتركز في مدينة غزة "لان مصادر المياه معظمها من شمال وشرق غزة حيث القوات الاسرائيلية تتمركز".
ويضيف شبلاق "كنا ننتج لقطاع غزة يوميا 220 الف متر مكعب لكن الانتاج انخفض الى 100 الف متر مكعب اي اقل من خمسين في المئة".
ويقول "لا نستطيع توفير نقطة مياة واحدة للناس المحاصرين وحتى لغسل الموتى في المناطق المحاصرة شرق الشجاعية وشرق جباليا وشرق الزيتون وهي اكثر المناطق تضررا".
وتعاني المناطق في قطاع غزة من عطل دائم في الابار الارتوازية منذ بدء الاحداث.
وفي بيان ت اثناء العدوان اعلنت مصلحة مياه بلديات الساحل "العجز شبه الكامل في قدرتها على الاستمرار في تقديم الحد الأدنى من خدمات المياه انتاجا وتوزيعا" اضافة الى "خدمات الصرف الصحي من حيث التجميع والمعالجة"
ومنذ بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة تزايد في شكل ملحوظ مستوى برك الصرف الصحي وخصوصا في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع وغيرها من المناطق التي تبين انها كانت الاكثر دمارا وعطشا وتضحيات