هذه المزاعم قدمها إلى المحكمة المحامي جون كوبر ، وهو المحامي السابق للضابط في شرطة حراسة العائلة المالكة بول بيج ، المتهم بعمليات اختلاس من الزملاء والأصدقاء لتمويل نمط حياته المترف.ووفقا للصحافة البريطانية التي نقلت باكثر من تقرير وقائع المحاكمة وكانت الديلي ميل الاكثر تركيزا على تفاصيلها ، فإن الكشف عن هذه المزاعم تم على مراحل خلال فترة طويلة من استجواب الضابط السابق ماغريغر آدم ، وهو احد زملاء بيج، وسبق له ترك الخدمة في قصر باكينغهام بلندن في العام 2005 ، واتهم الضابط السابق "بابتزاز" الآلاف الجنيهات منه.وفي مرحلة ما ، "ألمح" كوبر إلى أنه كان هناك إجراء بين الضباط المسلحين في القصر يتمثل في أن ينام أحد الضباط أثناء الخدمة ، في حين يبقى الآخرون يقظين خشية مجيء أحد المشرفين.وأنكر ماكغريغر هذه الإجراءات أو غيرها من المزاعم بارتكاب أخطاء بين زملائه في قصر بكينغهام ، ولكن عندما تعرض للمزيد من الضغوط ، اعتراف بأنه جلس على أحد عروش الملكة ، لكنه لم يذكر أي فعل يتعلق بالجلوس عليه بصورة ساخرة."كذلك استمعت المحكمة إلى أن الضباط المسؤولين عن حماية العائلة المالكة فقدوا أكثر من 250000 جنيه استرليني ،، للترويج لمشروع للمقامرة بما يعرف باسم "نادي العملة" ، وهو واحد من عدد من المشاريع الناجحة التي أسسها بايج للتخلص من ديونه المتزايدة وفقاً للوكالة البريطانية.ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ، فإن بايج نجح في سحب نحو 3 ملايين جنيه استرليني من نحو 57 مقرض أو مستثمر.وزعم الادعاء العام أن زوجة بايج كانت تقوم على بتدوير للكثير من هذه المبالغ قبل أن تدخل في المقامرة ، كما أن بايج كان يخفي خيانة الأمانة وراء "مزاعم" تتعلق بأسطوله من السيارات الفخمة وزعم أنه على درجة عالية من "المهارة" في مجال التطوير العقاري والمضاربة في البورصة
ملكة بريطانيا لزمت الصمت فليس من تقاليد قصر باكنجهام ان يعلق على امور شخصية ناهيك عن قضايا منظورة امام القضاء البريطاني الذي تظل له الكلمة الاولى والاخيرة في هذا الشأن
ملكة بريطانيا لزمت الصمت فليس من تقاليد قصر باكنجهام ان يعلق على امور شخصية ناهيك عن قضايا منظورة امام القضاء البريطاني الذي تظل له الكلمة الاولى والاخيرة في هذا الشأن